
يا ابنة عبد الرحيم محمد حسين وانتى تذرفين الدمع طالبه من البرهان اطلاق سراح ابيك خوفا من الكورونا وهل انتم تنفعلون وتذرفون الدموع ؟ وتحسون بالألم ؟هل لديكم عواطف مثلنا ومشاعر؟ وهل انتم بشر ؟
اذا انتم تذرفون الدموع من مجرد السجن ماذا تفعل ام مجدى التى قتلتم ابنها الشاب فى حفنة دولارات حلال فادميتم قلبها ؟ ودفنتوها وهى حيه ….. هل تذرف مثلكم الدموع ام تذرف الدم دموعا ؟ وبعد مقتل مجدى كنزتم الملايين من الدولارات وعلى الاقل مجدى دولاراته من حلال وانتم دولاراتكم ياابنة عبد الرحيم من عرق الغلابه ومن الحرام ……. وماذا عن امهات اطفال معسكر العيلفون وهم أطفال اطلق عليهم ابوك وإخوانه الشياطين النار وهم يسبحون فى النهر هاربون من المعسكر ليقضوا العيد مع امهاتهم فاصبح لون النهر قانى.
وقال فيهم فضيلى جماع
وهاج المعسكر
دوى الرصاص الجبان
رصاص يلعلع
دنس طهر المكان
رصاص تساقط مثل المطر
شواظ كفعل الجحيم انهمر
رصاص جحيم قضاء امر
هنا قاتل يتعقب خطو القتيل
والقتيل ياابنة عبد الرحيم اطفال لم يبلغوا الحلم كانت امهاتهم فى انتظارهم فقد كانت الايام ” قبول عيد ” ولم يظفرن الأمهات حتى بجثثهم فى العيد فقد ابتلعها النهر لم يرحم ابوك واخوانه من الشياطين حتى اطفالنا.
وقد ياكل النهر ابناءه اذ يجوع
تذرفين الدموع ياابنة عبد الرحيم !!! وحدثينا ماذا تذرف ام هزاع وهى ترى ابنها الذى لم يتجاوز العشرين تخترق الرصاصه راسه فيتطاير مخه على الارض امام امه.
وتذرفين الدموع ياابنة عبد الرحيم !! وأبوك واخوانه من الشياطين قد قتلوا اكثر من ٣٠٠ الف فى دارفور فيهم اباء ولهم ابناء وبنات مثلك لم يقتلوا الاب فقط وانما حرقوا قرى كامله وبلا ذنب والتهمت النيران الابرياء هم وأطفالهم وانت تبكين من سجن رجل معتقل لم يقدم حتى لمحاكمه !!وهؤلاء ٣٠٠ الف قتيل ياابنة عبد الرحيم وسمعت اب من دارفور يروى انه اضطر هو وزوجته لحمل ٤ من اطفالهم وتركوا طفلهم الخامس لتأكله نيران الطيران بامر والدك الذى كان وزيرا للدفاع فى ذلك الحين فقد هاجم الطيران القريه ولم يعطوهم حتى الوقت لينقذوا أطفالهم فحمل كل منهم اثنين وضحوا بالخامس لم يستطيعوا حمله تركوه لتأكله نيران طيران ابيك بلا رحمه وتبكين ياابنة عبد الرحيم !!!
وأبوك واخوانه من الشياطين قتلوا فى مشارق السودان ومغاربه وشماله وجنوبه مظاهرات بورتسودان وضرب بالرصاص خرج اعمى يستفسر عن الحاصل فانتاشته رصاصه لم يرحم ابوك ورفاقه من الشياطين حتى العميان !!! وفى جبال النوبه اختبأ المواطنين فى الكهوف خوفا من طيران والدك واخوانه ولاحقوهم حتى فى الكهوف واحرقوهم !!! وفى سبتمبر ٢٠١٣ وفى مظاهرات سلميه اغتال ابوك واخوانه من الشياطين ٢٠٠ شاب لهم طموحاتهم وأحلامهم ولهم اسر ايضا لم يرحموا شبابهم الغض وكانوا يحلمون بالمستقبل فتم تدميرهم وتدمير اسرهم معهم وآمالهم وأحلامهم وبلا رحمه وتذرفين الدموع ياابنة عبد الرحيم !!
