مقالات سياسية

كتائب مايو كتائب الظل والان شباب المقاومة

الأنظمة العسكرية الشمولية تأتى لرفع شأن أتباعها المنظمين وتسخير بقية الشعب ليكونوا خدما وعبيدا لخدمتهم دون مقابل فجاءت مايو الشيوعية بفكرة كتائب مايو وجاءت الأنقاذ الأخوانية بكتائب الظل وهذا الفيروس انتقل لنظام ثورة ديسمبر فظهرت لنا كتائب بمسمى شباب المقاومة، يسخرونهم فى كل ما يشكل عليهم من مراقبة الافران وتوزيع الغاز وحتى فى فض جوالات السكر سعة 50 كجم فى جوالات صغيرة سعة 5 و10 كجم.

الشباب من الجنسين لا يقل عن 65% من عدد السكان، مايزيد عن 60% منهم بدون عمل أى ان مابين 18 الى 20 مليون شاب ما بين جامعى مؤهل منذ سنوات وبين فاقد تربوى من حملة الشهادة الثانوية الذى منعته ظروف اسرته المادية من الإنتساب لأاى جامعة وتوجه للاعمال الهامشية كسائق ركشه او غيرها وغالبيتهم يجلسون على الرصيف وحول ستات الشاى على بنابر لساعات طويلة.

ان تستخدم هؤلاء الشباب فى كتائب مايو وتسقط مايو دون ان تزرف عين اى شاب عليها لتزول غير مأسوف عليها من كتائب مايو لأنها لم تؤمن لهم الوظيفة الثابته فى السلم النظامى للوظائف الحكومية أو تؤهل القطاع الخاص ليستوعبهم فى وظائف تتناسب ومؤهلاتهم وخبرتهم او تمليكهم مشاريع خاصة او بمشاركة مع الحكومة او القطاع الخاص فى مجالات الصناعة الزراعة التجارة تمكنهم من إمتلات منزل وزوجة وابناء وسيارة ، وقتها لو سقط نظام مايو لخرجت كتائب مايو وتدفع عنها
زال مايو وزالت كتائب مايو.

جاء نظام الحركة الأسلامية ( بقيادة مجلس شورى الأخوان الملسمين ) ولم يتعظوا مما حصل لصديقهم النميرى الذى قدم لهم خدمة كبيرة باعدامه لكامل اللجنة المركزية للحزب الشيوعى وان نظام النميرى حين تخلص من مركزية الشيوعى واتباعه لم يجد حليفا يثق فيه اكثر من جماعة الأخوان المسلمين لذا حين صفى الجيش من اتباع الشيوعية فتح الكلية الحربية لكل اتباع جماعة الاخوان المسلمين ولما كان تخرجنا نحن فى مايو 1973م فقد تم استيعاب عشرات ان لم يكن مئات المهندسين والاطباء والجامعيين من تخصصات اخرى كالقانون وغيره من جماعة الأخوان وكان عبد الرحيم محمد حسين ممن انضموا لجيش النميرى فى 1973م بتوجيه من حسن الترابى حتى يبنى له قواعد داخل الجيش تمهيدا للانقلاب الذى كان يخطط له منذ سنوات.

جماعة الأخوان المسلمين لن يفكروا فى انقلاب عسكرى على نظام مايو العسكرى لانه يعلم ان انقلاب عسكرى على عسكرى سيكون مصيرهم مصير يعقوب اسماعيل كبيدة الانقلابية عام 1959م .(جرت تلك المحاولة الانقلابية في 1959م وانتهت بإعدام قادتها العسكريين يعقوب اسماعيل كبيدة , علي حامد، عبدالبديع علي كرار، الصادق محمد الحسن، وعبدالحميد عبدالماجد , وسجن آخرين من بينهم الرشي…د الطاهر بكر وشقيقه اليوزباشي عبدالله، وقد سجنا لخمس سنوات.

سجن لفترة أطول الصاغ عبدالرحمن إسماعيل كبيدة ، الشقيق الأصغر ليعقوب كبيدة ،وكان عبدالرحمن كبيدة قد قاد أول محاولة انقلابية في السودان عام 1957م ضد حكومة عبدالله خليل فسجن ثم أطلق سراحه عسكر نوفمبر ليشارك في محاولة أخرى. كان اسمه ضمن قائمة المحكوم عليهم بالإعدام في محاولة انقلاب عام 1959 و لكن الفريق عبود خفض العقوبة للسجن المؤبد لكي لا يعدم شقيقان في وقت واحد.

