
مطلب حزب الأمة بحل المجلس المركزي والتنسيقية المركزية لقوى التغيير يعني ببساطة الدعوة لتحالف جديد بزعامته ومن نافلة القول، لتسير الفترة الانتقالية برؤيته ووفق برنامجه! طبعاً مساعيه هذه ليست جديدة وهي موضع صراع مستمر منذ تكوين تحالف قوى الحرية والتغيير. إذاً ما الذي استجدّ؟
هناك سببان رئيسيان دفعا بقيادة حزب الأمة لخطوة تجميد عضوية حزبهم في تحالف قوى الحرية والتغيير في هذا الوقت؛ الأول أن البرنامج الاقتصادي-الاجتماعي الذي يمثل مصالح آل المهدي والذي يسعى لتنفيذه السيد إبراهيم البدوي، وزير المالية (حزب أمة) قد جوبه برفض واسع، شعبي كما وداخل قوى الحرية والتغيير ووصل إلى طريق مسدود. ليس ذلك فحسب، بل أن الملف الاقتصادي بكامله أصبح خارج أيدي إبراهيم البدوي، حيث تمّ تشكيل اللجنة العليا للطوارئ الاقتصادية برئاسة متناوبة بين عضو مجلس السيادة الفريق محمد حمدان حميدتي ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، ووزير شؤون مجلس الوزراء، عمر مانيس، مقرراً لها. وقد عقدت اللجنة العليا للطوارئ الاقتصادية أول اجتماعاتها يوم ١٦ أبريل ٢٠٢٠، فالسيد الصادق المهدي يريد قطع الطريق على عمل هذه اللجنة التي قد تتعارض مع برنامجه الاقتصادي الاجتماعي الذي أعلن عنه تحت مسمى “نحو نموذج اقتصادي جديد للتنمية”، وبالطبع المناط به تنفيذ ذلك النموذج هو وزير المالية وعضو حزبه، السيد إبراهيم البدوي.
السبب الثاني لهذا التوقيت لتجميد حزب الأمة لنشاطه في تحالف الحرية والتغيير، يرجع إلى ضغوط واقعة على السيد الصادق المهدي من قِبَل قيادات حزب الأمة في الولايات التي للحزب نفوذ ملحوظ -مثل ولايتي النيل الأبيض وشمال كردفان- في موضوع تعيين الولاة. فقادة حزب الأمة في تلك الولايات غير راضين عن قائمة الولاة المدنيين التي رشحت، ويطالبون بعدد أكبر من مناصب الولاة لهم، بل أنّ بعض تلك القيادات ترى في نفسها الأحقّ بتلك المناصب في الولايات التي لهم فيها نفوذ. وهو نفوذ تاريخي وفي الغالب مرتبط بالإدارة الأهلية، بل ربما حتى أنه كان لهم ارتباط بالنظام السابق يتخوفون أن يطالها سيف لجان تفكيك نظام الإنقاذ وإزالة التمكين.
السيد الصادق المهدي في خطوته هذه يهدف لممارسة ضغوط لتنفيذ برنامجه الاقتصادي الاجتماعي وتحقيق مصالح حزبه في الولايات. كما أنه يجد التأييد والتشجيع من قوى خارجية، تشير فيها الأصابع، بصفة خاصة، إلى دولة طموحاتها أكبر من حجمها بكثير ولاتني تتدخل في شؤون عدد من الدول ذات الصراعات المُلتهبة. كما تجد خطوة السيد الصادق المهدي تأييداً من قوى سياسية داخلية مصالحها الاجتماعية قريبة من مصالح آل المهدي، منهم حزب المؤتمر الشعبي وحزب الإصلاح الذي يرأسه غازي صلاح الدين، بل حتى أن صحيفة “صوت الأمة” لسان حال حزب الأمة، في عددها الصادر يوم الثلاثاء الموافق 7 أبريل 2020، أوردت في عنوانها الرئيسي، والمفترض فيه، حسب عُرف الصحافة الحزبية، أن يكون تصريحاً مهماً لقيادة الحزب صاحب الصحيفة، أو لفتاً لأنظار القراء لحدثٍ مهم، أو تحذيراً في غايةِ الأهمية لأمرٍ قادم. فجاء عنوان الصحيفة الرئيسي: “الجزولي يدعوا الجيش إلى تصحيح مساره بإستعادة الثورة من اليسار المتطرف”! تلك دعوة صريحة للانقلاب العسكري على مسار الشراكة الذي توافقت عليه قوى الثورة ممثلة في قوى الحرية والتغيير والقوات المُسلحة، فكيف تتصدر دعوة مثلها صحيفة حزب يدعو للتأسيس للديمقراطية؟ ولمن لا يعرف الجزولي فهو ليس بالقيادي في حزب الأمة وليس حتى عضواً فيه، هو المتشدد الإسلامي المعروف د. محمد علي الجزولي، ورئيس حزب اسسه تحت مسمى “دولة القانون والتنمية”.
