أخبار متنوعة

وداعاً إدوارد لينو

غيب الموت يوم الامس الأربعاء ١٥ أبريل واحداً من أبرز القيادات السياسية الجنوبية والتي وهب جل حياته العامرة المليئة بحب الخير والسلام والحرية.
يعتبر لينو واحداً من مؤسسي الحركة الشعبية لتحرير السودان والتي تم تكوينها في في منتصف العام ١٩٨٣، وقد لعب أدوارًا مفصلية وانجز كل المهام التي أوكلت له بنجاح كامل، بل وكان واحداً من الذين ساهموا في توفير اول طائرة أقلت قائد الحركة الدكتور جون قرنق عند اعلان تمرده على سلطة جعفر نميري.
وإدوارد لينو يعتبر من رموز الأدب في الإقليم الجنوبي وكان شاعراً مجيداً وكاتباً يشار إليه بالبنان ضمن ثلة من أبناء جيله، كما انه ساهم بقسط كبير في حركة التنوير التي قام بها بعض المثقفين الجنوبيين.
نعاه الناعي من الهند والتي ذهب إليها مستشفياً من الداء العضال الذي ألم به منذ مدة.
نرسل تعازينا الحارة الى رفاقه قادة الجيش الشعبي والحركة الشعبية لتحرير السودان وللرئيس سلفاكير ولأفراد أسرته ومعارفه في كل السودان جنوبه وشماله
الطاهر حجر رئيس تجمع قوى تحرير السودان

 

تعليق واحد

  1. اهم كلمة قالها ادوراد لينو في حياته وفي مقابلة تلفزيونية مع تلفزيون السودان القومي (ان السودان لا يزال يدار بالسبهللية….!!)

    في لقاء مع تلفزيون السودان جمع بين ادوارد لينو وفاروق جاتكوث بعد توقيع اتفاقية نيفاشا للسلام حيث اصبح الكلام المهم مباحاً للناس المهمين وايضا العواء والعويل والنهيق والضراط والنباح والنواح مباحاً لبعض الفئات الاخرى قال المرحوم اداورد لينو انه وفي ذروة نشاط حركة التمرد في الجنوب كانا في الخرطوم يعملان في مخابرات الحركة وفي احد الليالي وهما جالسان في ردهة فندق اكسليسيور وبينما الصمت او الهمس كان سائداً دخل احد ضباط الجيش السوداني الكبار وهو يتجه نحو مجموعة من زملائه الجالسين وهو يضحك ويصيح بأعلى صوته (انتو عافرين الليلة قبضنا اكبر واحد مرتزقة الماني في الجنوب اسمه شتناير)…!! قال ادوارد لينو والاشمئذاذ كان بادياً على وجهه من سذاجة وضحالة ذلك الضابط رغم ان المعلومة كانت لهم بثمابة هدية السماء التي سقطت عليهم في تلك الليلة حيث استفادت الحركة منها وغيرت للخطة (ب) في توريد صفقات السلاح المتفق عليها مع اشتانير…!!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..