’’الراكوبة‘‘ تساندهم.. إعلاميون في مواجهة كورونا
الفيروس أصاب حتى الآن 4 إعلاميين في السودان
الخرطوم: محاسن أحمد عبدالله
مفأجاة للجميع بإصابة عدد من الإعلاميين بفيروس الكورونا الذي بدأ ينتاشهم بسهامه دون رحمة.
“الراكوبة” تساندهم وتبتهل للمولي عز وجل أن يمن عليهم بالشفاء وللسودانيين جميعا.
كانت أول من أعلنت إصابتها رسميا عبر صفحتها بفيسبوك من المذيعات سوزان سليمان, وذلك بعد أن اكدت الفحوصات الطبية إصابتها بالمرض.
في الوقت الذي انهالت عليها الدعوات من أصدقائها و معارفها بالشفاء العاجل، فيما أكدت سوزان بأنها قوية و ستواجه المرض حتي تتماثل للشفاء.
كانت المفاجأة الثانية هي اصابة المذيع محمد عثمان- مراسل قناة العربية, الذي أعلن إصابته بفيروس الكورونا من خلال صفحته الشخصية بفيسبوك قائلا :” عملت فحص الفيروس والنتيجة positive وأنا بخير الحمدلله ولاينقصني سوي رؤياكم أتمناكم بخير ودعواتكم يا احباب”.
وأكد عثمان, أنه بخير وسيتجاوز الأزمة بمعنوياته العالية و دعوات أصدقاءه.
من جانبهم تفاعل عدد كبير من أصدقاءه ومعجبيه بمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة من بينهم المذيع سعد الدين الذي مضى قائلا:”منتصب القامة يمشي مرفوع الهامة يمضي… هو أقوى من لؤم وغدر اللعين كورونا، في جسده صبر وجلد الأنقياء الأتقياء وفي روحه الوثابه يقين و توكل تطوقه محبة الملايين بسيل من دعوات صادقات، ابوحميد بخير ومليان بيكم حب ومناعة ستجعل بمشيئة الله الكورونا خاسرة للمعركة، ابوعمر نحن في انتظارك يا حبيب لتملأ الأثير بهاءا وصدقا الأماكن كلها مشتاقه لك… وانت تبرا من الألم”.
وأعلنت المذيعة بفضائية الخرطوم مي علي خالد إصابتها بفيروس كورونا على صفحتها الشخصية بفيسبوك قائلة :(أكثر من اسبوعين و انا في معركة مع حمي كورونا، بس برضو ما بنهزم).
في غضون ذلك, أَطلع عدد كبير من أصدقاءها و معارفها على البوست الذي نشرته علي صفحتها فإنهالت عليها الدعوات بالشفاء العاجل و ان تكون أكثر قوة و صبرا لمواجهة المرض اللعين.
الصحافي مصعب الشريف, أكد إصابته بالمرض فتحدث عن بداية معاناته معه قائلا: (رفعت بلاغ للطوارئ عن حالتي وكانت في اعراض بدات بالظهور بصورة أقوى من الأول.. ألم شديد في السلسلة الفقرية صداع حاد ينتقل من اليمين لليسار ويبدأ من جفون العين حمى شديدة، مرات تحس بسخونتها في الرأس والجبهة ومرات في الصدر و وجع حلق وجفاف حلق وجود كحة دائمة تم تشخيصها اشتباه بكورونا فطلبوا مني عدم التحرك من المنزل والمخالطة، بعد ساعات بالاضافة للاعراض حدثت سخونة في كامل الجسم وأصبح ألم السلسلة الفقرية أكثر وكحة وطعنات في الصدر, اتصلت مرة ثانية أخطرهم بزيادة الأعراض قالوا لي : (عندنا مئات البلاغات يا تصبر لحدي ما نجيك ياتشوف ليك أي مستشفى تمش عليها).
ويمضي مصعب قائلا” بعد مكالمات هاتفية مع أصدقاء أطباء ومصابين قررت أصبر واستعمل علاجات بلدية وحبوب وصوني بيها و لن أذهب للمستشفي متى ما جاءوا ياخذوا العينة مرحب بيهم”.
وأضاف (كلو شدة بتزول يذهب الظلام وياتي النهار الوعي ).