عبر مسيرته التاريخية، حزب الأمة يجمع بين جوانحه طائفة الأنصار التي هي امتداد لإرث الثورة المهدية ضد الاستعمار والتي تعتقد في تراث الفكرة المهدية وتمارسها عقيدةً وراتب دعاء تتلوه عقب الصلوات. بالإضافة إلى عضوية من المثقفين الوطنيين المتأثرين بتاريخ المهدية النضالي ومتطلعين إلى وراثة دولتها كنخبة حاكمة حديثة. كما أن هناك قطاع كبير من عضوية الحزب انجذبت إليه تأثراً بالنضال الوطني العام لحزب الأمة ضد الاستعمار الثنائي في سبيل التحرر والاستقلال. هذا القطاع الأخير، ذي النزعة التحررية والاستقلالية، بالإضافة إلى جزء من النخبة عالية التعليم في حزب الأمة، صادمت الإنقاذ بشراسة وشاركت بفعالية في كل مراحل النضال الوطني العام ضد نظام الإنقاذ البائد وشكلت حائط صد مانع لوقوع الامام الصادق المهدي صراحة في أحابيل ومناورات الإنقاذ لعقد صفقات منفردة معه، وهي ذاتها جماهير حزب الأمة التي خبرتها قوى الثورة السودانية في خنادق النضال ضد الدكتاتورية، فهم الأحباب رفيقات ورفاق السجن والزنزانة والترس. فلا مصلحة لقوى الثورة السودانية في فقدهم، كما لا مصلحة لآل المهدي كذلك في فقدهم، فهم الحبل المتين الذي سيبقي على تحالف قوى الثورة السودانية، ولو خرج منه الإمام! تلك العضوية في حزب الأمة، تاريخياً، كانت تصوِّت في انتخابات النقابة والاتحاد لمن يمثل مصالحها كفئات كادحة، بينما تُصوِّت في الانتخابات العامة لحزبهاـ، حِزب الأمة القومي، وذلك يُفسِّر التناقُض بين القوى الحديثة التي تُسيطر على النقابات العُمالية والاتحادات المهنية من جِهة، وجِهاز السُلطة الحكومية الذي كانت تُسيطر عليه أحزاب الأمة والاتحادي الديمقراطي من جِهة أخرى، في عهود الحكم الليبرالي في تاريخ السودان.
موقف قيادة حزب الأمة الأخير وقرارها بتجميد نشاط الحزب في تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير، إنما توجهه وتتحكم فيه مصالحها الاجتماعية الاقتصادية بالأساس. فتوقيت التجميد يتزامن مع تصاعد مسار تفكيك نظام الإنقاذ وإزالة التمكين، وتلاشي فُرص الدمج الكلي للاقتصاد السوداني في النظام العالمي بما يخدم مخطط وراثة نظام الإنقاذ بنكهة انفتاح رسمالي. فالأمور يبدو أنها تسير في اتجاه تنفيذ مطالب الثوار الجذرية، بما فيهم ثوار حزب الأمة. علية يبقى قرار قيادة حزب الأمة تجميد نشاطه، ما هو إِلا حلقة في الصراع السياسي الاجتماعي في السودان، لكنه هذه المرة يمثل خطوة في غاية الخطورة، على حزب الأمة كما على مسار الثورة، وذلك لحساسية الفترة الانتقالية التاريخية التي يعيشها السودان، ونأمل أن تراجع قيادة حزب الأمة موقفها بما يغلب المصالح الاستراتيجية لمسار تطور الديمقراطية في السودان، ولما فيه مصالحها الاستراتيجية هي بالذات.
