اسماء المدراس يا حكومة الثورة

ونحن نحتفل بمرور عام علي ثورة 19 ديسمبر المباركة وسقوط الطاغية البشير ونظام الإنقاذ الذي دمر البلاد ولجنة إزالة التمكين تقوم بعملها في تصفية اثار النظام الاسلاموي وتدمير بؤر الفساد بمختلف اسماءها وواجهاتها التي اكتنزت الاموال والثروات لصالح تنظيم الجبهة الإسلاموية.
هناك ملف هام يجب فتحه وهو أسماء المرافق العامة التي تم تغييرها في غضون فترة الإنقاذ خاصة أسماء المدراس في مرحلتي الأساس والثانوي في كل ولايات ومحليات ومدن وقري السودان.
ففي ابان السنوات الاولي لنظام الانقاذ البائد وهيمنة الاسلاميين وفرض برامجهم علي الشعب السوداني مثل المشروع الحضاري وإعادة صياغة الانسان السوداني وغيرها تم محاولات لما لفرض مااسموه بالاسلمة.
ومن ذلك تم تغيير أسماء المرافق العامة خاصة المدارس في مرحلتي الأساس والثانوي التي كانت تحمل أسماء لمؤسسيها او لمناطقها الجغرافية وهذه المسميات ارتبطت في الوجدان والذاكرة الوطنية الى مسميات إسلامية وعربية وذلك لفرض ايدولجيا الاسلاميين بصبغ اشكال الحياة العامة بالطابع الإسلامي حسب زعمهم.
عرف السودان الإسلام قبل قدوم هؤلاء المتاسلمين بقرون طويلة فكان مسجد دنقلا العتيق وكانت السلطنة الزرقاء وسلطنة دارفور اللتين نشرتا الإسلام ورعتا العلماء وكان محمل دارفور يتجه الى ارض الحرمين في كل موسم للحج .وكان الرواق السناري في الازهر..الخ
أسماء المدراس التي تم تغييرها وتحمل اسم شخصية عامة او اسم الحي او القرية ارتطبت في اذهان الناس وصارت تمثل هوية لتلك المناطق وشكلت معالم بارزة في تلك المدن والبلدات.
لقد وصل التعليم في عهد الإنقاذ الي درك سحيق فشهد السودان ما سمي بثورة التعليم العالي حيث استحدث عدد كبير من الجامعات دون دراسة وماتبع ذلك من اثارز وكانت معظم الميزانية تذهب للدفاع بينما نسبة قليلة من الميزانية تذهب للتعليم مع نقص المعينات والاجلاس وضعف رواتب المعلمين وتدهور البيئة المدرسية ..الخ
وفي الختام نكرر مناشدتنا لوزير التربية والتعليم بإعادة هوية المدارس وارجاع مسمياتها السابقة التي حاول المتاسلمون طمسها.
وشكرا..
احمد محمد حسن الطيب
[email protected]
نعم خاصة ان معظم هذه الاسماء يصعب تحزينها في الذاكرة .. مثلا مدرسة هند بنت مين ابن شنو … لدرجة انتي لا تذكر أسماء مدارس النهاية .. يجب انزال اللافتات فورا
كلام سليم 100% أوافقك علي هذا الطرح ،،، مع اتمامه بأسرع زوقت ،،،،