وفى مظاهرات كجبار تم حصار المتظاهرين بين جبلين ليحصدهم الرصاص وقال قائلكم الرصاص خساره فى من يعارض الانقاذ تخيلى ياابنة عبد الرحيم ابوك واخوانه من الشياطين يستخسرون حتى الطلقه فى اخوانهم فى الوطن اى بشر هؤلاء وهل هؤلاء يستحقون ان تذرف عليهم دمعه واحده ……. كفكفى دموعك عليك ياابنة عبد الرحيم فهؤلاء الذين يقبعون فى سجن كوبر من القتله وسارقى قوت الشعب لا يستحقون دمعه فالدمعه الواحده كثيره عليهم.
وقولى لى اذا اطلقنا سراح ابوك واخوانه من الشياطين ماذا نقول لشباب الثوره الذى هتف الدم قصاد الدم مابنقبل الديه وضحى بالدم لأجل ذلك وماذا نقول لام هزاع وام عباس اللائى ينتظرن ومعهن صفوف من الأمهات فى انتظار القصاص هل نقول لهن اننا اطلقنا سراح قتلة اولادهن من اجل دموع بنت عبد الرحيم !!
واذا قالن لنا وماذا عن الدموع التى جرت منذ٣٠ يونيو ٨٩وحتى الثوره بماذا نرد عليهن ؟؟ واقول لمولانا تاج السر الحبر لماذا الانتظار فى تقديم هؤلاء المجرمين للعداله ؟؟ واقول بالصوت العالي اذا عجزت العداله فى السودان عن اخذ القصاص فحولوهم لمحكمة الجنايات الدوليه حتى لا تلعنكم العداله فتأخير العداله ظلم والتاريخ لا يرحم واناشد رئيس القضاء والنائب العام وكل مسئول فى الفتره الانتقاليه من راى فيه ضعفا فاليتنحي.
محمد الحسن محمد عثمان
omdurman13@msn
١-
بالامس الثلاثاء ٢٨/ ابريل الحالي ٢٠٢٠، مرت الذكري ال(٣٠) علي اعدام الضباط الثمانية وعشرين بعد فشل الانقلاب، واود ان انشط ذاكرتك ان والدك في يوم ٢٨/ ابريل ١٩٩٠، هرول الي قصر الشعب ومعه الرائد/ ابراهيم شمس الدين ليبشره باعدام الضباط!!
٢-
في الذكري السابعة والعشرين علي :
“يا سيادتك وقِّعْ..الناس ديل نِحْنا خلاص أعدمناهم”!!
المصدر:- صحيفة “الراكوبة” –
الرابط:
https://www.alrakoba.net/776642/%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%83%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D8%B9%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%8A-%D9%8A%D8%A7-%D8%B3%D9%8A%D8%A7/
لا فض فوك…وسلمت يداك
إنها دموع التماسيح، ليقيني أن البنت لعلي دراية تامة، ليس فقط بالفظائع المذكورة، وإنما أكثر، وأكثر !!!!!!!!!!!!
بس تنتهي جائحة كورونا، وستنطلق #مليونيات_تفكيك_القصور، طوبة طوبة، بحول اللّه، وعزيمة ثوار وكنداكات ديسمبر الجبارة، لإعادة ورثة الخونة الضالين، سيرتهم الاولي……….
(وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَٰكِنْ كَانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ).
أمس أكسح قشو ماتجيوحي ماديرين عبء اداري . اللهم لا شماتة. يمهل ولايهمل.
شعورك تجاه والدك يابنتي غريزة طبيعية ،، لكن تذكري يابتي هذا واحد على مليون مما ذاقه ناس دارفور وج كرفان والنيل الازرق وامهات الشهداء والمختفين في كل اجزاء السودان ، ام مجدي وعوضية عجبنا ام هزاع والسنهوري وكل الشهداء ،،، بالاضافة لمن اذل الجوع والمرض والحرمان ادميتهم.