عدلان أحمد عبد العزيز
[email protected]
27 أبريل 2020
مشكلة اليسار مع الكيزان ومشكلة الكيزان مع اليسار هو الصراع الوجودي العدمي ويريد كل طرف منهما من حزب الامة ام يتبني نفس موقفه البائس المضر بالثورة السودانية وتطلعات اهل السودان للاستقرار السياسي والديمقراطية المستدامة
الكيزان والشيوعيين وجهان لعملة واحدة من الاقصاء والايدلوجيات المستوردة والنظريات البالية لتفسير حركة المجتمع والتجريب علي اسنة الدبابات والتمكين والتمكين المضاد
حزب الامة من رحم هذه الامة ويمثل تطلعاتها وامالها ويري كل سوداني حر وجهه وتاريخه ونضاله في قسمات هذا الحزب العريق الذي يجئ دائما للسلطة محمولا باصوات الغبش ملح الارض ماديين لسانهم للنخب البلهاء والمتعلمين وانصاف المتعلمين الموهومين بالايدلوجيا
الشعب السوداني هو الكفيل بإقصاء اي مكون سياسي وليس الكيد والانقلابات العسكرية
خلينا من كيزان ويسار ، خلينا في المصيبة الاسمها الصادق المهدي عايز يسوقنا لي وين بدعوته لانتخابات مبكرة، هل يريد أن يفعل كما فعل في ثورة اكتوبر 64 عندما فكك حكومة سر الختم الخليفة وتطالب بانتخابات مبكرة، هل يريد كما فعل في انتفاضة 85 عندما رفض أن تكون الفترة الانتقالية ثلاثة اعوام ، الى اين يريد الصادق المهدي قيادتنا ولماذا يعادي الثورة وشعاراتها (بوخة المرقة) ، ولماذا يطالب باكثر مقاعد حكم الولايات ويشعل نار الفتنة ويعطل تعيين الحكام المدنيين للولايات، لماذا دائما يحاول تفكك اي مكون لايستطيع السيطرة عليه ورئاسته، وتفكيك التجمع ليس ببعيد.
الاهم ماذا يريد الصادق المهدي ممكن تحدثنا عن رؤية الصادق المهدية للفترة الانتقالية عشان نوقف معه إن كان على حق. ولا كلام سيدي مايفهمه الزينا وما علينا الا ان نسمع ونطيع
والله أنت زول طيب رؤية شنو البتسأل عليها الكوز ده، أنت ما بتعرف ناس حزب الامة واسلوبهم ، شباب حزب الامة طريقتهم معروفة وما عندهم عقدة اليسار واليمين ، الشباب ديل شعالين سنين مع الشيوعيين وتخطو المرحلة دي بدري كان هم كان الشيوعيين، ولو ما بتعرف شباب حزب الامة طيب ما بتعرف اسلوب الكيزان ووساختهم ، ده كوز حرامي قاتل مجرم، ما تشتغل بيه كتير ، اديه بالمكان الفيه الحديدة بس خلي يدخل للمجاري بتاعته.
حزب الامة حزب طائفي رجعي متخلف وآل المهدي هم عصابة من المافيا يعيشون في ترف علي حساب البسطاء والصادق المهدي مغرور ونرجسي ومتردد كل الانقلابات التي حدثت في السودان كان سببها حزب الامة وعندما كان المخلوع في السلطة رفض الصادق محامته في لاهاي وعندما اسقطه الثوار طالب بمحاكمة في لاهاي الي الجحيم آل المهدي وتابعهم عمر الدقير.
