مقالات وآراء

اوقفوا الرشوة

تعتبر الرشوة نوع من انواع الفساد حيث تكاد كل المجتمعات لاتخلو من هذه الظاهره السيئة, بالطبع هي ليست ظاهرة جديدة علينا الا نها اصبحت وكانها من ضروريات الحياة اليومية ليدنا.
فالرشوة هي ان يقوم شخص ما بدفع مبلغ من المال لاخر للحصول على حق ليس له, او للتهرب من واجب كان لزاما اعليه ان يقوم به ذلك الشخص, او حتى التسهيل للحصول على شئ دون المرور بالخطوات الرسمية والشرعية لذلك الشئ, وهي بالطبع طريقة غير شرعية. للرشوة اثار اقتصادية, سياسية , وجتماعية ودينة,وتحدث الرشوة باستغلال المنصب او المكانة الاجتماعية والمركز وهنا لابد ان نشير الى ان انعدام الثقة وضعف الوازع الديني وانخفاض مستوى المعيشة والطمع والجشع وحب الثراء السريع وانعدام الاخلاق وعدم المسائلة والشفافية كلها اسباب ادت الى انتشار هذه الظاهرة في مجتمعنا السوداني.
لعلاج هذه الظاهرة يجب علينا تطبيق مبداء سيادة القانون والعدالة, تحسين الوضع الاقتصادي للموظفين , وضع الشخص المناسب في المكان المناسب , تحسين مستوى الفرد بدعم الافكار والمشاريع ,التوعية بالاثار السلبية لهذه الظاهرة يجب ان يكون هتالك قانون رادع فمن امن العقاب اساء الادب. قم بعملك بصدق واخلاص وتزكر بان الله هو الرزاق الحكيم.
قال تعالى: وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُواْ بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُواْ فَرِيقًا مِّنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالإِثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ [البقرة:188]. روى الإمام أحمد والأربعة وحسنه الترمذي من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: لعن رسول الله الراشي والمرتشي في الحكم. أخرج الطبراني بسند جيد عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم: الراشي والمرتشي في النار
محمد جمال بشير
[email protected]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..