(ن ما يميز تجربة التعذيب الذي تعرضت له في الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 1989م ببيت الأشباح رقم واحد الذي أقيم في المقر السابق للجنة الانتخابات أن الذين قاموا به ليسوا فقط أشخاصا ملثمين بلا هوية تخفوا بالأقنعة, وإنما كان على رأسهم اللواء بكري حسن صالح وزير الدفاع الراهن ورئيس جهاز الأمن حينئذ, والدكتور نافع علي نافع الوزير ورئيس جهاز حزب المؤتمر الوطني الحاكم اليوم ومدير جهاز الأمن حينئذ, وكما ذكرت في الشكوى المرفقة التي تقدمت لكم بها بتاريخ 29 يناير 1990 من داخل السجن العمومي وأرفقت نسخة منها لعناية اللواء بكري, فقد جابهني اللواء بكري شخصياً وأخطرني بالأسباب التي تقرر بمقتضاها تعذيبي, ومن بينها قيامي بتدريس نظرية التطور في كلية العلوم بجامعة الخرطوم, كما قام حارسه بضربي في وجوده, ولم يتجشم الدكتور نافع, تلميذي الذي صار فيما بعد زميلي في هيئة التدريس في جامعة الخرطوم, عناء التخفي وإنما طفق يستجوبني عن الأفكار التي سبق أن طرحتها في الجمعية العمومية للهيئة النقابية لأساتذة جامعة الخرطوم, وعن زمان ومكان انعقاد اللجنة التنفيذية للهيئة, ثم عن أماكن تواجد بعض الأشخاص – كما ورد في مذكرتي- وكل ذلك من خلال الضرب والركل والتهديد الفعلي بالقتل وبأفعال وأقوال أعف عن ذكرها. فعل الدكتور نافع ذلك بدرجة من البرود والهدوء وكأنما كنا نتناول فنجان قهوة في نادي الأساتذة. على أي حال فإن المكانة الرفيعة التي يحتلها هذان السيدان في النظام من ناحية, وثبات تلك التهم من ناحية ثانية, يجعل حالة التعذيب هذه من الوضوح بحيث تصلح أنموذجا يتم على نسقه العمل لتسوية قضايا التعذيب, على غرار ما فعلته لجنة الحقيقة والوفاق الخاصة بجرائم النظام العنصري في جنوب أفريقيا.)
هذا مقتطف من رسالة الدكتور فاروق محمد إبراهيم لعمر البشير يصف فيها ما تعرض له من اعتقال وتعذيب في عام 1990
ويواصل دكتور فاروق في نفس الرسالبة ويقول :-
( ني أكتفي فيما يخص حالتي بهذا القدر من الأدلة الدامغة, ومع أن هذا الخطأب يقتصر كما يدل عنوانه على تجربتي كحالة اختبارية, إلا أن الواجب يقتضي أن أدرج حالة موظف وزارة الإسكان السابق المهندس بدر الدين إدريس التي كنت شاهدا عليها, وكما جاء في ردي على دعوة نائب رئيس المجلس الوطني المنحل الأستاذ عبدالعزيز شدو للمشاركة في حوار التوالي السياسي بتاريخ 18 أكتوبر 1998 (مرفق), فقد تعرض ذلك الشاب لتعذيب لا أخلاقي شديد البشاعة, ولم يطلق سراحه إلا بعد أن فقد عقله وقام بذبح زوجته ووالدها وآخرين من أسرته. كان في ثبات وصمود ذلك الشاب الهاش الباش الوسيم الأسمر الفارع الطول تجسيد لكرامة وفحولة وعزة أهل السودان. وكان أحد الجنود الأشد قسوة – لا أدري إن كان اسم حماد الذي أطلق عليه حقيقياً- يدير كرباجه على رقبتينا وجسدينا نحن الاثنين في شبق. وفي إحدى المرات اخرج بدرالدين من بيننا ثم أعيد لنا بعد ساعات مذهولاً أبكم مكتئبا محطما كسير القلب. ولم تتأكد لي المأساة التي حلت بِبَدرالدين منذ أن رأيته ليلة مغادرتنا لبيت الأشباح منتصف ليلة 12 ديسمبر 1989 إلا عند اطلاعي على إحدى نشرات المجموعة السودانية لضحايا التعذيب هذا الأسبوع, ويقتضي الواجب أن أسرد تلك اللحظات من حياته وأنقلها لمن تبقى من أسرته, فكيف بالله نتداول حول الوفاق الوطني بينما تبقى مثل هذه الأحداث معلقة هكذا بلا مساءلة.)