حزب الامة حزب سوداني معطون بثقافة اهل السودان اما حديث الطائفية والتخلف فحديث قديم مردود علي اصحابه من ادعياء الحداثة المنبتين عن اصلهم والملفوظيين شعبيا
اما موقف الامام من الجنائية واضح كالشمس في رابعة النهار فعندما كان البشير في السلطة تحفظ عليها وقال لابد من تحقيق معادلة العدالة والاستقرار واقترح المحكمة الهجين لضمان عدم الافلات من العقاب ولكن الان طالما البشير خارج السلطة فيجب تسليمه للعدالة لان هذا يقق مطلوباتها ولايقدح فيها ولا يهدد الاستقرار
اما اصحاب الغرض والهتيفة والحلاقيم الكبيرة دائما يبترون حديث الامام ومواقف الحزب العتيد لغرض في نفسهم ولمن الشعب السوداني الذكي يميز تماما بين الدرة والبعرة ويضع كل في حجمه الحقيقي ولذا تزعجهم تماما اي كلمة عن انتخاب او تفويض لانهم يعلمون سلفا خفة وزنهم في هذا الميدان الحقيقي صعب المراس
سيظل حزب الامة هو البوصلة الوطنية التي تقود الحراك الثوري لمراميه الحقيقية في اقامة دولة القانون والعدل والحريات ولاعزاء لاصحاب الباروكة واحزاب الفكة من اليساريين والقوميين والاسلاميين وبقية الكرور
تحليل فطير يحاول دق اسفين بين قيادة حزب الامة( آل المهدي كما وصف) وجماهير الحزب وكوادرة وطائفة الانصار وابشرك كل جماهير حزب الامة ومكوناته متوافقة مع قرارت الحزب وفى خندق واحد خلف السيد الامام الصادق المهدي
الدكتور : صديق بولاد يكتب
#من_كتابات_الحبيب_صديق_بولاد
دكتور صديق بولاد..
حزب الامة، حزب ولد من رحم ثورة عظيمة، كانت نموذجا يحتذي في العطاء، والبلاء، والتضحية، وهي الثورة المهدية التي هزمت الإمبراطورية البريطانية في أوج عظمتها، وسطوتها وجبروتها، فروت أرض الوطن شهداء، في موضع أي شهيد، نبت عضو لحزب الامة يحمل الراية، جيل بعد جيل..
ظن الاستعمار بعد مواكب الشهداء في كرري، وأم دبكبرات، والشكابة، وودحبوبة، وثورة السيد حامد في سنجة، ان الانصار والمهدية قبرت.. وبعد ثلاث عقود، وجدت الرايات، والهامات مرتفعة في عنان السماء، ومستعدة للفداء وتحرير الوطن، وهي تهتف عاش السودان حرا مستقلا، والسودان للسودانيين.. وكان الاستقلال، الذي كان لحزب الامة القدح المعلي في إنجازه..
وكل دكتاتورية قامت كان حزب الامة هدفها الاول، قتلا، وتعذيبا، وتشريدا لعضويته وقياداته، يشهد ودنوباوي الذي قصفته دبابات الشيوعيين، والجزيرة ابا التي قصفتها الطائرات المصرية والمدافع السوفيتية.
لايوجد وجه للمقارنة بين حزب الامة، حزب الأكثرية في كل انتخابات ديمقراطية حرة، مع حزب لايتجاوز حصاده الانتخابي في أحسن أحواله ثلاثة مقاعد. وفي الحقيقة الشيوعية كنظرية وكدولة وتطبيق انهارت في الاتحاد السوفيتي وتوابعه في أوربا الشرقية، وأصبحت أثرا بعد عين.
بعض الأحزاب الشيوعية في أوربا الغربية أدركت أن الزمن تجاوز النظرية، فهجرت النظرية الشيوعية، وتحولت الي أحزاب اشتراكية تعني بالعدالة الاجتماعية، والبيئة، والمرأة وحقوق الأقليات. بعضها حقق نتائج ايجابية، ووصل الي السلطة مجددا.
