أخبار السودان

تركيا تعلن توزيع 17 ألف طرد غذائي في السودان

تستعد مؤسسات رسمية ومدنية تركية، لتوزيع 17 ألفا من الطرود الغذائية على المحتاجين في عموم السودان، خلال شهر رمضان.

ومن بين تلك المؤسسات، جمعية الهلال الأحمر التركية، ووقف الديانة التركي، والوكالة التركية للتعاون والتنسيق (تيكا)، وهيئة الإغاثة الإنسانية التركية “İHH”، وغيرها، بحسب الأناضول.

ويتكفل الهلال الأحمر التركي، بتوزيع 5 آلاف طرد غذائي بمختلف مناطق السودان، ضمن فعاليات رمضان الإنسانية.

ويقوم كل من وقف الديانة التركي وهيئة الإغاثة الإنسانية التركية “İHH”، بتوزيع 4 آلاف طرد غذائي.

بينما ستتكفل باقي المؤسسات التركية بتوزيع آلاف الطرود الغذائية الأخرى، على المحتاجين السودانيين.

وقال مستشار الشؤون الدينية في السفارة التركية بالعاصمة الخرطوم، مصطفى بولنت داداش، في تصريح صحفي: “تركيا تدعم العديد من المشاريع الخيرية والتنموية من أجل تقوية روابط الصداقة بين شعبي البلدين”.

وأضاف داداش: “المنظمات المدنية والرسمية التركية سترفع من وتيرة توزيع المساعدات في السودان خلال رمضان، وستوزع 17 ألفا من الطرود الغذائية”.

وأوضح أن المساعدات التركية في السودان “تستهدف جميع القطاعات، من بينها إنشاء المنازل والتعليم والزراعة والصحة وغيرها”.

وأفاد بأن المنظمات التركية، “حفرت أكثر من 2000 بئر، من أجل توفير المياه الصالحة للشرب للسودانيين”.

‫9 تعليقات

  1. الناس ديل احسن يبعدوا منها، ماعاوزين منهم عاوزين بحقنا وقروشنا الاستثمروها الكيزان عندهم

  2. الأتراك يساعدون الأسرة الضعفيفة التي نهبت حقوقها في الحياة الكريمة وأهدرت حقوقها فى مياة النيل لتظل تعاني من نقص الغذاء.

  3. يا جماعة يمكن دي زكاة مالنا المنهوب مضافاً إليه زكاة فِطر الناهبين مقدماً !

  4. حقو تحمد الله انو المنظمات دي شالت ليك 17 ألف اسرة .. حكومتك ما قادرة توفر رغيف بس وبقروشك ناهيك عن اي شي تاني والبلد جعانة والتظاهرات بدت تتمدد بسبب الوضع الكارثي الذي يعيشه المواطن.
    نحن انانيين واجندتنا سياسية ضيقة لا نحس باوجاع وظروف الاخرين بل ونعمل ضدهم في سبيل تحقيق غاياتتا السياسية ولذلك سنظل في هذه الدائرة الشريرة الى الابد.

  5. درسنا في التاريخ أهم أسباب غزو محمد على باشا للسودان:
    1- التنقيب في الذهب.
    2- الحصول على الرجال من خلال حملات الإسترقاق.
    ومَنْ قاوم من السودانيين هذه السياسات كان مصيره “الخازوووق”، وهو، أعزك أجارك الله، عبارة عن عود ضخم في طول عمود مسنّن في مقدمته، يُدخَل في دُبر الضحية السودانية ثم يُرفع على قارعة الطريق حتى يلفظ المخوزق أنفاسه الأخيرة ليكون عبرةً لمن لم يعتبر.
    أوّل حاجة يا أحفاد “أيبك الأفرم” والدفتردار، أغرموا ما نهبتوه من ثروات سودانية خلال حكم التركية السابقة، وكذلك تعويضات حملات الإسترقاق وغير ذلك من خراب تنعم بريعه تركيا اليوم، ثم إعتذروا عمّا إقترفتموه في حق السودانيين، بعد ذلك تعالوا قدّموا لنا مثل هذه الصدقات التي تقول للحكومة الإنتقالية: “يا لجنة التحقيق في الفساد راعوا لإستثماراتنا العملناها مع الكيزان .. أهو أنحنا بنمد ليكم يد المساعدة”.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..