أهم الأخبار والمقالات

كوهين: إسرائيل دعت السودان لإرسال وفد سلام خلال الأسابيع المقبلة

قال وزير الاستخبارات الإسرائيلي، إيلي كوهين، لإذاعة الجيش الإسرائيلي، إن بلاده دعت السودان لإرسال وفد سلام في الأسابيع المقبلة.

كان ذلك في تغريدة على “تويتر” نقلها أحد صحفيي وكالة “رويترز”.

وتأتي هذه الدعوة في أعقاب توقيع اتفاقيات السلام بين البلدين.

يذكر وأنه، في الـ25 من يناير/كانون الثاني، زار وفد إسرائيلي برئاسة وزير الاستخبارات إيلي كوهين، الخرطوم، حيث التقى عدد من كبار قادة السودان.

جاءت زيارة الوفد عقب نحو ثلاثة أشهر من إعلان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن التوصل لاتفاق حول تطبيع العلاقات بين السودان وإسرائيل، بجانب رفع اسم  السودان من القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب المدرج عليها منذ عام 1993 لأسباب عدة أبرزها استضافة حكومة الرئيس السابق عمر البشير، مؤسس تنظيم “القاعدة” (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول) أسامة بن لادن.

وقال كوهين، في بيان عقب عودة الوفد إلى إسرائيل: “لدي ثقة في أن هذه الزيارة تضع أسسا للعديد من أوجه التعاون المهمة التي ستساعد كلا من إسرائيل والسودان وستدعم كذلك الاستقرار الأمني في المنطقة”.

وأوضح كوهين، أنه التقى بقادة السودان ومن بينهم رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، ومع وزير الدفاع ياسين إبراهيم، ولفت إلى أن الوفد الإسرائيلي بحث مع مستضيفيه مجموعة من القضايا الدبلوماسية والأمنية وكذلك إمكانات التعاون الاقتصادي.

تعليق واحد

  1. هل حقا السودان في حرب مع إسرائيل و؟؟ وماهو سبب هذه الحرب؟؟ معروف أن سبب الحرب أو ما يرمز إليه باللاتينية ال كاسوس بيلاى وهو السبب القوى جدا حيث تكون الحرب لا مفر منها.. اسرائيل فى تاريخها لم تعتد على السودان إلا في الاونة الأخيرة عندما صار السودان موردا للسلاح لغزة وحماسهاولكن السودان ظل دائما إلى جانب الدول التى ناصبت إسرائل لعداء منذ اليوم الأول، إذن فالسودان ظل يعادى إسرائيل مشيا وراء التيار العروبى السودانى بل وظل يحمل كل المطالبين من هوامش السودان بأنهم أصابع لاسرائيل فهى التى تحركهم وتستخدمهم لتمزيق السودان و تحتفظ ذاكرة السودان إن الفلسطينيين هم من طعن السودان من الخلف بمكر وخبث أيام ايلول الأسود حيث قتلوا ديبلوماسيين معتمدين فى السودان خلاقا للأخلاق السودان في إكرام الضيف وقراه..الأدهى والأمر أن الإسلامويين الأنقاذيين قد عزفوا كثيرا على هذا وتر العداء لإسرائل وهم كانوا أخوف على مواجهتها ولم تسعفهم ذاكرتهم الخربة أنهم كانوا الأقرب إلى تحقيق أهداف تمزيق السودان التى تنشدها إسرائيل حسب زعمهم. السودان لن تمزقه إسرائيل ولكن الساسة غير المتبصرين الواعين بحقيقة السودان واقعه ومستقبله هم الخطر الحقيقى الذى يتهدد السودان ولعلنى أزع ا أن المحرك الداخلى للانشطار فى السودان يزداد زخمه كل يوم ولعلها مفارقة صعبة أن العوامل الخارجية هى التى ستبقى السودان موحدا ولكنه سيظل ضعيفا مخترقا هزيلا سيادته تتقاذفه قوى إقليممية قريبة وبعيدة. فالعالم لا تزال فى ذهنه وقائع يوغسلافيا والإتحاد السوفيتى وتشيكوسلوفاكيا والتى لاتزال ارتدادات إنهيارها تهيم باثارها فى العالم خاصة أوروبا. فمابال السودان في قلب القارة الإفريقية حيث تتصادم المصالح لدرجة المجابهة العسكرية …ليبيا زائير ليبيريا مالى والصحراء الغربية… فإن إنشطار السودان لن يكون إستثناءا بل البركان بحمممه و لهيبه وااثاره المتفاقمة.. إذن فوفد السلام خدعة لامر غير موجودولكنها لعبة لترضية غرور المتوهمين من عروبييى السودان ذوى الحلاقيم المتضخمة أمة عربية خالدة ذات رسالة رسالة واحدةذاك الحلم الوردى الخلاب الذى لم يتحقق ولا مرة واحدة في التاريخ والشك قوى لا يتحقق…مجرد شعار عريض بيد أنه في السودان سلم للترقى وتضخيم الذات…

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..