الحزب الشيوعي الصيني أجري تعديلات عميقة في برنامجه، بعد ان هجر الملكية العامة في الاقتصاد وانفتح علي اقتصاديات السوق، وعلى الانفتاح الاقتصادي في ظل العولمة، فتلافت الصين مصير الاتحاد السوفيتي، وسارت كوبا في نفس الطريق، بعد ان عدلت دستورها في، واعترافت بالملكية الخاصة..
أعضاء الحزب الشيوعي السوداني، الذين ينظمون حملة منظمة ضد حزب الامة هذه الايام، ستفشل حملتهم، وسيخسر الحزب الشيوعي كثيرا الان ومستقبلا.. وفي التاريخ عبرة لمن يعتبر. حزب الامة، سيفاجئهم ويفاجئ غيرهم، وقريبا جدا، فشبابه قادمون وبقوة لمواصلة المسير..
صديق بولاد
يا سبحان الله نفس اسلوب الكيزان وتشتيت الكورة والهروب من المناقشة المنطقة فيما يضرح للشيوعيين وما ادراك ما الشيوعيين والواحد لو عضته نملة يصرح شيوعيين شيوعيين، المرة دي تلقوها عند الغافل.
وهل كذب الشريف حسين الهندي عندما وصف الصادق بما وصف وهل كذب النميري عندما سماه الكاذب الضليل وهل كذب منصور خالد عندما تمنى ان يكون في يوم من الايام صادقا ومهديا ، وهل كل هؤلاء شيوعيين ، قليل من المنطق لا يضر.
ياللخو
كاتب المقال شيوعي مقيم في واشنطن والحملة المسمومة يقودها اليسار شريك الانقاذ في برلمانها خمس سنوات حسوما
حزب الامه هو سبب البلاء المستحكم فى هذا السودان منذ الاستقلال ولان نسبة الجهل والاميه هى 80% لذلك نجد ان حزب الامه كان هو الحزب الذى يفوز فى السابق لان اغلب انصاره جهلاء وقد حرص الصادق المهدى ان يبقيهم كذلك لكن لن يكون لحزب اللمه وضع كما كان فى السابق مع وجود ثورة الوعى
طالما هم جهلاء كما تقول فلماذا لا تذهب وتستغل جهلهم لكي يحملوك لمنصات الحكم
عندما تعييهم الحيلة وتنسد امامهم ابواب التفويض الانتخابي يلجأ انصاف المتعلمين لخيالهم المريض والتبريرات الفطيرة الساذجة التي ترضي غرورهم المريض
ستفاجأون في الانتخابات القادمة ببروز قوي شبابية وطنية مخلصة تقضي علي ماتبقي من امل لاصحاب الافكار الوافدة المنحرفة وتزفهم لمزابل التاريخ من غير رجعة وماخشيتهم من ذلك الا تشبثهم بالوظائف والتمكيين المضاد في الفترة الانتقالية
انظر امكتب حمدوك وستجد اليسار الطائش فد احاط به احاطة السوار بالمعصم
الشيخ الخضر
حاتم قطان
فائز السليك
امحد فريد والقائمة تطول
بالله يشوفوا فصاحة الكوز ده ، اسكت يا كوز روح ادخل جحرك ولا شوف ليك بالوعة ادخل فيها ، الكيزان في الكلام ده شنو الامام امامنا وحزب الامة حزبنا وقحت انحنا المؤسسنا مع اولاد الحلال نختلف نتفق انتو الدخلكم شنو ، عايزين يشعللوها اولاد الحرام عشان يدسون خلف حزب الامة الحرامينة اولاد الكلب ههههههه لعبكم مكشوف يا كيزان.