ويسجل التاريخ أن عبدالرحمن كبيدة سعى في شجاعة بالغة وبشتى السبل لكي يفتدي شقيقه الأكبر يعقوب لأن يعقوب رب اسرة ، ولكن دون جدوى وظل في السجن حتى أفرج عنه بعد ثورة أكتوبر. في عهد مايو أصبح مديرا عاما لمؤسسة السياحة السودانية . كان كبيدة لبقا متحدثا ، وسيم الخلق والمظهر ،يتقن الإنجليزية والفرنسية بجانب العربية إضافة إلى أنه فنان تشكيلي. طيب الله ثراهم وأسكنهم فسيح الجنان.)

كما لا ننسى ان نظام الأخوان اعدم 28 ضابط فى محاولة انقلاب رمضان 1990م لذلك أقول لكم أن وجود البرهان وجنوده من ابناء القوات المسلحة ووجود حميدتى وجنوده من ابناء قوات الدعم السريع ضمانه لحفظ ثورة ديسمبر ولن يجرؤ الكيزان للقيام بمحاولة انقلابية والجيش شريك فى حكم الثورة.

نعود لموضوع الشباب

جاء الأخوان وشكلوا كتائب الظل ولم يتعظوا بعدم جدوى كتائب مايو ، وطيلة سنوات حكم الكيزان الثلاثين ، لا تجد اسرة سودانية والا لديها ابن يركب موتر ومسلح شغال ايه مانعرفش مهمتهم القتل حسب رغبة قائده ، سقط النظام فسقطت كتائب الظل مع اكاذيب وادعاءات على عثمان مع الطاهر حسن التوم على قناة سودانية 24
شباب بمئات الألوف تركوا مقاعد الجامعة وتبعوا كتائب الشيطان كتائب الظل
سقط النظام ففقدوا الشهادة الجامعية وفقدوا الوظيفة وفقدوا مصدر الرزق
لكنهم لن ينسوا الحنين لرئيسهم الذى كان يغدق عليهم بالأموال والعمرات والحج الحكومى والتعليمات الممنوحة لهم لا تحرك او اى مغامرة مع وجود البرهان وجيشه وحميدتى وقوات الدعم السريع فالننتظر حتى تنتهى الفترة الأنتقالية ويرتكب جماعة الحرية والتغير الخطأ الكبير بإبعاد شريكهم العسكرى ووقتها ننقض عليهم
لا احد ينكر ان جماعة الاخوان أسسوا حكمهم ببقايا جهاز امن النميرى وكتائب مايو
كنا نعرفهم بالأسم مع نظام مايو ووجدناهم مع نظام الكيزان
لا فكر دينى ولا فلسفه شيوعية كل الموضوع (لبن مياسم)

المرحلة الثالثة
حكومة حمدوك ترتكب نفس الخطأ مع شباب غض ما بين الجامعى وقله فوق الجامعى وقد تكن الأغلبية لحملة الشهادة السودانية او دونها
ان تاخذ ابنى وتضعه ضمن قائمة شباب المقاومة كل ما تستفيده الأسرة هو ضمان الخبر الغاز وبنزين السيارة وهل ذلك يؤمن لأبنى منزلا وزوجة وأبناء
أكيد لا والف لا
ارى ان تفصل وزارة الشباب عن الرياضة وتسلم لمفكر أو مفكرة وتذهب الرياضة فى وزارة منفصلة يضاف لها المسرح والفنون والأداب
وزارة الشباب تشكل لجان لحصر دقيق للشباب من الجنسين ومواقع تواجدهم ، لمان تشكلوا الوزارة ووزيرها ومجلسها الأعلى ارجو أن تتصلوا بى سوف ازودكم بنسخة من كشف الأستبيان هذا الإستبيان يحتوى على كل شىء عن الشاب / الشابة من الأسم والرقم الوطنى والحالة الإجتماعية ، المؤهلات العلمية ، الخبرات العملية ، وكل شىء تراه هام ام غير هام عنه
توجه وزارة الشباب يكون بناء مدن حول المزارع والمصانع ومواقع الرعى وتربية الحيوان

فالسودان يتميز بوجود الأراضي الصالحة للزراعة ( أكثر من 200 مليون فدان) والمستغل حالياً قد لا يتعدى 20% من هذه المساحة.و تتوفر مياه الري ( مياه الأنهار والنيل وروافده ومياه الأمطار والمياه الجوفية ).

