مقالات وآراء

بانوراما الجمعة !! هل الشرطة فى خدمة الشعب ؟!

رحيق السنابل – حسن وراق
* الشعار اعلاه بعد انتصار ثورة ديسمبر المجيدة أصبح يعني العكس، بسبب الغياب الملحوظ للشرطة مقارنة بالحضور الذي كان يجسد الشعار من قبل وكأن الثورة جاءت لتنتصر على الشرطة، و ليس على الظلم والفساد والمخالفات . من الذي رسخ في ذهنهم ان المدنيااااو هي معاداة العسكرية وكأن الشرطة هي المعنية . الجميع يلحظ غياب الشرطة وتأخرها في حفظ الامن و كأنها تريد ان ترسل رسالة بأنهم ضد الثورة و ليس صدفة ارتفاع المطالبات باعفاء وزير الداخلية ومدير عام الشرطة، الإجابة عند الشرطة.
الكورونا طاعون العصر !!
* بالامس تحدث السيد وزير الصحة بنبرة تستحق أن يتوقف الجميع عندها وهو الذي يدرك خطورة الامر لجهة أنه متابع متابعة دقيقة للاوضاع الصحية المتعلقة بفايروس الكورونا وانتشاره في ظل الامكانيات الضعيفة والمعدومة ما يؤكد أن السودانيين مقبلون على حالة انتحار جماعي ولن يجدوا حتى من يواري جثامينهم الثرى جراء قوة الرأس وعدم سماع الكلام . كلمة واحدة من رئيس بريطانيا (ودعوا احبابكم) كانت بمثابة كلمة السر التي ارعبت البريطانيين من الفايروس وتمكنوا منه .
حالة إنسانية !
* كريمة المعتقل عبدالرحيم محمد حسين احد رموز النظام البائد تناشد الفريق البرهان رئيس مجلس السيادة، ترجوه اطلاق سراح والدها خوفا عليه من جائحة الكورونا التي اشيع بأن احمد هارون رفيق والدها المعتقل قد اصيب بها. مناشدة الابنة حالة إنسانية لا يجب السخرية منها او اشعارها بأن الانتقام من والدها هو الامر الذي يجب ان تفهمه انها ليست مذنبة بجرائم والدها و يكفي انها توسمت الخير في الثورة . وقت ما كان والدها في السلطة لم تتشجع اي من كريمات اسر المعتقلين ورواد بيوت الاشباح مجرد التفكير في استعطاف والدها لأن ما فعله والدها لا علاقة له بالإنسانية .
فوضى أمنية !!
* استراتيجية اسقاط حكومة الثورة الانتقالية تقوم على زعزعة الامن واحداث الفوضى الامنية في كل شيء. بعد ان توفر الوقود بالسعر التجاري الذي أصبح واقعا لا مفر منه إلا أن الفوضى الامنية في ضبط وتوزيع الوقود اصبح مشكلة وسط غياب الامن إستتبابا للفوضى بسبب التدافع والتحدي وتهديد الامن والسلامة الامر الذي اجبر اصحاب محطات الخدمة وقف الامداد كل نصف ساعة الامر الذي اصبح يهدد رؤوس اموالهم بسبب الفاقد من التبخر بالسعر التجاري مما جعلهم يصرون على عدم استجلاب الوقود حتى لا يتعرضوا للخسائر بسبب الفوضى الامنية وغياب السلطات المحلية.
إمام الامة سواها ظاهرة !!
* كل يوم يتأكد بأن الامام الصادق هو الحزب والحزب هو الصادق الذي فشل في أن يصبح زعيم قومي له احترامه وفشل أن يصبح مفكرا سياسيا له منتوج يعتد به. أخيرا ادرك الامام أن شعبيته قد تلاشت ولم يعد قادرا على استعادتها .الامام فقد ظله لتهزمه الثورة بالضربات القاضية المتتابعة منذ وصفه لها بتلك العبارات السوقية القبيحة وتأتي النهاية من مناطق نفوذه التاريخي بدارفور عندما طردته اجيال المستقبل ولم يجد سوى، الإلتحاق بالمعارضة ليختم حياته ببوليصة واحدة مع حلفاء الامس زملاء مزبلة اليوم .
الجريدة
زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..