هذا هو حزب الامة يقف دائما علي النقيض ويريد دائما ان يكون قائدا وليس منقادا والتاريخ يشهد بانهم من اوأد الديمقراطية الاولي والثانية في الستينات والثمانينات وهذه احدي مصايبنا ولن نري نور الديمقراطية يشع فينا وفي بلدنا ما دام هذا الداء “حزب الامة” موجود بيننا
لانه حزب قائد بزلنا دمائنا رخيصة في شان الدين والوطن ونأتي للحكم بتفويض شعبي يغيظ احزاب الباروكة والحلاقيم الكبيرة
وتسقط الديمقراطية لتامر اليمين واليسار عليها
اما ماتحسبه داء فهو موجود مابقي السودان لانه الدواء والبلسم الشافي
موتوا بغيظكم
الامام الصادق المهدي وحزب الامة ضمن قوى الثورة الممثلة في قحت ، أنت يا كوز ايه الدخلك بيننا ، انت كوز والله الواحد اصبح شم ريحتكم من مئة متر ، نحن ناس قحت ونتناقش ونتشاكل زي ما عايزين انتوا الدخلكم شنو ، انتوا مكانكم السجون يا كيزان يا حرامية ، مالدنيا قد عملنا نحن للدين فداء هههههههههههههه روح شوف لك تجارة دين ولا سرقة اراضي ولا تجارة مخدرات الله يلعنك ويلعن شيخك الترابي.
ما عايزه ليها درس عصر ، الصادق المهدي هو الوجه الاخر للترابي وكفى
والشيوعيون هم الوجه الاخر للكيزان وكفي
مقال رائع و غاية في الإنصاف مع عمق فكري و رؤية مستقبلية. المقال يمثلني
قلم : عروة الصادق
1. البعض يراهن على نظرية التخوين والإقصاء من مضمار السياسة السودانية لأعرق الأحزاب السياسية وهو رهان خاسر فمتى ما انطلقت صافرة البداية الانتخابية الحرة النزيهة والشفافة كان حزب الأمة القومي هو فرس الرهان.
2. يريد البعض أن يكون حزب الأمة القومي من الدواجن السياسية في الحاضنة ونريده حزبا فاعلا مفعلا لدور الحاضنة في الاضطلاع بمسؤولياتها تجاه حكومة الفترة الانتقالية ولن يكون ذلك بالصمت على الخلل البنيوي بل النداء والتنادي لإصلاحه بالتصويب والتقييم.
3. لا شك أن الهجمات على حزب الأمة القومي وعضويته ستتزايد ولن تقف عند هذا الحد، لن نتغافل عنها أو نتجاهلها ولكن أهم شواغلنا الآن تفعيل دورنا في الحياة العامة ودعم حكومتنا الانتقالية للعبور بالبلاد وتنظيم كياننا ومأسسة العمل فيه للتموضع في صدارة القوى الحية في البلاد في أقرب سانحة.
4. أسس العقد الاجتماعي الجديد الذي ننادي به قابلتها كل القوى الموضوعية بالقبول والإشادة والتفاعل، وهو ما يبشر بإمكانية إحلال هذه الرؤية وجعلها هاديا لإكمال الفترة الانتقالية وإصلاح هياكل قوى الحرية والتغيير.
5. لجان المقاومة في السودان ولجان الخدمات والتغيير بذلت جهدا مضاعفا في هذه الفترة الحرية استحقوا بذلك الإشادة والدعم وواجبنا كقوى سياسية دعم استقلاليتهم وعدم التدخل في قراراتهم والنأي كل النأي عن استخدامهم للأجندات الشخصية أو الحزبية وحتما سنرى حينئذ منهم كل الخير في بناء البلاد وتحقيق شعارات ثورة بذلوا لأجلها الكثير.
6. بوعي أو بدونه ينخرط كثير من الناس في الهجوم على حزب الأمة القومي حتى من بعض أدعياء الثقافة والحظوة الإسفيرية دون أن يكلفوا أنفسهم إنصاف هذا الحزب بالاطلاع على أدبياته ومعرفة قراراته ومواقفه بل يتخذ كثيرين السماع والتناقل وسيلة مثلى للتشهير والإساءة ما أرجوه هو استقاء المعلومة منا لا عنا ونحن صدورنا أرحب وقلوبنا أصبر على الأذى ومستعدون لقبول كل نقد بناء.
