
لم تكن البشرية مهيأة لمثل هذه الحرب البيولوجية أبدا بينما كانت امريكا وروسيا واوربا كلها منشغلة في صنع القنابل ألذرية والعنقودية… وحرب النجوم وترسل تلسكوباتها إلى المريخ والمشتري، وتبحث جاهده عن حياة اخري بعيدا عن كوكب الارض.
وبينما كل حكومات العالم تنفق في الرياضة مائة مرة ضعفا عن الصحة بينما وصلت رأسمال عدة مئات من رجال الأعمال إلى تريليونات الدولارات، نسي العالم بكل جبروته أن يسد ثقبا صغيرا في جسد التامين الصحي لملايين البشر.
أن ظهور كورونا كشف العالم على حقيقته من يصدق ان بلدا مثل امريكا لا تجد الكمامات الكافيه لسكانها المرضى ناهيك عن اجهزه التنفس الاصطناعي والأسرّة الكافية في المستشفيات.
أن تخبط تصريحات قاده العالم وغياب المعلومات الكافية تؤشر اننا مقدمون على كوارث حقيقيه متي ستنتهي الكورونا أمر يصعب توقعه لكن على البشريه أن تطور سبل الوقاية بصنع واستحداث واقيات أكثر أمانا بصنع أقنعه للوجه وبخاخات تركب في الطواقي وتركيب رشاشات لمواد معقمه في الشوارع والمواقع العامة والعمل على سرعه اكتشافات أمصال وقاية حديثه وذلك بالتوازي مع لقاحات العلا.
وتطور الفيروس يؤكد أن البشر يجب أن يكونو أشد حرصا على العزل الكامل ولاشي غير ذلك قد تستمر كورونا لسنوات.
وقد يموت ملايين البشر إذا لم تحصل معجزات من السماء قد يكون تصريح رئيس وزراء إيطاليا أكثر منطقيه أن أساليب الأرض ليست كافيه لكبح جماح هذا الوباء أن الانتشار الواسع للفيروس ارعب العالم أن حاله من الضبابية والاكتئاب العام تسود العالم …
لقد بدأت كورونا بمناطق تعتبر الأقوى من ناحيه النظام الصحي وفعلت ما ترونه تخيلوا ما ستفعل كورونا بأفريقيا والعالم العربي أن قدرتنا على مكافحه الفيروس أشبه بطفل صغير لا يتعدي عمره ٣ سنوات من منع مصارع وبطل للعالم من دخول بيته.
يا أهلنا في كل أفريقيا والعالم العربي الزموا بيوتكم وعلى العالم أن يساعدكم في تأمين طعامكم وتأمين الكمامات وتهيئة مستشفياتكم لاستقبال المرضى وعلى رجال الدين أن بحثوا الناس عن الابتعاد من التجمعات والرجوع إلى التاريخ لتأمين الوعي العام لعل وعسى أن تجد البشريه طريقا للخلاص من هذه الفاجعة الكونية.
عادل احمد يوسف