المساحة الصالحة للزراعة 200 مليون فدان
المستغل حاليا أقل من 40 مليون فدان
عشرين مليون شاب وشابة توزع عليهم هذه المساحات ولكن ما تعملوا معاهم كما عمل الكيزان مع المستثمر الأجنبى ، أعطوهم اراضى وقالوا ليهم يلا ازرعوا اكلوا واكلونا
المستثمر سأل عن الطريق المسفلت ، قالوا ليهو يلا سفلت انت
اخذ حاله ورجع بلده
البنية التحتية يجب ان تكتمل حول هذه الاراضى الراعية

يعنى مهندس زراعى وزوجته لو عاوزين علاج مايجوا الخرطوم ، متوفر فى المدن الحديثة بمستوى الإستشارى الأدوية متوفرة بالصيدليات المدارس من الروضة حتى الثانوية متوفرة الافران وكل شىء.

ارجو ان يتم تسريح شباب المقاومة وان توكل المهام الموكل لهم للجنود والشرطة لانهم نظاميين ويتقاضون مرتبات ولديهم رؤساء يأتمرون بأمرهم وهؤلاء الشباب لايمكن ان نتركهم حتى يقعوا فيما وقع فيه شباب كتائب مايو وشباب كتائب الظل.

سلمان إسماعيل بخيت علي
[email protected]

‫8 تعليقات

  1. وينك يا هندسة، شهور ما سمعنا صوتك في الراكوبة، ألف حمد لله على العودة.
    كلامك نظرياً عسل، ولكن عملياً صعب، يجب في مثل هذه الحالات أن تقدم إقتراحات و أفكار (محددة) لأولياء الأمر.
    لك تحياتي و تقديري.

  2. العبرة ليست في مثل هذه المقارنات والمشابهات بتماثل الطبيعة وتماهي النتيجة! فشتان البين بين كتائب مايو وكتاب المقاومة وكتائب الظل وخفافيش الظلام. لكن العبرة بالمقاصد ونبلها فكيف تقارن كتائب الشر التي غايتها ووسائلها كلها شر وبين ما هدفها السيطرة والتمكين والتمكن من الرقاب وما غرضه الدفاع عن المستضعفين وحفظ وصيانة الحقوق بلجم المتسلطين المسرفين؟؟!!

    1. ضيق ذات اليد والحقد حين يصل هؤلاء الشباب لطريق مظلم أن يتحولوا لكتائب شر
      لو عاوز تضمن صفاء سريرتهم معك على طول ضعهم فى سلم وظيفى يتناسب مع قدراتهم وأنشىء لهم معاهد تدريب تؤهلم للعمل الذى يطلب منهم وامنحهم مخصصات مالية كأجر شهرى مع بدل سكن وتأمين طبى مجزى
      أما كده اقولك انت يتلعب بمستقبل هذه البلاد فالشباب هو الحاضر وكل المستقبل ونحن الماضى

  3. أنا مايهمنى لو فهم قصدى أن الشباب ديل من الجنسين هم الحاضر والمستقبل وانت حين تجمعهم فى لجان مقاومة ليحرسوا لك دقيق المخابز حتى لا يهرب ويعملوا باعمال هامشية اخرى باجر او بدون اجر انت حولتهم للحاضر وقتلت امل المستقبل عندهم لذا انا لو كان لى 100 ابن فى سن الشباب وطلبت منى حكومة مدنى عباس مدنى ان اعطيه واحد يعمل فى شباب المقاومة اقول له لا والف لا
    لو عندك وظيفة نظامية تتناسب ومؤهلات ابنى العلمية فى القطاع الحكومى ( المدنى أو العسكرى ) أو القطاع الخاص فلا مانع عندى لانى عاوز اشوف ابنى عريس ويسكن فى بيته ( ملك أو أيجار ) عاوز اشوف اطفاله
    بمعنى ابنى الشباب يعمل مع الدولة الأن وهو الحاضر ويتزوج وينجب ويعلم فهو المستقبل الذى يرعاه فى ابنائه
    كتائب مايو كانوا حاضر نميرى وماتوا وانتهوا بنهاية حكم نميرى
    كتائب الظل كانو حاضر على عثمان وماتوا وانتهوا بنهاية حكم على عثمان وجماعة الكيزان
    شباب المقاومة هم حاليا حاضر الحكومة الأنتقالية وسيموتون وينتهون ولن يرتبطوا بالمستقبل
    أعيدوا تفكيركم واتقوا الله فى شبابكم ولاتسخروا هذا الشباب لخدمة مصالحكم الخاصة لتحكموا وغدا تختفون فى مزارعكم وبيوتكم كما هو حال ناس بدرية سليمان وسبدرات فلل ومزارع ، فهل لو كان سبدرات وبدرية من كتائب مايو كان هذا حالهم
    عبد الباسط حمزه هل خصص من زمنه دقيقة للخدمة فى كتائب الظل وهل وهب احد ابنائه لكتائب الظل
    اشك فى ذلك
    فالرئيس يلهط على طوووووووووووووووووووووووووول

