أخبار السودان

كده .. يا حسين !

محمد وداعة

الأستاذ حسين خوجلي ضيع فرصة لن تكرر له شخصياً ، وهي انفراده بعمل مقابلة مع السيد رئيس الجمهورية نقلتها متزامنة عدداً من القنوات التلفزيونية، من الناحية المهنية ومن خلال خريطة البرنامج فقد تحدث الأستاذ حسين خوجلي في حوالي ( %30 ) من وقت البرنامج ، وكانت الأسئلة لو جاءت مباشرة لتأخذ اقل من (10%) من الوقت ،
جاءت الأسئلة بعد مقدمات طويلة تحمل في طياتها رأي الأستاذ حسين خوجلي الشخصي ، وهذا إسلوب بدائي في المحاورة ولا أظن أن السيد رئيس الجمهورية كان في حاجة لمثل هذا التمهيد والشرح و التلميح ، فالأسئلة كانت تقريرية أكثر منها استنطاقية، الحوار كان غير مترابط لا من حيث تزامن الوقائع موضوع الأسئلة ولا من حيث درجة الأهمية ، ولا من حيث اهتمام الذين تابعوا اللقاء ، الأسئلة كانت متواضعة وأضطر السيد الرئيس أكثر من مرة إلى ( استعدال ) الأسئلة من خلال إختيار طريقة الإجابة ، و في غير ما مرة حاول السيد الرئيس ( تسخين الأسئلة ) الباردة ، من خلال إجابات أكثر حرارة مما تخيل الأستاذ حسين ،
كان غريباً أن يعلق الأستاذ حسين خوجلي ويعقب على إجابات السيد الرئيس ، بطريقة أحياناً ربما تكون محرجة ، وبدأ الأستاذ حسين مرتبكاً يحاول ترتيب نفسه أو ضيفه ، الأسئلة جاءت دون مستوى الطموح وأقل من قامة السيد رئيس الجمهورية ، و بدا واضحاً أن الرئيس كان يود لو يسأل بطريقة مختلفة وأن تكون الاسئلة أكثر سخونة ، احيانآ كثيرة كان السؤال بعيداً عن مقدمة السؤال ، وبدا حسين خوجلي مختلفاً على الأقل مقارنة ببرنامجه ( مع حسين ) ،الذي كان فيه أكثر جرأة في طرح القضايا وتوجيه الرسائل للمسؤليين ، و الإلحاح على كشف وقائع أقرب إلى وجدان المشاهدين ، لذلك أصيب المتابعين للمقابلة بخيبة أمل كبيرة ، تسبب فيها الأستاذ حسين خوجلي، وكانت سانحة أضاعها الأستاذ حسين خوجلي بامتياز ،
الأستاذ حسين خوجلي خرج من اللقاء خاسراً للصورة الذهنية التي رسمها للمشاهدين من خلال جهد و مثابرة لم تكن لتخطئها عين من خلال برنامجه ( مع حسين )، لعل ما حيرني هو ظهور علم على شمال السيد رئيس الجمهورية ، ليس علم السودان ، و ربما يشبه العلم المصري ، وهو خطأ كبير ما كان يجب أن يفوت على فطنة الاستاذ حسين خوجلي ، اللقاء يفترض أن يجيب فيه الرئيس على أسئلة ما بعد إجازة وثائق حوار الوثبة ، يبدو أن اللقاء تم تسجيله في مصر أثناء زيارة السيد رئيس الجمهورية لمصر ، وهي حدثت قبل جلسة الحوار الختامية ، وإن كان غير ذلك ، فظهور هذا العلم في هذا اللقاء يحتاج إلى تفسير، المشاهد كان يتوقع أسئلة و إجابات عديدة ، و لقضايا كثيرة لم يتطرق إليها اللقاء، وأنتهى اللقاء كأن الأسئلة انتهت فجأة ، كانت فرصة للأستاذ حسين أن يستنطق السيد الرئيس بجرأة و قوة ، و سجن سجن .. غرامة غرامة ،
كدة يا حسين .. ، المرة الجاية أدونا فرصة معاكم ، إن كانت هناك مرة أخرى.
الجريدة

تعليق واحد

  1. حقيقي كانت فرصة بس للاسف الشديد ما كان الرجل المناسب في الوقت المناسب لذلك انااااا بقول ليك ياااا حسين خووجلي تاني بلاش تطلع وتتكلم في الحكومة خاصة اووووضااااع البلد وبما في ذلك من امور تهم المواطن…..والكريم مووجود والمواطن مغلوب علي الحال بسبب اشياء كثيراااااا .

