
لقد أثار قرار زيادة الأجور للعاملين بالدولة جدلاً كثيفاً في الشارع السوداني بين مرحب ترحيباً مطلقاً و بين مرحب ترحيب حذر وبين متشكك.
وسبب ذلك أن الزيادات جاءت بنسب عالية لم تحدث فى تاريخ السودان الحديث ولكن دعونا نكون من المرحبين لأننا نريد تلك الزيادات لأنها سوف تجعلنا نعيش فى أوضاع معيشية ممتازة ونستطيع أن نفرح أطفالنا بحق وحقيقة ويعود لموظف الخدمة المدنية رونقه المعيشي كما كان في الماضي.
والحكومة فى بيانها الذى أعلنت فيه تلك الزيادات قالت إن راتب شهر مايو 2020م سوف يكون معدلاً ويكون مرفق معه فروقات الهيكل الراتبي عن شهر أبريل 2020م بالإضافة لمنحة عيد الفطر.
كل تلك الأشياء تحتاج لزمن للتعديل وزمن للصرف لأن عدد العاملين كبير فى الكثير من المصالح الحكومية من بينها قطاع التعليم.
وقد بدأ العاملون بشؤون الخدمة فى عملهم وسوف ينتقل العمل بعدهم إلى الحسابات وبعدهما ترفع التكلفة وترسل الشيكات للمحليات والتي بدورها تكتب شيكات على حساباتها فى البنوك.
كل ذلك يحتاج متابعة من أعلى جهة إتحادية وأعلى جهة فى كل ولاية ومحلية وأتمنى ان يتم صرف كل هذه المبالغ مجتمعة معاً وألا يترك الصرف لتقديرات الصرافين.
وأتمنى أن يبدأ الصرف فى فترة أقصاها الأحد 17 مايو 2020 والذى يوافق 23 رمضان وسوف يوم يكون يوم الخميس 21مايو 2020م هو اليوم الموافق 27 رمضان وسوف يكون الأحد 24 مايو2020م عطلة لأنه يوافق 30 رمضان أو أول أيام العيد بإذن الله عليه العجلة الراشدة مطلوبة والله أسأله التوفيق والسداد.
حافظ مهدي محمد مهدي
معلم بمرحلة الأساس كوستي
رغم أنني موظف ولكنني غير سعيد بهذه الزيادات وهي زيادات لا تعكس الوضع الذي نعيش فيه والوضع المعيشي قابك للإنفجار تحت أي وقت بسبب هذا الزيادات غير محسوبة العواقب في ظل الظروف الوبائية التي تمر بها بلدان العالم والسودان الآن في حالة إغلاق وكل مصادر التي تدر أموال للدولة علي شكل رسوم وجبايات كالمحليات والجمارك والجوازات والمرور متوقفة بسبب الكرونة والسودان دولة غير منتجة
كلام غريب… غير سعيد بالزيادات …لاتعكس الوضع …قابل للانفجار…. غير محسوبة العواقب. زول كان بصرف 3600 عاوزين يمنحوه أكثر من 19000 انت غير سعيد …