أخبار السياسة الدولية

دعوات لإحراق المصارف في لبنان تلقى تجاوبا كبيراً.. مقاطع مصورة توثق ما حدث ليلا

ويتهم المحتجون المصارف، بتحقيق أرباح خيالية وفق ما يسمى بالهندسات المالية، على حساب صغار المودعين، إضافة الى الطبقة السياسية الحاكمة تمتلك أغلب المصارف، الأمر الذي يزيد غضب أغلب اللبنانيين عليها.

H y p o t h a l a m u s@fidawle

شو بفيد تكسير المصرف🤔🤔بالصورة بتعرف الجواب

“#ليلة_سقوط_المصارف”

وانطلقت التحركات “النسخة الثانية” من “انتفاضة أكتوبر” كما هو متعارف عليها، ليل الأحد الفائت مع إغلاق العديد من الطرقات بالإطارات المشتعلة، تحولت ليل أمس الإثنين إلى مواجهات وصفت بالعنيفة ما بين القوى الأمنية والمحتجين في أكثر من منطقة، وخصوصاً تلك التي شهدتها طرابلس.

هذه التحركات ترافقت مع “هاشتاغات” على وسائل التواصل الاجتماعي وأصبحت الأكثر تداولاً وفيها دعوات إلى إحراق المصارف، وكان أبرزها: “#ليلة_سقوط_المصارف”.

وانتشرت العديد من المقاطع المصورة التي تظهر شباناً ملثمين وهم يحرقون أو يحطمون واجهات المصارف في عدة مناطق في لبنان.

الريم شخصياً@rimistooshort

🔥

فيديو مُضمّن

فياتشيسلاف مولوتوف Vyacheslav Mikhailovich Molotov@moraba3amny

يحترق ( اقرأ بنك )
فرع حي السلم/المريجة. @msmasref @dod_nizam

فيديو مُضمّن

مجموعة شباب المصرف@msmasref

المولوتوف يحرق بنك @BankAudi راس النبع

Copy_Paste@Wilkes_Lebanon

المولوتوف يحرق بنك @BankAudi راس النبع pic.twitter.com/cqspsrkKZM

فيديو مُضمّن

Mohammad Hijazi@mhijazi

عرض الصورة على تويترعرض الصورة على تويترعرض الصورة على تويترعرض الصورة على تويتر

Abbassnourdeen@Abbassnourdeen1

المجد للحرائق القادمة على عتبات النصّابين❤.
قبل قليل SGBL – عكار

عرض الصورة على تويترعرض الصورة على تويتر

وأثار الوضع الاقتصادي المتردي احتجاجات شعبية اندلعت في أكتوبر، ومنها انطلقت شرارة الهجمات على فروع المصارف في المناطق، ولكن تشكيل حكومة الرئيس حساب دياب والوعود التي أطلقتها، فضلا عن ازمة كورونا أدت إلى تراجع حدة التظاهرات بشكل كامل تقريبا.

ولكن منذ بداية مارس وبعد إعلان الإغلاق جراء انتشار فيروس كورونا ودخول شهر رمضان، ارتفعت أسعار السلع الغذائية بشكل جنوني قارب 400%، في ظل النقص الكبير بالعملات الأجنبية.

وفي الاشهر الأخيرة تراجعت قيمة الليرة اللبنانية التي تم ربطها بالدولار منذ عام 1997 لتصل الى 4200 مقابل الدولار في السوق الموازية (كانت 1500 قبل الأزمة).

يعاني اللبنانيون من أوضاع غير مسبوقة في ظل جائحة كورونا، حيث يعاني المواطنون من صعوبة الحصول على أموالهم من البنوك، ناهيك عن ظروف اقتصادية متردية، وهذا يتزامن مع موجة غلاء فاحش تضرب البلاد، خاصة في شهر رمضان.

يأتي ذلك بعد إعلان رئيس الحكومة حسان دياب أن 5,7 مليار دولار خرجت من المصارف خلال أول شهرين من العام الحالي، رغم القيود المشددة على سحب مبالغ بالدولار أو تحويلها الى الخارج، ملمحاً الى تورط حاكم مصرف لبنان رياض سلامة في الأمر، ويترقب الشارع رد سلامة المنتظر على كل الاتهامات التي سيقت ضده في كلمة من المتوقع ان يلقيها يوم غد الأربعاء.

جمعية المصارف

وإزاء ذلك، أعربت جمعية مصارف لبنان في ختام اجتماع مجلس إدارتها يوم أمس عن إدانتها الشديدة واستنكارها لشتّى أنواع الإعتداءات، وبخاصة لعمليات التفجير والتخريب التي تعرّضت لها فروع بعض المصارف في عدد من المناطق اللبنانية، وما رافقها من تهديدات شخصيّة طاولت بعض رؤساء وأعضاء مجالس إدارات المصارف، معتبرةً أنه ليس من شأن هذه الأعمال الإجرامية المُدانة والمهدّدة للاستقرار الأمني ولسلامة موظفي القطاع أن تسهم أو تعجّل في حلّ المشاكل المالية والنقدية التي تعانيها البلاد في هذه المرحلة الصعبة، ولا سيّما تمكين المصارف من استئناف عملها الطبيعي وتلبية حاجات زبائنها.
الحرة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..