  2. كده كده يا التريلا …. كما تقول الأغنية
    حسين خوجلي لم يكن هو حسين كما في برنامجه الناقد ( مع حسين ) في قناة أم درمان التي يمتلكها و الذي يكرر فيه من مقولة ( نحن السودانيين ) كأنه الناطق الرسمي بإسم السودانيين . الآن بقى يتكلم بطريقة ( نحن الكيزان ) !!! كنت منبرش يا حسين ولا تمثل أي شكل من أشكال المعارضة . هل معارضتك كانت تمثيل في تمثيل ولا عصروك عشان تقوم بالمقابلة دي علي هواهم ؟ ولا خلاص المسرحية انتهت مع وصول الحوار الوطني لنهاياته ؟ الفيك اتعرفت يا صنيعة الحركة الإسلامية يا ….

  3. “..المرة الجاية أدونا فرصة معاكم ، إن كانت هناك مرة أخرى…”

    يا أستاذ الفرص راقدة كوم، و مدفع الدلاقين هو أكثر شخص فاضي و ما عنده شغلة وو ما بيصدق إنه يجي زول يعمل معاه لقاء عشان يمارس فيه الكذب الذي اشتهر به، زي حكاية ماهيته و مخصصاته الشحيحة الما بتكفيه تقول الناس ما شايفين القصور التي يتمردغ فيها و العربات التي يتنقل بها، لكن هل حيخليك محمد عطا و جماعته تسأله الأسئلة اللي هي؟ يعني أسئلة تتعلق بحراميته و فساده و فساد عائلته و الشركات التي يمتلكونها و يديرونها (و هي معلومات كلها متاحة و نشرت عشرات المرات)، أو الأراضي التي استولى عليها هو و أسرته و نشرت بأرقامها و مساحاتها و مواقعها؟ و ماذا عن الأربعين مليون دولار (كمثال فقط) التي حولها طه عثمان من دبي لإسطنبول و لم يرفع طه شكوى على ناشرها ولا البنكين التي تعاملا في التحويل و لم يطالبا بتعويض على اختراق سرية عملائهما، و ما هو الحجم الحقيقي لثروة البغل مدفع الدلاقين؟ و لماذ كان و ظل مشهوراً بالكذب، و الدلائل هنا أكثر من شعر الرأس؟

    الأسئلة اللي هي كثيييييييرة و مثيييييييييرة، و ناس حسين خوجلي بيجيبوهم يدردقوا الكورة بس.

  4. والله حسين خذلنا ,, أسئله ماسخه وبايخه ,,,أين الجرأة التي كان يتمتع بهذا حسين ,, أم إنها الرهبه من الرئيس ؟؟ ياريت لو جابو الراجل بتاع حتى تكتمل الصوره ,, والله كان سخن الاسئله وكان خلى الناس تتكيف ,,

  5. الفرق واضح بين النسر الموجود علي العلم المصري (نسر صلاح الدين ) وصقر الجديان شعار جمهورية السودان.
    واحد من اخطاء نظام التعليم الانقاذي للاسف
    نسال الله صلاح البلاد والعباد.

  6. دة ما حوار مع مسئول , دى ونسة فارغة المحتوى و مجاملة مفضوحة و كضب و نفاق ..
    الإثنين لم يأتو بجديد يفيد المواطن , لا البشير لا محاوره ,
    واحد قاعد يكضب و يلف و يدور و التانى مرتبك قاعد ينافق و يجامل و يكسر فى التلج .
    لعنكم الله فى قبلاته الاربعة يا كيزان الشؤم أينما وليتم وجوهكم الكالحة يا صعاليق .

  7. عايز شنو اكتر من كدة الرئيس قال شغال دوامين عشان يقدر يعيش اكتر بالنهار في القصر و الامسيات بمشي يحش وينضف ويزرع ، ماعارف قال بمشي الملجة ببيع المحصول ولا عندو ملائكة بتبيع ليهو الحصاد ، اكتر من كدة عايز الريس يقول لينا شنو !؟؟؟
    زمان ونحنا صغار لما الواحد يقول زي كلام البشير دا تلقي كل الجماعة بصوت واحد يقولوا بووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووم

  8. الرئيس الهمام والمحاور هما يمططيان سفينة الانقاذ التى سارت الى السودان الى شواط الحزب الواحد كان من المفترض ان يدير الحوار شخص لاناقة له ولاجمل فى الانقاذ ممايدعم الحوار وغلب على الحوار وصف زيتنا فى بيتنا

