بدات بولاية كسلا اليوم المرحلة الاولي من عملية تفويج طلاب الخلاوي الي ذويهم واسرهم في الولايات المختلفة و البالغ عددهم 679 طالب.
ووقف والي كسلا المكلف اللواء ركن محمود بابكر محمد همد علي بداية التفويج ووداع الطلاب المتوجهين الي ولايات دارفور الكبري وشمال كردفان وسنار والنيل الابيض والازرق والخرطوم والقضارف بعدد خمسة عشر بصا.
واوضح الوالي ان هذه الخطوة تاتي في اطار التحوطات والاجراءات الاحترازية وفق موجهات الجهات العليا وترحيل الطلاب الي ذويهم الي حين العبور من المرحلة ومن ثم المعاودة لمسيرة القران بالولاية.
وقال ان ولاية كسلا تضم عددا كبيرا من الخلاوي وسيتم تنفيذ العمل تباعا قبل دخول شهر رمضان المعظم معربا عن شكره وتقديره للجنة العليا وترتيبها لهذا العمل داعيا الطلاب للتضرع والدعا لاهل السودان بان يحميهم ويجنبهم هذا الوباء مشدد علي اهيمة وضرورة الاخذ بالتحوطات اللازمة والمزيد من الضبط في ظل تحذيرات وزارة الصحة الاتحادية من وجود المرض .
مبينا اي اجراء تم اتخاذه في هذا الشان ياتي من اجل سلامة الناس ونوه الي اهمية تسجيل وحصر الطلاب العائدين من الولايات الاخري لدي وزارة الصحة كاجراء وقائي في هذه الايام .
وطالب الوالي المواطنين بعدم نشر الاخبار السالبة التي من شانها احداث ارباك المشهد بالولاية والولايات المجاورة ذلك من خلال استغاء المعلومات من جهاتها الرسمية والتي تنبني عليها قرارات مضيفا اننا مقبلين علي شهر رمضان وان الاجراءات التي اتخذت افقدت بعض المواطنين اعمالهم خاصة اصحاب المهن الصغيرة والهامشية مما يتطلب تفقد الاخرين في اشارة الي ان الجهد الحكومي لايكفي لتغطية مثل هذه المواقف.
من جانبه اكد مدير منظمة اليونسيف العالمية عضو اللجنة ابوعبيدة الصديق اهتمام المنظمة بامر الاطفال اينما كانوا من الجهات المختصة لحمايتهم وتحسين اوضاعهم.
ووصف جائحة كورونا بالامر الخطير الذي يتطلب التعامل معها بمسئولية تامة مجددا وقوف اليونسيف مع الولاية ودعمها فنيا وماديا للعبور من الجائحة مضيفا ان هنالم مساعدات وعمل مشترك مع وزارة الصحة في التحكم والسيطرة علي الجائحة.
