وجه المدير التنفيذي لمحلية سنجة خالد محمد توم مدير وحدة المدية وإدارة الخدمات الصحية بضرورة تفريغ سوق ليبيا وتوزيعه على بقية أسواق الأحياء بالمحلية وإزالة كافة محلات البيع الحالية التي أدت بدورها الى إغلاق الشارع الرئيس وخلق الزحام.
و أكد محمد توم (لسونا) أن محلية سنجة لن تتواني في حسم مظهر سوق ليبيا نظرا لظروف وباء كورونا التي تمنع ذلك.
وأعلن متابعة لجنة طواري المحلية لتوزيع البائعين على الاسواق الفرعية بالاحياء لتخفيف حدة الازدحام وتوفير خدمات التسوق للمواطنين بالقرب من أماكن سكنهم ، مشيرا إلى أن مدينة سنجة بها عدد من الأسواق بالاحياء ، منها “سوق الخور، سوق القلعة ،سوق السودنة ،سوق الحي الشرقي بالإضافة إلى سوق ليبيا” الذي كان مهجورا تماماً ونشط عقب إغلاق السوق الكبير.
وجدد المدير التنفيذي للمحلية مناشدته للمواطنين بضرورة ان يبقوا بمنازلهم حتى جلاء الازمة والوباء الحالي، ووجه بتعقيم ونظافة السوق الكبير والسوق الشعبي بعد قرار الفض الاخير الى حين مزاولة نشاطه مجددا.
وأضاف المدير التنفيذي أن قرار قفل الاسواق الكبيرة بالمحلية تم تطبيقه بدرجة عالية ، مشيدا بتجاوب المواطنين وتفهمهم للقرار.
وكانت حكومة الولاية قد أغلقت الأسواق الكبرى بمدن الولاية وتابعت تنفيذ ذلك تحوطا لانتشار الوباء
