أخبار السياسة الدولية

مؤسس بلاكووتر ينفي اتهامات مساعدة حفتر في ليبيا: نتائج تحقيق الأمم المتحدة “خاطئة”

ردا على اتهامات محققي الأمم المتحدة بانتهاك حظر الأسلحة الدولي، نفى إريك برنس، مؤسس شركة بلاكووتر الأمنية الخاصة أي دور في عملية عسكرية، تكلفت قيمتها 80 مليون دولار، في ليبيا، عام 2019، دون أن يقدم أي دليل دامغ لمواجهة هذه الاتهامات، بحسب صحيفة نيويورك تايمز.

ووصف، في مقابلة مع الصحيفة، نتائج تحقيق الأمم المتحدة بـ”الخاطئة تماما”. وقال برنس ومحاموه إنهم لم يطلعوا على تقرير الأمم المتحدة، أو العديد من الادعاءات المحددة الواردة فيه، والتي تتضمن عشرات الصفحات والعقود والتحويلات المصرفية والرسائل النصية وغيرها من الأدلة.

وشدد برنس على نفي التهم قائلا: “إريك برنس لم ينتهك أي حظر على الأسلحة، وليس له علاقة بإرسال طائرات أو طائرات بدون طيار أو أسلحة أو مرتزقة إلى ليبيا”.

وقُدم تقرير الأمم المتحدة السنوي، الخميس الماضي، إلى لجنة عقوبات ليبيا في مجلس الأمن، ومن المقرر أن يُكشف النقاب عنه الشهر المقبل لكن عدة صحف ووكالات أنباء نشرت مقتطفات منه.

وكتب مراقبو الأمم المتحدة في التقرير أنهم “توصلوا إلى أن إريك برنس اقترح العملية على خليفة حفتر في القاهرة بمصر في 14 أبريل 2019 أو نحو ذلك”.

Blackwater founder Erik Prince arrives for a closed meeting with members of the House Intelligence Committee, Thursday, Nov. 30…
تقرير أممي: مؤسس شركة بلاكووتر زود حفتر بمرتزقة ومعدات عسكرية ضخمة لهجوم طرابلس
قال محققون بالأمم المتحدة إن إريك برنس، مؤسس شركة بلاكووتر الأمنية الخاصة والمؤيد البارز للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، انتهك حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا بإرسال أسلحة إلى قائد ما يعرف بالجيش الوطني الليبي خليفة حفتر، لمحاولة الإطاحة بحكومة طرابلس المدعومة دوليا.
وحينها كان حفتر في القاهرة للقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وشن حفتر، وهو قائد ما يعرف بالجيش الوطني الليبي، في أبريل 2019، هجوما عسكريا على طرابلس، لمحاولة الإطاحة بالحكومة المعترف بها دوليا.

ووصف التقرير اقتراح برنس بأنه “عملية شركة عسكرية خاصة جيدة التمويل” بهدف تزويد حفتر بالطائرات الهليكوبتر الهجومية المسلحة، وطائرات المراقبة والاستطلاع، وعمليات الاعتراض البحري، والطائرات المسيرة، وبالقدرات الإلكترونية والمخابراتية وتلك الخاصة بالاستهداف”.

كان برنس، الذي خضع لرقابة دولية بعد أن قتل متعاقدوه مع شركة بلاكووتر 17 مدنيا عراقيا عام 2007، مؤيدا بارزا للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في السنوات الأخيرة. وشقيقته هي بيتسي ديفوس، وزيرة التعليم في عهد ترامب.

وفي حديثه عبر الهاتف إلى “نيويورك تايمز”، قلل برنس من أهمية صلاته بالرئيس السابق، قائلا إنه التقى ترامب مرة واحدة كرئيس، في مناسبة يوم المحاربين القدامى، ولم يناقش معه الوضع في ليبيا أو أي مسألة سياسية أخرى.

وأضاف “لم أكن مستشارا للرئيس في السياسة الخارجية”، في إشارة على ما يبدو إلى مقالات تحدثت عن ذلك “لذا توقفوا عن وصفي على هذا النحو. هذا ليس صحيحا”.

الحرة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..