ترى كم هى مستفزة دموع هذه الفتاة وهى المرة الاولى التى تستفزنى دمعة انسة والله العظيم؟؟ هل هذه البنت طبيعية وتربت فعلا في جو اسرى يحيط بأفرادها نعيم الود والمحبة والإحساس بالآخر في افراحه واتراحه؟؟ لا أظن لأن أباها ارتكب كل الآثام ولم تشعر بذلك فإذا بها تريق دموعها مدرارا لاستلطاف الناس لإخراجه من معتقله. عبد لرحيم محمد حسين هو أكثر الوجوه الكالحة للإسلامويين الكذبة كل أفعاله كانت تنم عن شخص ذى طبع خسيس ولئيم فهو قاتل وسارق ومتامر وكل الصفات الذميمة الأخرى . لسنا هنا في توصيفه إنما للفتاة التى أثارت مشاعرنا بدموعها التي لم تعمل سوى إشعال المزيد من الحنق تجاه أبيها. حقيقة لومى على حكومة الثورة التى لم تقدم هؤلاء لمحاكمة عادلة فقد أورد كاتب المقال كم من الأرواح البريئة أزهقتها هذه العصبة .. تشغلنا المعايش هذه الأيام في الشهر المبارك ولكننا لا ننسى أبدا أحبابنا ممن بطشت بهم ايدى القتلة.. إن أباك يافتاة منزلته السجن هو أقل مما يستحق في الدنيا والاخرة جراء فعائله التي أندت جبين أى سوداني .ولا تبكين يافتاة فدموع ذوى الضحايا ظلت تنهمر انهارا ومدرارا وأبوك اللتيخ يبتسم بعوارة ممسكا بمقود سيارة اللص البشير يتسامران في ليل غيهب ظنه البعض الا فجر يعقبه..ولكن الزمان إدخر لنا يوما نبتبسم فيه برؤية دموعك وما أقسى هذه اللحظة ان تكون البسمة على بريق دموع تسيح على خد فتاة… أحمدي ربك كثيرا لأن أباك لا زال حيا وفى كوبر كمان فماذا أنت قائلة لمئات الاف من بنى الوطن انتزع جبروت ابيك منهم حق الحياة. ولم تعرف لهم مقابر . إلى يوم الناس هذا . ويأرب أنزل عليه صاعقة من السماء فإننا مظلومون وانت أعلم بظلمنا من هذا القاتل المسرف اللهم أنزل عليه كسفا جراء ما فعل بالوطن … سبحانك اللهم وبحمدك وأنت العزيز المنتقم ارنا بأسك في عبد الرحيم محمد حسين وأجعله اية للناس مثل فرعون والمؤتفكة الأولى يا رب
لعنة تلعنكم. وماذا فعل ناس ابوكي بالضباط الذين قتلوهم شر قتله ولا نعرف اين مقابرهم؟ وماذا نفعل بامهات الشباب الذي اخذوا رصاصة في الراس والقلب والكبد لكي يظل ابوكي الملعون في الحكم- لعنكم الله كلكم مع اسركم واهليكم. فليبقوا في السجون – كرونا ما تخليكم ولا تخلي اسركم- ملاعين الوالدين
تربية السحت يا مجرمة والله واضح انك مجرمة بت مجرم من نطفة قذرة مقرفة انطمي والله لو في ثوررة كاملة مفروض انتي في السجن وابوك معلق في المشنقة
ههههههههههه….واحلاتك ! في ذمتك يا بت زي اللمبي دة ببكو عليهو؟! ابوك دة ابليس بتقازم امام جرايمو
إبنتى العزيزة أنا زميل لوالدك فى الدراسة وقد زرتكم فى منزلكم الحكومى بحى المطارات ووجدتكم تعيشون حياة الأسر السودانية متوسطة الحال حيث لم تكن فى المنزل فى تلك الفترة عاملة منزلية حيث أعدت والدتك كباية عصير ليمون وأحضرتها لى بنفسها وكان أثاث البيت متواضعا جدا فلم أخفى ذلك وتحدثت عنه مع والدك ونقلت الصورة الزاهية تلك لأسرتى وكتبت أشيد بوالدك وأننا موعودون بدولة إسلام تعيد للناس دولة السلف الصالح ، ومضت السنوات فتغير كل شىء حتى الكرسى الذى كنت أجلس عليه والذى كان يجلس عليه والدك كالكرسى الفخيم الذى تجلسين عليه
