مقالات سياسية

في رثاء أستاذي الفريد تعبان رحمه الله

شان ديل دوت

استاذي الفريد تعبان لوقوني، ياتي هذا الشهر الذي كنا نتالم فيه برحليك عنا، في الوقت كان الدولة والقطاع الصحفي والاعلام الوطني بصفة عامة بحاجة لك للاستفادة من خبرتك ونضالك الطويل من اجل الحرية والديمقراطية.

وقد تحققت تلك الاهداف وتحصلنا على الدولة التي كنت من المساهمين في تحريرها بقلمك في صحيفة خرطوم مونتر Khartoum Monitor الانجليزية التي كنت رئيسا لتحريرها حتى إعلان الاستقلال في العام ٢٠١١م، كدولة جنوب السودان ومن ثم استمريت فيها النضال من اجل حرية اصحاب الراي حتى وصولك للبرلمان كممثلا للشعب ولنا كاعلاميين وكنت عضوا فعالا في تلك اللجنة البرلمانية لحين تعيينك في سكرتارية الحوار الوطني من قبل فخامة الرئيس الجمهورية كشخص الوحيد الذي حظيت بذلك…

ورغم ذلك استمريت في تقديم شروطك للرئيس في الافراج على زملاء المهنة وعلى راسهم الزميل براديو مرايا ليفيو…مقابل العمل باللجنة، وتم ذلك ومن ثم وافقت بعده على قرار الرئيس وعينت رئيسا لوحدة الاعلام والاتصال باللجنة الحوار الوطني وعملت فيها بالتفاني وتعلمنا منك الكثير مع بقية الزملاء خلال فترة تواجدنا معك في اللجنة حتى لبيت نداء ربك في يوم ٢٧ابريل العام الماضي بالعاصمة الاوغندية كمبالا.

ومع مرور عام على رحيل عميد الصحافة وروحها النابض خلال فترة تواجده في دنيانا الفانية ليس علي وعلى من زامله تذكير بعض الاشياء في ارثه النضالي بالمهنة والمحطات التي التقينا فيها مع علم من اعلام الصحافة الاستاذ الصحفي المحارب والبرلماني الفريد تعبان لوقوني له الرحمة والمغفرة ويمنح لاسىرته ولنا صبر والسلوان.
شان ديل دوت
[email protected]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..