الخرطوم: سوسن محجوب
تحصلت (السوداني) على معلومات بشأن إيجار منازل بعض السفراء، حيث يصل ما بين (7-8) آلاف دولار في الدول الأفريقية، ونحو (12-13) ألف دولار في الدول الغربية.
وحسب المعلومات، فإن معظم المنازل ظلت فارغة لأشهر، وبعضها لأكثر من عام، مثل منازل السفراء في (أسمرا، أبوجا ورومانيا)، بعد أن سحبت الوزارة في فترات سابقة معظم السفراء في تلك البعثات، في إطار ترتيباتها لتنفيذ سياسة الفترة الانتقالية، إلا أن الوزارة ظلت تدفع تلك المبالغ.
وبحسب معلومات (السوداني)، فإن أحد السفراء، والذي أعفي من منصبه بقانون إزالة التمكين، إستجلب سجادا فاخرا من إحدى الدول لمنزله من دولة أخرى، بدلا عن شرائه من الدولة التي يقيم فيها.
وبحسب معلومات الصحيفة، فإن بعض قيادات الخارجية ترفض أن يكون إيجار المنزل مناسبا لامكانات السودان أسوة بسفراء العديد من الدول التي تعيش ذات ظروف السودان.
اقتباس:
(حسب المعلومات، فإن معظم المنازل ظلت فارغة لأشهر، وبعضها لأكثر من عام، مثل منازل السفراء في (أسمرا، أبوجا ورومانيا)، بعد أن سحبت الوزارة في فترات سابقة معظم السفراء في تلك البعثات، في إطار ترتيباتها لتنفيذ سياسة الفترة الانتقالية، إلا أن الوزارة ظلت تدفع تلك المبالغ.).
تعليق:
الوزارة دي في غيبوبة!!
لو فتحنا ملفات التسيب والاهمال في وزارة الخارجية لوجدنا العجب العجاب، وما الحال مع سفاراتنا المغلقة في أسمرا، أبوجا ورومانيا ودفع الايجارات الا نقطة في بحر الفساد الاداري، ومخطئ من ظن ان وزارة الخارجية تعيش في ظروف تختلف عن ظروفها السابقة قبل ١١/ ابريل ٢٠١٩، بدليل ان الصحف المحلية نشرت في مرات كثيرة اخبار سلبيات كثيرة جاءت بعد تعيين الوزيرة اسماء محمد عبدالله ولم تسطيع ان تحسمها بصورة قاطعة، وكانت اخر هذه السلبيات عدم قدرة سفارة السودان في القاهرة حل قضية العالقين مما ادي الي حدوث شغب طال السفارة، وهناك قضية اعادة السفراء والدبلوماسيين القدامي للعمل مرة اخري.