  4. ضيق ذات اليد والحقد حين يصل هؤلاء الشباب لطريق مظلم أن يتحولوا لكتائب شر
    لو عاوز تضمن صفاء سريرتهم معك على طول ضعهم فى سلم وظيفى يتناسب مع قدراتهم وأنشىء لهم معاهد تدريب تؤهلم للعمل الذى يطلب منهم وامنحهم مخصصات مالية كأجر شهرى مع بدل سكن وتأمين طبى مجزى
    أما كده اقولك انت يتلعب بمستقبل هذه البلاد فالشباب هو الحاضر وكل المستقبل ونحن الماضى

  5. كلام حسن على دا بيذكرنى بنكته كان يرددها دائما حبيبنا وصديقنا وابن عمنا الباشمهندس يوسف عبد الجليل الصوفى عليه الرحمة عندما كان معنا بمدينة الرياض وكان يشغل منصب مدير محطة معالجة مياه الصرف الصحى بمنفوحه جنوب الرياض
    يقول يوسف دخل رجل مخمور البص فى محطة بالثورة والبص متجه للخرطوم وهى مسافة طويلة ، الرجل المخمور يترنح وظاهر عليه السكر ولكنه لم يتكلم مع أحد ، فأنبرى له رجل كبير فى السن وقال له أنتم شباب تافه لاتحترمون الناس………..وواصل اعطائه محاضرة فى الأخلاق حتى اطراف الثورة ناحية امدرمان والمخمور صامت وعندما انهى الرجل حديثه قال له المخمور كلمة واحدة : وأنتو ؟ فبدأ الرجل الكبير ثرثرته : نحن ، نحن نحترم الناس ونقدر أن هذه المواصلات العامة ليست ………………..وواصل ثرثرته حتى دخل البص المحطة
    الوسطى أمدرمان ، فرد عليه المخمور بكلمة : ونحن ؟ إنتو …………………………. وإنتو ؟ ……………………حتى وصل البص للمحطة الوسطى الخرطوم
    حسن على قال : طبعا ديل مثقفاتية التنظير فقط لا حلول ولا يحزنون
    انا شخصت المشكلة وقدمت حلول قد تقبل قد ترفض
    اقول للمدعو حسن على
    وأنتو ؟

  6. فى أخ إسمه ياسر قرأ الموضوع ولم تعجبه مقارنة شباب المقاومة بكتائب مايو وكتائب الظل وكتب ما ستقرأونه بالأسفل

    الأستاذ الكريم سلمان إسماعيل
    تحية طيبة
    جاء في ختام مقالك:
    ارجو ان يتم تسريح شباب المقاومة وان توكل المهام الموكل لهم للجنود والشرطة لانهم نظاميين ويتقاضون مرتبات ولديهم رؤساء يأتمرون بأمرهم
    لأن هؤلاء الجنود والشرطة “النظاميين” هم في حقيقة الأمر كتائب ظل، ورؤساءهم يأمرونهم بالشغل الوسخ ضد هؤلاء الشباب وكل أنشطة الحكومة الإنتقالية – ألا ترى كيف يعتدون على الأطباء ؟ وكيف يتعاملون مع مواكب شباب الثورة بالعنف المفرط بينما مظاهرات الكيزان الأنجاس يتعاملون معها باللين والحنيّة ؟ – لهذا السبب لأن مؤسسة العسكر ملوثة وفاسدة وهي إمتداد لسلطة الإنقاذ الخاسئة، إضطرت حكومة حمدوك الإستعانة بالشباب في تنفيذ سياساتها، وأن توكل إليهم القيام بعمل القوات النظامية المتواطئة والخائبة. ومن ناحية أُخرى لا علاقة بكتائب مايو وكتائب الظل بشباب لجان المقاومة الواعي ونوّارة ثورة ديسمبر المجيدة، فكتائب مايو والإنقاذ هم مأجورون ولم يصنعوا ثورة، بينما لجان المقاومة صنعوا ثورة ويعملون بحرص شديد للحفاظ عليها. حرام عليك ياخي .. أيش جاب لجاب.
    مع تحياتي
    ياسر عب…