ابنتى
قبل ان تطلبى من البرهان فك اسر والدك ، هل سألتى نفسك كم من شاب وشابة قتلهم نظام كان والدك أحد أعمدته بل تدرين أن والدك كان رئيس المجلس الأربعينى بالقوات المسلحة التى نفذت إنقلاب 30 يونيو 1989م
أظن أن ما كتبه السيد / محمد الحسن محمد عثمان فى مقاله هذا قد يخفف عليك قليلا لأنه حديثه كان حديث أب لأبنته بغرض توعيتها وحتى لاتظن ان أبيها أخذ للسجن ظلما
كنا طلبة من مختلف كليات معهد الكليات التكنلوجيا ومعهد المساحة العالى فى طريق عودتنا من القاهرة للخرطوم بعد أن أمضينا مايزيد عن الشهر فى رحلة لمصر ، كان جميع ركاب الدرجة السياحة طلبة وقد انضم لهذه الرحلة من القاهرة وزير اعلام جعفر نميرى قادما من لندن ، كانت المضيفة قد تحركت بترولى المعروضات التجارية من عطور وسجائر وويسكى ، ولما تأخرت كثيرا خاف هذا الوزير ان يخلص هؤلاء الطلبة على الويسكى ، فجاء الى مؤخرة الطائرة واشترى زجاجة ويسكى وفى طريق عودته لمقعده بالدرجة الأولى اعترضه والدك واعطاه درسا وتشاجر معه وكسرت زجاجة الويسكى داخل الطيارة
هذا هو ابيك قبل الأنقاذ
فماذا بعدها
تعلموا اكل المال الحرام وادمنوا فى الفساد وسرقة المال العام والصورة التى فى ذهنى للكرسى القديم والكرسى الذى تجلسين عليه الان خير دليل للقفزة التى طرأت
حسن الترابى والذى يعتبره الكيزان مفكرا قام بضم جماعات من خارج كيان حركة الأخوان المسلمين ليكبر كومه فسارع كل منتفع وحرامى ودخل معهم وفعلهم كان كفعل النبات الطفيلى الغريب بين عيدان الذرة فأفسدوا وفسدوا وسرقوا والكيزان كانوا مغمضين ولمان فتحوا على سرقة المال العام والأراضى الزراعية وتحويلها الى سكنية بدأنا نسمع بمن يملك 99 قطعه ، وارقام فلكية حتى امرأة اسمها هند تملك قراية 150 قطعة ارض سكنية فى احياء فاخرة
هذه الجماعة الإسلامية اسما لا فعلا مع قلتهم امدهم الله بمدد من عنده كان يؤهلم لتأسيس دولة إسلامية كدولة السلف الصالح واعني هنا الثلاثمائة عام الأولى من صدر الإسلام ولكنهم فرطوا واضاعوا دولة كان يمكن أن تحتزى في بقية الدول الأخرى َ
عندما استلموا الحكم كنت أزور زميلي في الدراسة عبد الرحيم وكنت أرى اثاث منزله المتواضع جدا واحمد الله على ماهو فيه من تواضع واذهب واحكى لأهلى عنه وعن زهده
واليوم وأنا انظر للكرسي الذي تجلس عليه ابنته اصاب بغثيان ، فليتك ابنتى سألتى أمك عن الكرسي القديم وجلست علية وأنتى بهذا الكرسي تستفزيننا
في أيام الإنقاذ الا ولي اصر عدد من أبناء الجريف غرب ان اكون ممثلهم في لجنة المحلية اذكر منهم ناصر ابو القاسم واخرون
دعينا لاجتماع ضم ٤٠٠ فرد داخل غرفة تم بناؤها على عجل داخل ميدان عبد المنعم