  9. ما فضل للرئيس إلا يقول لحسين
    إنت كده..
    حسين هذه المرة
    ذكرني بسئ الذكر أحمد البلال الطيب
    لكنه كان أشد تملقا ونفاقا
    ,,,

  10. محم صدقنا ان حسين يرجى منه من خلال برنامجه مع حسين
    هو اصلا شخص مثير للجدل وختلف عليه لكن كانت كفة
    ميزانو اقرب الى المواطن الغلبان انو تبنى او على
    الاقل هبش العصب و الافعال بالنيات ظننا خيرا لكنه
    لم يصمد وبعد كدا حمتساءل كم قبض من هذا الحاصل
    على الدنيا السلام اذ خذلها افضل محاور فيها حيث
    لا يختلف على اقضليته كمهنى
    نجح بامتيار قى اغاظتنا وهيج الدم فى عروقنا
    با اخى اسأل باسم الشعب ليس باسمك
    كلمتنا قبل كدا عن الكسره و الفيتريته تجى تتكلم عن العنب
    الاطبا مضربين عشانا وانت ولا عليك
    الرئيس فتح ليك طاقات علاج وتعليم ووزير تعليم
    يعمل ليك شنو اكتر من كدا

  11. اتكشف. طلع نفاخ ساكت. ماتسمعوا ليه تاني.كان احسن يجيب فنانة معاه لكسر الرتابة وإزالة النعاس.
    قال مابخاف! !!.

  12. على قولة اهلنا اما يا حسين ما خربت ليك جلد ابقى سقو والله يا حسين سقطت فى نظرى الى الابد واكونا حمار ودحش اكان سمعتك تانى اتارنا مغشوشين كلكم كلاب ومعفنين والبشير شاريكم كلكم والله الظاهر البصل واحد لكن نحن نتستاهل

  13. حسين خوجلي،احمد البلال،ضياء بلال وهلم جر،ديل ناس باعوا القضية في غفلة من الزمان،والعليم الله تاني يرجعوا ليها

  14. حقيقي كانت فرصة بس للاسف الشديد ما كان الرجل المناسب في الوقت المناسب لذلك انااااا بقول ليك ياااا حسين خووجلي تاني بلاش تطلع وتتكلم في الحكومة خاصة اووووضااااع البلد وبما في ذلك من امور تهم المواطن…..والكريم مووجود والمواطن مغلوب علي الحال بسبب اشياء كثيراااااا .

  15. كده كده يا التريلا …. كما تقول الأغنية
    حسين خوجلي لم يكن هو حسين كما في برنامجه الناقد ( مع حسين ) في قناة أم درمان التي يمتلكها و الذي يكرر فيه من مقولة ( نحن السودانيين ) كأنه الناطق الرسمي بإسم السودانيين . الآن بقى يتكلم بطريقة ( نحن الكيزان ) !!! كنت منبرش يا حسين ولا تمثل أي شكل من أشكال المعارضة . هل معارضتك كانت تمثيل في تمثيل ولا عصروك عشان تقوم بالمقابلة دي علي هواهم ؟ ولا خلاص المسرحية انتهت مع وصول الحوار الوطني لنهاياته ؟ الفيك اتعرفت يا صنيعة الحركة الإسلامية يا ….

  16. “..المرة الجاية أدونا فرصة معاكم ، إن كانت هناك مرة أخرى…”

    يا أستاذ الفرص راقدة كوم، و مدفع الدلاقين هو أكثر شخص فاضي و ما عنده شغلة وو ما بيصدق إنه يجي زول يعمل معاه لقاء عشان يمارس فيه الكذب الذي اشتهر به، زي حكاية ماهيته و مخصصاته الشحيحة الما بتكفيه تقول الناس ما شايفين القصور التي يتمردغ فيها و العربات التي يتنقل بها، لكن هل حيخليك محمد عطا و جماعته تسأله الأسئلة اللي هي؟ يعني أسئلة تتعلق بحراميته و فساده و فساد عائلته و الشركات التي يمتلكونها و يديرونها (و هي معلومات كلها متاحة و نشرت عشرات المرات)، أو الأراضي التي استولى عليها هو و أسرته و نشرت بأرقامها و مساحاتها و مواقعها؟ و ماذا عن الأربعين مليون دولار (كمثال فقط) التي حولها طه عثمان من دبي لإسطنبول و لم يرفع طه شكوى على ناشرها ولا البنكين التي تعاملا في التحويل و لم يطالبا بتعويض على اختراق سرية عملائهما، و ما هو الحجم الحقيقي لثروة البغل مدفع الدلاقين؟ و لماذ كان و ظل مشهوراً بالكذب، و الدلائل هنا أكثر من شعر الرأس؟

    الأسئلة اللي هي كثيييييييرة و مثيييييييييرة، و ناس حسين خوجلي بيجيبوهم يدردقوا الكورة بس.