    رديت عليه

    الإستاذ / ياسر عب…
    تحية طيبة وبعد
    أنا هدفى ألا نحل مشكلة بخلق مشكلات
    لو تابعت مقالى للنهاية أنا قلت يتم فصل الشباب عن الرياضة ويسمى وزارة شباب البناء
    تشكل وحدات أمنية من هؤلاء الشباب برتب عسكرية كل حسب مؤهله ويمضوا فترة تدريبية في كليتى الشرطة والحربية ودا يكون نظام توظيف دائم لهم يمكنهم من الزواج وتأسيس اسرة أما أن تقول لى يا سلمان أمشى راغب دخول الدقيق لفرن ياسر عبيدى وشوف استلم كم جوال وخبز كم قطعة خبز وهل تم توزيع الخبز لمستحقيه ام تم تهريب جزء منه لأصحاب المطاعم دون أن تحل مشكلتى انا براتب مجزى ، صاحب الفرن سيقوم بالواجب وانا لو كنت ما كنت سأفيدكم بشهادة باطلة والجوع كافر
    نميرى لمان أعدم مركزية الحزب الشيوعى لجأ للمصالحات ولم يجد سوى الترابى وفى هذه الفترة مايو 1973م كان تخرجنا نحن وفى هذه الظروف انضم شباب للقوات المسلحة من مهندسين وأطباء وقانونين واقتصاديين كان من بينهم عبد الرحيم محمد حسين
    يفترض لو كلامك دا صحيح البرهان وحميدتى وحمدوك يبدأوا تصفية لكل من يثبت عدم ولاءه للثورة وتجرى معاينات لشباب المقاومة لملء الفراغ لكن ان تترك أعداء الثورة داخل الجيش والشرطة والأمن وشباب الثورة عطالة يجوبون الشوارع دون مستقبل
    انا اب لخمسة ورجل تجاوزت السبعين من العمر لن اقبل لابنى ان يثبت نظام الثورة ويدمر مستقبله
    انا مستقبل مدثر ومحمد ومهند ومكارم ومشاعر عندى اهم من الثورة ومافيش بعدما يكملوا دراساتهم العليا يجوا يخدموا الوطن والثورة لكن في المكان الذى يتناسب ومؤهلاتهم العلمية
    انا ابنى الأكبر مدثر يتخصص في اليابان في جراحة المخ والأعصاب على نفقتى الشخصية ، محمد سلمان طبيب أسنان بنجران السعودية ، مهند سلمان مهندس مدنى بشركة استشارية فرنسية اسمها ديفوتيم والبنات مشاعر استشارى طب وجراحة العيون ومكارم اخصائى مختبرات طبية
    هل اقبل لابنائى هذا الوضع واقبل لابنك انت يقيف من الفجر لمنتصف النهار يراقب الرغيف في فرن الحى
    الشرطة تطهر ويدخل أولادنا كشرطة تموين بمرتب مجزى يمكنه من إستئجار بيت ويتزوج وينجب عشان والديه يفرحوا بيهو
    عندنا ابن اختنا افتكر هو من جماعة على عثمان كتائب الظل راكب موتر وجارى في الشوارع
    الأن لا ادرى هل في جهة استلمت منه الموتر والمسدس
    اكيد ما عندوش حقوق نهاية الخدمة
    كنت أتمنى لتعم المصلحة أن يكون تعليقك وتعقيبى عليه على الراكوبة
    خالص تحياتى
    م. سلمان إسماعيل

    هذا الرجل المهذب عقب على ردى له بإيجابية فقال

    شكراً أستاذ سلمان على الإهتمام بالرد.
    الآن أصبحت فكرة مقالك واضحة بالنسبة لي .. وأنا أتفق معها تماماً. فقط تشبيهك لدور شباب المقاومة بدور طلائع مايو وكتائب الظل هو ما شوّش على فهمي لمقالك.
    أمنياتي لك بالصحة والعافية وربنا يحفظ ليك أولادك ويحقق أمانيهم.
    وأقبل افر إحترامي وتقديري
    ياسر عب…………

    شكرا السيد / ياسر

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..