المهدي: لقاء حمدوك تناول الأزمة الاقتصادية

الخرطوم: الراكوبة
جمع لقاء بين رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك يوم السبت, ورئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي.
وبحسب بيان صادر عن مكتب المهدي, تم اللقاء بمنزل الأخير بمنزله بالملازمين.
وقال البيان ان الزيارة جاءت على خلفية محادثة تلفونية تمت الجمعة بين رئيس الوزراء و الصادق، وقد سلمه الإمام على إثرها مشروع حزب الأمة بعنوان ‘نحو عقد اجتماعي جديد’، وهو عبارة عن تحليل للأوضاع مصحوب برؤية إصلاحية لإستعادة عافية الفترة الانتقالية.
و ذكر بيان الحزب ان اللقاء تناول الأزمة الاقتصادية بالبلاد على ضوء الورقة المرجعية التي كتبها المهدي ‘نحو نموذج اقتصادي جديد للتنمية’.
كما تطرق لأهمية تقوية الشراكة المدنية العسكرية لإنجاح الفترة الانتقالية، وضرورة تماسك الحاضنة السياسية ‘قوى الحرية والتغيير’
و قال ان الصادق اوضح رؤى حزب الأمة لإصلاح الحاضنة وتطويرها من تحالف إلى جبهة ذات ميثاق وهيكل منضبط، كشرط لتحقيق فاعليتها في دعم أجهزة الدولة، وملابسات تجميد الحزب لعضويته لأسبوعين في إطار الضغط لتحقيق الإصلاح المنشود.
ووفق البيان تطرق اللقاء للجهود الكبيرة المبذولة لمكافحة جائحة كورونا.
وأضاف ان الطرفين اتفقا على مواصلة الحوار الذي سادته “روح عالية من الشفافية والاحترام المتبادل.
سؤال يا سيادة رئيس الوزراء الدكتور حمدوك. بأي صفة سجلت زيارة لمنزل الامام؟؟
ان كانت هذه الزياره بصفة شخصية لا علاقة لها بمنصبك. فانت حر.
اما اذا كانت هذه الزيارة بصفتك الرسميه فلن نقبل ذلك.
امام البوخه كان يأتي لزيارة الطاغيه البشير في مكتبه في القصر الجمهوري او القياده العامه طائعا زليلا مطأطئ الرأس بناءا علي طلبه ..لم يذهب البشير ابدا الي منزل الامام .. اما اذا التقي بالبشير في المناسبات العامه كان يقف امام البشير كالتلميذ المطيع..
كان الاولي بك يا سيادة رئيس الوزراء ان تستقبله في مكتبك .
وما هي المؤهلات التي يمتلكها الامام لكي يقدم حلول للمشكله الاقتصاديه في بلادنا ؟ ربما تكون الرؤيات الغيبيه جعلت منه اقتصاديا ضليعا.
يا حمدوك لعلك تتجاهل عن عمد معرفتك بشخصية الامام الذي لا يري ان في السودان من هو مؤهل مثله ليحكم السودان .
هذه الزياره للامام ستكون خصما عليك كما فعلت مسبقا في لقائك بالمجرم الغازي العتباني.
سيستغل الامام ضعف شخصيتك ليحكم حلقات التأمر ضدك حتي يتم اسقاطك ويأتي محمولا علي ظهر حصانه الابيض من الملازمين للقصر الجمهوري كفارس احلام السودان والمنقذ لاهله محاطا بمرتزفة الجبهة الثوريه علي ايقاع طبول المؤتمر الشعبي وغناء حكامات المؤتمر السوداني..
عجبتني وسرت بالي الجملة الختامية دي (محاطا بمرتزفة الجبهة الثوريه علي ايقاع طبول المؤتمر الشعبي وغناء حكامات المؤتمر السوداني..)