  17. والله حسين خذلنا ,, أسئله ماسخه وبايخه ,,,أين الجرأة التي كان يتمتع بهذا حسين ,, أم إنها الرهبه من الرئيس ؟؟ ياريت لو جابو الراجل بتاع حتى تكتمل الصوره ,, والله كان سخن الاسئله وكان خلى الناس تتكيف ,,

  18. الفرق واضح بين النسر الموجود علي العلم المصري (نسر صلاح الدين ) وصقر الجديان شعار جمهورية السودان.
    واحد من اخطاء نظام التعليم الانقاذي للاسف
    نسال الله صلاح البلاد والعباد.

  19. دة ما حوار مع مسئول , دى ونسة فارغة المحتوى و مجاملة مفضوحة و كضب و نفاق ..
    الإثنين لم يأتو بجديد يفيد المواطن , لا البشير لا محاوره ,
    واحد قاعد يكضب و يلف و يدور و التانى مرتبك قاعد ينافق و يجامل و يكسر فى التلج .
    لعنكم الله فى قبلاته الاربعة يا كيزان الشؤم أينما وليتم وجوهكم الكالحة يا صعاليق .

  20. عايز شنو اكتر من كدة الرئيس قال شغال دوامين عشان يقدر يعيش اكتر بالنهار في القصر و الامسيات بمشي يحش وينضف ويزرع ، ماعارف قال بمشي الملجة ببيع المحصول ولا عندو ملائكة بتبيع ليهو الحصاد ، اكتر من كدة عايز الريس يقول لينا شنو !؟؟؟
    زمان ونحنا صغار لما الواحد يقول زي كلام البشير دا تلقي كل الجماعة بصوت واحد يقولوا بووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووم

  21. الرئيس الهمام والمحاور هما يمططيان سفينة الانقاذ التى سارت الى السودان الى شواط الحزب الواحد كان من المفترض ان يدير الحوار شخص لاناقة له ولاجمل فى الانقاذ ممايدعم الحوار وغلب على الحوار وصف زيتنا فى بيتنا

  22. ما فضل للرئيس إلا يقول لحسين
    إنت كده..
    حسين هذه المرة
    ذكرني بسئ الذكر أحمد البلال الطيب
    لكنه كان أشد تملقا ونفاقا
    ,,,

  23. محم صدقنا ان حسين يرجى منه من خلال برنامجه مع حسين
    هو اصلا شخص مثير للجدل وختلف عليه لكن كانت كفة
    ميزانو اقرب الى المواطن الغلبان انو تبنى او على
    الاقل هبش العصب و الافعال بالنيات ظننا خيرا لكنه
    لم يصمد وبعد كدا حمتساءل كم قبض من هذا الحاصل
    على الدنيا السلام اذ خذلها افضل محاور فيها حيث
    لا يختلف على اقضليته كمهنى
    نجح بامتيار قى اغاظتنا وهيج الدم فى عروقنا
    با اخى اسأل باسم الشعب ليس باسمك
    كلمتنا قبل كدا عن الكسره و الفيتريته تجى تتكلم عن العنب
    الاطبا مضربين عشانا وانت ولا عليك
    الرئيس فتح ليك طاقات علاج وتعليم ووزير تعليم
    يعمل ليك شنو اكتر من كدا

  24. اتكشف. طلع نفاخ ساكت. ماتسمعوا ليه تاني.كان احسن يجيب فنانة معاه لكسر الرتابة وإزالة النعاس.
    قال مابخاف! !!.

  25. على قولة اهلنا اما يا حسين ما خربت ليك جلد ابقى سقو والله يا حسين سقطت فى نظرى الى الابد واكونا حمار ودحش اكان سمعتك تانى اتارنا مغشوشين كلكم كلاب ومعفنين والبشير شاريكم كلكم والله الظاهر البصل واحد لكن نحن نتستاهل

  26. حسين خوجلي،احمد البلال،ضياء بلال وهلم جر،ديل ناس باعوا القضية في غفلة من الزمان،والعليم الله تاني يرجعوا ليها

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..