لبيت الدعوة وكانت كل قيادات الكيزان في هذا الحضور وتراس الجلسة محمد محي الدين الجميعابي بصفته في تلك الأيام امين عام المؤتمر الوطني ولاية الخرطوم ويجلس بجواره الصادق محمد سالم وكان محافظا للخرطوم
دخلت القاعة بعد أن ابرزت ورقه عليها توقيع الشخص الذي احضرها لي بالمنزل
داخل هذه القاعة وجدت كل أصناف الاكل من الاحمرين الفراخ والسمك وماتشتهي الانفس ( دى على وزن الأسودين التمر والماء )
في اربع حلل المونيا قطر واحد متر يسبح لوح الثلج فى عصيرعرديب شيء كركدي وخلافه
طبعا عمكم سلمان ما بيفوت اي شي
سألت من الذي احضر لنا هذه الخيرات الوفيرة حتى ندعو الله له
رد على صادق محمد سالم وقال هذه مساهمة طيبة من المحليات الأربعة نسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتهم
قلت هي المحليات تكتب لها حسنات وسيئات زينا
يا جماعة نحن لينا اكثر من شهر فى الجريف غرب نتلقى تعليمات بأن سكر التموين يوزع بالسعر التجاري عشان المحليات سوف تؤمن جازولين لعربية النفايات ورش البعوض وتصريف مياه الأمطار اجي القى قروش النفايات تحولت لفراح محمر وسمك محمر عشاء لعدد 400 رجل
قام واحد اسمه ازهري رجل دين كارب لكنه دين كيزان وتقدم الصفوف وقال اقول للأخ سلمان ان الرسول ص نهى اذا قدم لاحدكم طعاما ان يسأل عن مصدره
قلت اخي ازهري انت أمام مسجد في المنشية حافظ للقرآن وانا جزء عم ما حافظه وما اعرفه ان حديث الرسول ص المقصود به اني لو اسمع حديث يقول انك تتاجر في الخمور أو المخدرات وقدمت لي طعام اكل دون السؤال عن مصدره لكن دا مال شعب محافظة الخرطوم كلها وضع كعشاء لعدد 400 رجل فقط ، اما ان ناخذ هذا الاكل لشوارع الخرطوم ونشترك لنشرك سكانها جميعا في اكله او نحن الحضور نشوف تكلفته كم ونقسم التكلفة على 400 وكل منا يدفع نصيبه فى العشاء لنسترد المال للمحليات حتى تأتي عربة النفايات ويتم رش مبيد البعوض
ازهري رجع محله
في كوز من الصفوف الخلفية قال لي لو انت عامل فيها نزيه ادفع حقك
قلت ليهو دا كلام صادر من شخص غير مسؤول ولن ارد عليك وانا بينكم يهمنى شخص واحد بس ، الدكتور المعتصم عبد الرحيم دا ابن عمي وأمره يهمني وكان وقتها وكيلا لوزارة التربية والتعليم
خاطبيته بصوت مرتفع : يا دكتور معتصم الصحن الفي ايدك دا حرام ما تاكل منه
دكتور معتصم الله يرحمه قال لي َكلامك دا خلاني متيبس لا قادر انزله في التربيره لا قادر اوديه على خشمي
مشيت على المعتصم وشلت الصحن ووضعته على التربيزة التى أمامه وخرجت
في أصدقاء من الجريف جاءوا في بيتي وقالوا لي جماعتك ضربوا الاحمرين ضرب غرائب الأبل وفي بعضهم متمرس طلعوا من جيوبهم أكياس نايلون سعة 5 كيلوجرام قاموا بتعبئة كيس بالفراخ وكيس بالسمك لأولادهم فى البيت
عندما تبيع سكر التموين للمواطن بالسعر التجارى ، أصبح الفرق بين السعرين مال عام لا يصرف إلا فيما خصص له ، لكن الكيزان أكلوه ومن هنا كانت البداية والنهاية كانت فشل الدولة الإسلامية وسلموا أنفسهم الكورونا بسجن كوبر