المهدي قامة من قامات السودان فأي حل لمشاكل السودان لابد ان يمر تحت قامة المهدي الامام ،،، حمدوك يعلم ذلك جيدا لذلك قابل المهدي الامام
الصادق المهدى من الذين اطالو عمر الانقاذ لسنوات اضافية , الصادق كان لصيق جدأ بالانقاذ وقريب من مشروعها وعمل مع الانقاذ بالمقابل المادى الواضح يعنى (بيع وشراء) , كانت مهمة الصادق هى زعزعة اى تجمع لمعارضة الانقاذ ومحاولة تفكيكه كما حدث مع التجمع الوطنى الديقراطى , او تقليم الاظافر وجعل المعارضة غير فعالة كما كان مع الجبهة الثورية قبل سقوط البشير , الصادق لا رجاء اصلاح منه هو انتهازى من الطراز الاول ومن الخطاء الكبير الوثوق به , الصادق المهدى تاريخ انجازاته فى السودان (صفر كبير) .. ما يعزينا ان كل جيل الصادق المهدى من السياسيين قد انتقلوا الى رحمة مولاهم , اخرهم فاروق ابوعيسى والدكتور منصور خالد ..
الصادق قامة يا منصور ام نعامة في رأيي انه نعامة، شخص هرم ومصاب بالالزهايمر (ومحاطا بمرتزفة الجبهة الثوريه علي ايقاع طبول المؤتمر الشعبي وغناء حكامات المؤتمر السوداني..)
إمامكم دة بوخة مرقة ساي…
قامة قلتا لي هههههههههههه هههههههههههه والله دي قصه دي
كفاني خالد السناري كتابة تعليق. إذ اتفق مع ماذهب اليه. واضيف هل الزيارة بتفويض من مجلس الوزراء أو من ق ح ت.. إذا لا تصبح شبيهة بمقابلة البرهان لنتنياهو تستحق أقصى درجات الاستنكار والرفض وعليا مجلس الوزراء و ق ح ت الا يلتزموا باي وعد قطعه حمدوك للمهدي في ذلك اللقاء المتجاوز للبروتوكول والاعراف السياسية.
الصادق الكوز ادوه من مصطلحاته الشوارعية وقولوا له الباب يفوت جمل.
الديناصور اللا صادق والمتمهدي صاحب بوخة المرقة مهندس الهبوط الناعم يسعى سعي حثيث لشق صف قوى الحرية والتغيير ويجلس على خرابها بعد تكوين تحالف شيطاني جديد يقوده الى الحكم او يقود حلفاءه الاسلامويين للسلطة .
ويسعى لهذا الهبوط الناعم ليجنب اصهارة ونسابته الاسلامويين من البل والمحاسبة وتفكيك التمكين .
كل آل المهدي بدون فرز متزوجين من اسلامويين حرامية فاسدين وفي حالة محاسبة ومحاكمة الاسلامويين الفاسدين سيتأثر صاحب بوخة المرقة بهذه المحاسبة . هو عدو الثورة الاول فأحزروه
ياتو مشكلة حلاها الصادق المهدي من قبل يا منصور العباسي؟ اذكر واحدة فقط.
رئيس الوزراء رغم أنه قادم من الأمم المتحدة مكان البروتوكولات ما كان ينبغي له أن يتنازل عن مكانة المنصب ويذهب ليلتقي شخص في منزله بصفته الرسمية حتى لو كان ذلك الشخص المهدي المنتظر.. ما زال السودانيين على بداوتهم لا يفرقون بين المنصب وذواتهم الفانية.
إذا لم تتعلم يا حمدوك أصول البروتوكول من الأمم المتحدة فماذا تعلمت إذن’
ما يهمنا هو فحوي اللقاء..ليس مكانه..!
استهداف الأشخاص لا يجدي شيئا ..سواء كان ذلك شخص رئيس الوزراء او رئيس حزب الأمة .
يجب ان نترفع عن ان نلوم بعضنا بعضًا .
الهم الأكبر هو السودان ..بكل آلامه وأوجاعه
والغاية وحدة علي ثوابت العيش الكريم لكل سوداني..والوسيلة ان نعمل سويًا ..أكرر ..سويًا كل في موقعه.
هذه الفترة “الانتقالية” تتطلب ان نشد من عضد من ارتضيناه ان يمثلنا حتي نصل الي غاياتنا.
اَي سبيل اخر او تثبيط لن يفد منه الا المتربصين ..وهم كثر.