7. جماهير حزب الأمة القومي الأكثر انتشارا في ربوع السودان وفي المهاجر المختلفة ويقع على عاتقها العبء الأكبر في نشر الوعي أوساط المجتمع بالتصدي لجائحة كورونا لأن التصاعد المرعب والانتشار في ما يزيد عن عشرة مدن يجعل المسؤولية تتعاظم على كواهلنا، ندائي المكرر لجماهير الحزب أن يكونوا كما العهد كثيرين عند الفزع وأي فزع أكبر من هذه الجائحة.
8. هنالك مجتمعات وقطاعات تتأثر تاثيرا بالغا بإجراءات الطواريء الصحية والاقتصادية واجب على حكومتنا الانتقالية دعمهم وتوفير كل معينات الحياة والانتاج لهم وأخص منهم العاملين في مجالات التعدين الذين يعانون من شح الوقود الذي يمثل لهم شريان حياة ينقلون به حصائدهم واحتياجاتهم الحياتية.
9. حزب الأمة القومي لن يقف موقف المتفرج فيما تمر به البلاد من أزمات بل سيعمل جاهدا عبر قطاعاته المختصة لتقديم الرأي السديد لمقابلة احتياجات المواطنين الحياتية والخروج من كل الأزمات وفي ذلك لنا خبرات وخبراء وعلاقات سنسخرها دون من ولا أذى.
10. الموسم الزراعي القادم سيشكل نقطة تحول حياتية واقتصادية وقفزة كبيرة للبلاد إذا قدر لنا التحضير الجيد له فكل القراءات تقول بأن خريف هذا العام سيكون مبشرا فواجبنا التحضير وواجب الحكومة الدعم وواجب المواطنين الاستعدا، وليكن جهدنا حثيثا لتلافي أزمات الخريف الصحية وكوارثه الانسانية المحتملة وجعله خريفا أخضرا خصيبا منتجا.
1. رمضان شهر للصوم والصوم لله فقد قال الله عَزَّ وَجَلَّ: ((الصَّوْمُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ))، لذلك علينا أن نجعل من كل عمل مصاحب للصوم عملا لله ولقصد وجهه الكريم فلا نعطي إلا لله ولا نحسن إلا لله ولا نقضي أمرا إلا له فحياتنا ومماتنا لله رب العالمين.
2. نتابع من واقع مسؤوليتنا جهودا شعبية تسابق تلك الحكومية في توزيع احتياجات المواطنين من خبز ووقود وغاز طبخ وغيره، وهي جهود شبابية خالصة تبشر بأن هذا الوطن مهما كثرت المؤامرات لهدمه ففيه بشر لهم معاول بناء تهدم كل رؤى الشر واجبنا أن نسخر لهم كل دعم وأن نجتهد لتخفيف وطأة إجراءات الطواريء الصحية والاقتصادية التي تمر بها البلاد.
3. نتفاجأ يوما تلو الآخر بكثرة الأوقاف السودانية التي سطت عليها مؤسسات ونافذين في حزب المخلوع وحركته وسخروها لخدمة شخصية ومآرب حزبية وفي ذلك سنجتهد ونعمل لسنصحح كل أوضاع الأوقاف في السودان وخارجه لتسخر لما وقفت له ولخدمة خلق الله وتكون إحدى ممسكات هذه الأمة المسخرة للمجتمع.
4. كثير من أسرنا السودانية تصوم وستفطر العيد بإذن الله وهم يفقدون عدد ممن رحلوا عنهم إلى رحمة الله، فيجددون بذلك الأحزان والحداد ويجعلون من أيامهم كلها حزنا على فقد من رحلوا ولكني أقول: ( اجعلوا من أيام صومكم فرحة عند فطركم والهجوا لمن فقدتم بالدعاء واستنزلوا عليهم الرحمة ولا تجعلوها نكدا وبكاء).. ألا رحم الله من رحل وألحقنا به على خير حال وآحسن مآل.
