أخبار السودان

وزير الارشاد يدعو الى الإلتزام بفتوى اغلاق المساجد..ويقول للدعاة:(لا تلقوا بالناس للتهلكة)

دعا وزير الارشاد والاوقاف المواطنين إلى الإبتعاد عن التجمعات بالمساجد أوغيرها والإلتزام بفتوى إغلاق المساجد لمدة 21 يوما وهى المدة التي حددتها وزارة الصحة حفاظاً على الأوراح و درءً لتفشي جائحة فايروس كورونا.

وقال وزير الارشاد و الاوقاف نصر الدين مفرح في خطاب وجهه لأئمة المساجد وقادة الكنائس اليوم “إن فتاوينا لا نبنيها الا على راي جهات الإختصاص” وهي الإدارة الصحية الموجودة على مستوى البلد والتي أكدت أنتشار فايروس كورونا ونحن ندعو إلى اغلاق المساجد منعا للتجمعات وينبغي ان نستثمره كدعوة لجهة أن الدين الإسلامي مبني على العلم والمعرفة وأن حجتنا مبنية على الحجة العلمية.

ودعا مفرح الى الأخذ بالأسباب وهو عدم التواجد في التجمعات والأماكن المختلطة، مشيدا بالذين تفاعلوا مع هذا الأمر وحدثوا المصلين في المساجد بخطورة هذه الجائحة لافتا إلى أن المحافظة على النفس مقدم على المحافظة على الدين.

وقال مفرح “أيها الدعاة والوعاظ لا تلقوا بهؤلاء الناس إلى التهلكة أنتم مسؤولون عنهم أمام الله عزوجل والله سائلاً كل راع عن ما استرعاه أحيوا سنة النبي والذي قال ما معناه “قل في الآذان صلوا في بيوتكم ” وذلك بسبب الخوف من الطين والوحل وليس مرض فتاك ككورونا وحوجتنا الماسة هي أن نبين للناس خطورة هذا المرض ونحافظ على هذه الانفس ومن ثم المحافظة على الدين.

وأشار مفرح إلى أنه قد اغلقت المساجد في التاريخ الإسلامي مرات عديدة وفي فترات مختلفة باسباب كثيرة وذلك حفاظا على ارواح الناس موضحا أن العلماء استندوا على مبادئ وقواعد شرعية وهى دفع المفسدة مقدم على جلب المصلحة والضرورات تبيح المحظورات ومالا يتم الواجب إلا به، فهو واجب .