قل لبنت عبد الرحيم محمد حسين انت تحصدين ما زرعه ابوكي وزمرته من الكيزان فلن تجدوا باكيا معكم
ربنا امهلكم 30 سنة ولم تتوبوا لبارئكم
وكانت النهاية
إنت فى الكورونا دى بسيطه خليك فى البيت وخلى ابوكى فى كوبر
الكلام ناس التفكيك ووجدى صالح دا لا مطهر لا كلينكس بزيله
ربما كان الخطاب ليكون مقبولاً لو كان موجها إلى الابنة الكبرى علياء او زوجته او احد أبنائه اما التى ذرفت الدموع وتخاطبها بكل هذا التشفي فهي قد لا تكون بحكم عمرها الصغير تعلم عن ما فعل اباها وتنظيمه الشيطاني وحتى لو كانت تعلم فالأب يظل ابا بحكم العاطفة مهما فعل
قولوا لها اباك اجرم في حق هذا الشعب وهو قيد التوقيف انتظارا لمحاكنة عادلة واطلاق سراحه بيد القضاء لا بيد برهان وان إدارة السجن اخذت الاحتياطات لحماية اباك وغيره من الموقوفين من الكورونا
قولوا ذلك وكفى فالتشفى واستعراض الشماتة امام فتاة صغيرة لا يد لها في ما ارتكب والدها من جرائم ليست من شيم اهل السودان
المهندس سلمان إسماعيل بخيت على- قولوا دولة النبي ص واله وليس دولة السلف الصالح- لان السلف الذي يسمونه صالحا لم يقيم الا دول مشابهة لدولة البشير والكيزان- بث الثقافة التاريخية الصحيحة هو جزء من الحل لخروجنا من هذا الحال المزري
الحديث النبوى حتى يصنف حديثا صحيحا نجده عن فلان عن فلان والقائمة قد تطول
يقال أن رواة الحديث سأل عن الشخص الذى روى الحديث فقيل له إنه حاليا فى تعز باليمن فركب جمله ليقابل الرجل ليخبره أنه أخذه من فلان ، فسأل عن فلان فقيل له فى الشام ، فخرج من تعز قاصدا الشام ، ليخبره أنه رواه عن فلان ، فسأل أين فلان ، قيل له ذهب للمدينة المنورة ، فشد رحاله نحو المدينة المنورة ، فسأل عن الرجل فقيل له أنه خلف هذا الجبل فى وادى يرعى حلاله ، فذهب ولما إقترب من الرجل رأه يمسك بطرف ثوبه ليوحى لحصانه أنه يحمل له ما نسميه نحن بالعلوق ليأكله ، ولما إقترب الحصان منه رمى بطرف ثوبه الفارغ وأمسك بالحصان ، فرجل الراوى الباحث عن مصدر لصحة الحديث وقال لقد كذب الرجل على حصانه فكيف أصدقه فى حديث
قالت: فقلت: يا رسول الله: إن قالت إحدانا لشيء تشتهيه لا أشتهيه، أيعد ذلك كذباً؟ قال: «إن الكذب ليكتب كذباً، حتى تكتب الكذيبة كذيبة»
جماعة الحركة الإسلامية بدأوا بأكل الطعام الحرام فكانت كذيبة وتطورت لأكل المال العام كله وكما قال والدك الجماعة ما خلوا حته ، حين كلف واليا للخرطوم فوجد أراضى الدولة كلها قد توزعت بين على كرتى والمتعافى وهند وزوجها محمد نجيب والبشير واخوانه واخواته ونسابته
هذه الجماعة تصرفت تصرفات جعلت اقرب الناس لهم لا يزرفون دمعة عليهم ولكن هذه بنت صغيرة ومن حقها أن تبكى حال ابيها وبعدين احمد هارون دا الكورونا جاته لأن أبوكى ضربه بالطشت فما تخافى على والدك