5. “مَا ملأَ آدمِيٌّ وِعَاءً شَرّاً مِنْ بَطنِه، بِحسْبِ ابنِ آدمَ أُكُلاتٌ يُقِمْنَ صُلْبُهُ”، أو كما قال صلى الله عليه وسلم وهو منهج صحي أثبتته حقائق العلم ولكن بعضنا هدانا الله وإياهم إلى ملء بطونهم وتحميلها فوق طاقتها حد التخمة وهو ما يعرضنا للأدواء المختلفة والمتخلفة أدعو الجميع ألا نجعل من رمضان شهرا للشراهة والخمول والأكل بل للطاعة والبذل والعمل. رحمنا الله جميعا وسدد على طريق الخير خطانا.
يبدو انك جاهل وغير مطلع ومغلف بالانطباعية وغير مواكب، كوادر حزب الامة نالت الدرجات العليا في التعليم، بعد ان حرمت منه بسبب التهميش الذي مارسه الاستعمار بعد ان مكن لسدنته،مثلا الجزيرة ابا فيها ٨ مدارس ابتدائية
غير موجودة في غالب المدن الكبرى.
يبدو انك جاهل وغير مطلع ومغلف بالانطباعية وغير مواكب، كوادر حزب الامة نالت الدرجات العليا في التعليم، بعد ان حرمت منه بسبب التهميش الذي مارسه الاستعمار بعد ان مكن لسدنته،مثلا الجزيرة ابا فيها ٨ مدارس ابتدائية
غير موجودة في غالب المدن الكبرى.
الشيوعيين أجرموا في حق الشعب السوداني لأنهم ألصقوا راية النضال في المهدية … المهدية كانت ردة سياسية اقتصادية اجتماعية أخلاقية . قتلت و سبت النساء و سلبت الأموال و جلبت التخلف و المجاعات و الحروب و قضت على أكثر من 70% من أهل السودان … فكونا من أكاذيب ثورة تحررية ، كانت ردة استعبادية ، احسبوا سبايا المهدي و الخليفة عبد الله و غالبية أمراء المهدية تجدوا العدد عشرات الآلاف من النساء اللواتي استباحوا شرفهن و جعلوهن إماء يفترشوهن و كانوا قد قتلوا أزواجهن و أهلهن و نهبوا أموالهم … لن تتقدم بلادنا إذا ظل يحكمها الدجالون من كاذب ضليل إلى ذاك المدعي أن جده النبي .
منذ انشقاق الصادق علی عمه الامام الهادی ١٩٦٦وتحالفه مع الاخوان المسلمین فی جبهة المیثاق الاسلامی ،وفی فترة الدیمقراطیة الثالثةمع الجبهة القومیة،وفی فترة النظام الباٸد صار خمسة احزاب،وابعد الصادق کل القیادات المٶثرة واخرها سارة نقد الله وحوله لحزب ال one man show! کان الله ف عون حزب الامة( الاصل)!
ياابن بطوطة التحالفات تربطها نتائج الانتخابات وتشكيل الحكومات
فما هي اسس تحالف حزب الامة مع الاحزاب اليسارية والقومية والتي اما كسبها صفرا كبيرا او مقعدين في الانتخابات
ساعدونا سوية بي جكة في مصمار الانتخابات وعندما تحوزوا علي ثقة الشعب السوداني سيفتح لكم الحزب العتيد ابواب التحالف
اجيب ليكم اصوات من وين حبيبي انا
یا Ali Ahmed ساقوم بترشیح الصادق لموسوعة جینس للارقام القیاسیة لاطول مدة یقضیها شخص فی رٸاسة حزب،٥٥سنة وممتدة،یعنی بعمر المنصورة،فهل من تثنیة ؟
الصادق المهدی،وحسب التقالید الافریقیة صار من ال elders مفروض یقعد تحت شجرة ظلیلة،ویقدم للشباب نصاٸحه وحکمه حول دنیاهم واخرتهم،والله لا یضیع أجر من أحسن عملا.
إنجيلا ميركل في الحكم لعشرين عاما في بلد مستقر سياسيا، وجود الامام في رئاسة الحزب فرضته ظروف معلومة، كل الأحزاب لم تجد الوقت الكافي لممارسة الديمقراطية يا ابن بطوطة.