أخبار السودان
مكتب الأطباء الموحد ينتقد المعاملة السيئة التي يتعرض لها الأطباء في نقاط الارتكاز

الخرطوم :شذى الشيخ
انتقد مكتب الاطباء الموحد تفاقم المشاكل التي يتعرض لها الاطباء من قبل القوات النظامية في محطات الوقود أو في نقاط الارتكاز التي تنتشر فيها القوات النظامية اثناء ساعات الحظر.
وقال المكتب الموحد إن إعلان حالة الطوارئ الصحية في البلاد و ازدياد حالات الإصابة بفيروس الكورونا تتطلب أن تكون مقدرات الدولة وإمكانياتها تحت تصرف الكوادر الطبية إلا أن الأطباء لا يستطيعون التحرك دون إذن مكتوب فضلاً وجود أطباء وكوادر صحية في صفوف البترول لساعات طوال بينما الأولوية لغيرهم، بجانب وقوف عربات إسعاف في صفوف البترول لساعات طويلة أيضاً هذا بالاضافة الى الاعتداءات التي تحدث للكوادر الطبية أثناء تأدية أعمالهم في المستسفيات
الجريدة
اي بلد هذا؟ كلما اظهر تفوقا و ابداعاً يسقط سريعاً!!
الثورة التي رفعت شعار(مدنية) و ادارها المهنيون-الاطباء و و و…الخ- ها هي تتنصل عن شعارها, فكيف تمر احداث الاساءة للاطباء دون ادني مسائلة, و ان خبراً يقول بإعتداء على طبيب لَهُو اخطر و اهم من ان اسمع عن والي ولاية كذا العسكري يدشن شيئاً ما.. نريد محاسبة كل مسيء اساء لطبيب و تعلن المحاسبة في وسائل الاعلام خاصة الرسمية.. و هل توجد وسائل اتصال قومية؟؟ فلو الراكوبة و مثيلاتها لَما سمعنا بكثير من الاحداث التي تهم المواطن…
الاطباء خط احمر يا ايها العسكر, و نسأل : هل السودان في حاجة لكل هذا الكم من العسكر, بغض النظر عن اراضينا المحتلة و مفهوم ان جيشنا يعمل بثقافة( أسَدٌ عليَّ و في الحروب نعامة)
محطات خدمة الوقود اول امس كانت للعسكر, بينما يصطف الاطباء, نعم الاطباء, و يهانون , بل تل الوقاحة بشخص لعله رجل أمن- و بذات الثقافة التي علمهم لها النظام البائد- يحاول منع طبيب من تصوير صف سيارات الاطباء, كان يكفي الطبيب ان يقول لهذا الامنجي: ايهما احق فينا بالتنقل؟ و إذا مرضت فإلي اي مهنة او مكان ستذهب؟ بل و السؤال: اين ال 13 ألف من هيئة العمليات, و غيرهم من العناصر التى لا يحتاج لها سودان الثورة؟ سودان الثورة محتاج للنهوض من الدمار الذي احدثه النظام البائد الى الانتاج , و الانتاج لا تفعله البندقية و لا حاملها.
خلاصة, الاطباء و غيرهم من المهنيون خط احمر, و نطالب بالتعجيل بهيكلة القوات المسلحة و الامن و الشرطة…