‫2 تعليقات

  1. دائرة الشؤون الاسلامية بحكومة دبي اصدرت منشور ومنعت الصلاة في المساجد وما تسمى بالتروايح وقالت للناس ان التروايح سنة عمري. وعليه فان حالات الكورونا وظروفها بدأت تجبر الناس عىل تبيان الحقائق التي يجهلها العامة الذي يعتبرون ان التروايح سنة نبوية. فهي لا علاقة لها بالسنة النبوية. بل هي بدعة عمرية ولم تستطع دائرة الشؤون الاسلامية في دبي ان تقر يحقيقة انها (بدعة عمرية) رغم انها مكتوبة كذلك في مصادر من يسمون انفسهم اهل السنة والجماعة. لكن على الناس ان تستفيد من التمليحات الاجبارية التي فرضتها كرونة على السنة الكاتمين للحق وبدأوا في الاقرار ببعض الحقائق. ونحن سنبين الباقي للناس من كتب ومصادر من يدعون انهم اهل السنة والجماعة.
    يقر المنشور الصادر من دائرة الشؤون الإسلامية في حكومة دبي ان ما تسمى بالتراويح هي سنة عمرية وليست سنة النبي ص واله. لكن تلك الدائرة تخفي حقيقة انها بدعة عمرية كما سماها عمر بن الخطاب نفسه.
    شيء غريب! ومع ذلك يقولون انهم سنة بينما هم في الحقيقة يتبعون بدعة عمر بن الخطاب ويصرون على تسميتها سنة! فالنبي ص واله لم يصل نافلة في جماعة ابدا وليس هناك أي سند يدعم من يدعون انهم سنة بأن النبي ص واله قد صلى هذا النفل في جماعة. بل ان الرواية الموجودة تؤكد ان النبي ص واله قد نهى الصحابة الذي وجدهم يصلون خلفه من ان يفعلوا ذلك. ولكن كعادة بعض الصحابة في مشاققة النبي ص واله فقد اصطفوا خلفة مرة أخرى وبدأوا يصلون بصلاته ولذلك ترك النبي ص واله صلاة هذه النفل في المسجد وبدأ يصليها في بيته حتى لا يصر أولئك الصحابة الجهلة على مشاققته ومواصلة الائتمام به في صلاة نفل. بل وامرهم بأن يصلوا تلك النوافل في بيوتهم وان صلاة الجماعة في المسجد هي الصلاة المفروضة؛ الصبح والظهر والعصر والمغرب والعشاء.
    اما النوافل مثل نوافل ليالي رمضان فهي من المستحبات يؤديها المسلم قبل الصلاة المفروضة او بعدها ويمكن له ان يؤديها في أي مكان؛ في البيت او المسجد وبعدد الركعات التي يراها الانسان لكنه يؤديها فرديا وليست في جماعة وأن اداءها في جماعة هي بدعة والبدعة ضلالة، والضلالة في النار .وان من يؤديها جماعة انما يتبع بدعة عمر وليس سنة النبي ص واله وان اداءها جماعة لهو باطل.
    التالي مقتبس من كتاب “من ظلام ضلال السقيفة الى نور هداية السفينة” والموجود على الموقع yeddibooks.com
    (ابن صهاك مبتدع لصلاة التراويح
    حقاً إنه لأمر غريب أن يعصي الناس أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم ويطيعوا بدعة ابن صهاك ويصلوا نافلة في جماعة وبعد ذلك يدَّعوا أنهم يعبدون الله تعالى ويتبعون سُنَّة النبي صلى الله عليه وآله وسلم بينما نهى النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن صلاة النفل في جماعة! إن هذا يوضح أن المجتمع غارق في جهل مريع واستحمار لا مثيل له! إن صلاة نافلة في جماعة واتخاذ ذلك وسيلة تعبُّد في شهر رمضان لهو حشر لبدعة كبيرة في فرض صيام شهر عظيم وهذا يهدد صحة الصيام في الشهر الفضيل. في الحقيقة فإن المجتمع لا يحصد أية روحانية مما تسمى بصلاة التراويح التي يؤديها أتباع ابن صهاك. فكيف يؤدي الشخص فرض صيام الشهر العظيم ومن ثم يخلطه بمخالفة أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟ ألا يُعد هذا خراباً لصيام للشهر الفضيل؟ لماذا كل عبادات أولئك الذين يسمون أنفسهم سُنَّة فيها خلل ما؛ إما زيادة أو نقصان أو مخالفة للقرآن أو انتهاك لسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟ فإن من يصلي ما تسمى بالتراويح في جماعة لا يعلم أن صلاته تلك قد منعها النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأنه في الحقيقة يؤدي انحراف ابن صهاك وليست سُنَّة النبي صلى الله عليه وآله وسلم! إذ أن هذه الصلاة التي يسميها الناس التراويح والتي يصلونها في جماعة وبهذا العدد الكبير من الركعات ومن الليلة الأولى لبدء شهر رمضان لم يشرعها النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولم يسمها النبي صلى الله عليه وآله وسلم تراويح أبداً. إذاً هل يَعْبُد؛ من يؤدي صلاة النفل تلك في جماعة، الله تعالى بما فعله النبي صلى الله عليه وآله وسلم أم بما فبركة ابن صهاك بالرغم من أن ابن صهاك نفسه لم يمارسه؟ إذ أن ابن صهاك نفسه لم يصل ما يسمونها التراويح تلك!
    فحقيقة الأمر إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلى بعض النوافل في ليالي رمضان في المسجد. فحاول بعض المسلمين أن يصلوا خلف النبي صلى الله عليه وآله وسلم بينما كان يصلي تلك النوافل إلا أنه لم يرض بذلك. وأراد النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يصلي المسلمون تلك النوافل فرادى في المسجد أو في بيوتهم لكي يُخْرِجُوا بيوتهم من واقع المقابر بأداء بعض النوافل في البيوت. وعندما رأى إصرارهم على صلاة تلك النوافل خلفه بدأ النبي صلى الله عليه وآله وسلم يصليها في بيته. إلا أن بعض “المسلمين” اصروا على صلاتها خلفه. وطلبوا منه الخروج ليؤمهم في الصلاة. وبوقاحة جاهلية حصب بعض الصحابة الأعراب باب النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالحصى. وهذا يعكس سلوكاً أعرابياً جلفاً وغير مؤدب لم يفهم الدين ولم يرتقِ دينياً أبداً. إذ أراد حاصبو الباب ما لا يرضاه النبي صلى الله عليه وآله وسلم. فتخيل أيها الباحث الموضوعي في التاريخ. تخيل مدى تخلف فهم مثل هؤلاء الأعراب الذين لا يفهمون أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم إنما يضع الأسس في الشعائر ليقتدي به الناس لكن الأعراب فشلوا في فهم مراد النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأرادوا أن يسيِّروا النبي صلى الله عليه وآله وسلم وفقاً لأهوائهم. وهذه مخالفة للنصوص القرآنية والنبوية أمرت الناس باتباع سُنَّة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وحذرتهم من ابتداع ما لا يُرضِي النبي صلى الله عليه وآله وسلم. في الحقيقة، فإن هؤلاء الصحابة الأعراب كانوا الخامة الخصبة التي زرع فيها ابن صهاك بدعة التراويح.
    فقد استمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم على هذا المنهج يصلي نفل ليالي رمضان بمفرده حتى استشهد. وبعد استشهاد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ظَلَّ العديد من الناس في عهد المغتصب الأول ابن أبي قحافة يصلون فرادى كما أمرهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم إما في بيوتهم أو في المسجد حتى فترة من عهد ابن صهاك. إلا أن ابن صهاك أمر الناس بأن يصلوها في جماعة وبهذا خالف التوجيه النبوي. يقول ابن شهاب، “خرجت مع عمر بن الخطاب ليلة في رمضان إلى المسجد فإذا الناس أوزاع متفرقون. يصلى الرجل لنفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط. فقال عمر: إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل، ثم عزم فجمعهم على أبي بن كعب. ثم خرجت معه ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم، فقال عمر: نعمت البدعة هذه”! وهكذا “رأى” ابن صهاك ان يجمع الناس في صلاة نفل وعندما سماها احد الصحابة “بدعة” فزينها ابن صهاك بكلمة “نعمت البدعة هذه” وبذلك جعل ابن صهاك المسلمين ينتكسون. ودعنا نسأل ابن صهاك: هل هناك بدعة حسنة وبدعة سيئة وفقاً للمعنى الشرعي للبدعة؟ من أي دين أتى ابن صهاك بمفهوم “نعمت البدعة”؟ فكيف تكون “نعمت البدعة” وقد رفضها النبي صلى الله عليه وآله وسلم بشدة؟ وبالفعل هي “بدعة” بل هذه “بئس البدعة” لأنها أجازت ما رفضه النبي صلى الله عليه وآله وسلم وبذلك فهي بدعة في النار. في الحقيقة، فإن ابن صهاك يتحمل وزر تلك البدعة. فابن صهاك يفخر بمخالفة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ويعتبر البدعة التي اختلقها “نعمت البدعة هي”! وعليه فإن كل من يمارس ما تسمى صلاة التراويح إنما يمارس البدعة بعينها كما اقر بها ابن صهاك نفسه. فكل من يمارس ما تسمى صلاة التراويح الآن فإنه لا يمارس سُنَّة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم بل بدعة من بدع ابن صهاك ويكون بذلك مشاققاً للنبي صلى الله عليه وآله وسلم بل يكون بمستوى من حصب باب النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالحصى. وبغباء منقطع النظير يعتقد المجتمع الذي يدعي أنه سني بأنه يروحن نفسه. في الحقيقة، إنه لم يجد روحنة في ذلك أبداً لأنه لا يمكن ان يتروحن بمخالفة النبي صلى الله عليه وآله وسلم. فمن يمارسون هذه البدعة يجدون راحة باستعراض نفاقهم من خلالها لكنهم لا يجدون فيها راحة العابد الحقيقي ابداً. فالكثير ممن يؤدون بدعة ابن صهاك ويقفون في الصفوف الامامية أمام الكاميرات ويذرفون الدموع إلا أنهم يأكلون أموال الناس بالباطل ويقتلون النفس التي حرم الله تعالى إلا بالحق ويخونون الأمانة ويرتكبون الموبقات بالرغم من أنهم يتمظهرون اجتماعياً ببدعة صلاة التراويح. حقا إنه تدين المنافقين ومن صناعة المنافقين!
    ففي كل خطوة خطاها فقد كان ابن صهاك حريصاً على دفن سنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وكأنه لم يسمع قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم لبلال بن الحرث “اعلم، قال: ما أعلم يا رسول الله؟ قال رسول الله: اعلم يا بلال، قال بلال: ما أعلم يا رسول الله؟ قال رسول الله: إنه من أحيا سُنَّة من سنتي قد أميتت بعدي، فإن له من الأجر مثل أجر من عمل بها، من غير أن ينقص من أجورهم شيئاً. ومن ابتدع بدعةً ضلالة لا تُرضِي الله ورسوله، كان عليه مثل آثام من عمل بها، لا ينقص ذلك من أوزار الناس شيئا” فما هو موقف كهنة البلاط السقيفي من ابن صهاك الذي أمات سُنَّة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأحيا ما حرَّمه النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟ ما هو موقف كهنة البلاط السقيفي من ابن صهاك الذي سار عكس نصوص القرآن وتعاليم النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟
    ووفقاً للحديث النبوي أعلاه فإن من يمارس بدعة التراويح فليس بسُنِّي بل صهاكي ولا يحق له أن يسمي نفسه سُنِّي إلا إذا كان يريد ان يفتري على النبي صلى الله عليه وآله وسلم الكذب والمفتري على النبي صلى الله عليه وآله وسلم الكذب يحصل على مقعد في النار. يجب على كل سُنِّي حقيقي أن يقول كما قال أمير المؤمنين الإمام علي عليه السلام في متعة الحج، “ما كنت لأدع السُّنة لقول أحد” وينأى بنفسه عن بدعة ابن صهاك. فلماذا لا يتبع أولئك الذين يسمون أنفسهم سُّنة كاهنهم الناصبي عبد الله بن عمر ويتخذوا موقفاً في شأن بدعة التراويح شبيه بذلك الموقف الذي اتخذه الناصبي عبدالله بن عمر في شأن متعة الحج؟ ألا يدعون أن كل صحابتهم نجوم وبأي منهم اقتدوا فقد اهتدوا؟! فعليهم أن يقولوا في شأن ما يسمونه بالتراويح أيضاً كما قال الناصبي عبد الله بن عمر، “…أأمر أبي اتبع أم أمر رسول الله؟”)

  2. هنالك ائمه متخلفين وجاهلين ومنافقين ما زالوا يجمعون السذج ويصلون بهم جماعة وبالميكروفونات العاليه فى مساجد الحتانه بامدرمان … على السلطات اتخاذ الاجراءات الجاده ضدهم وتطبيق قوانين حظر التجول عليهم وفرض الغرامات الكبيره عليهم لتقنين هيبة الدوله . الكيزان يشاكسون الدوله الوليده ولا يهمهم صحة المسلمين .. يجب حسمهم فورا ،،،

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..