أخبار السودان
خبير مصري: أنصح السودان بالاستعداد لفيضان مرتفع في أغسطس المقبل

القاهرة: صباح موسى
يشهد ملف سد النهضة حالة من الكمون بسبب إنتشار جائحة كورونا، رغم التحركات التي بدأتها القاهرة على المستوى العربي والدولي بعد عدم التوصل إلى لا شيء في مفاوضات واشنطن بين الدول الثلاث، وأعلنت إثيوبيا بعدها بدء تخزين 4.9 مليار متر مكعب من مياه نهر النيل في مشروع السد شهر يوليو المقبل، وذلك من أصل 74 مليار متر مكعب السعة الإجمالية للبحيرة خلف السد، ليبقى السؤال الأهم هل ستنفذ أثيوبيا ما عزمت عليه بشكل فردي دون الإتفاق مع مصر والسودان، أم أن هناك إتصالات سياسية تجرى ستجعل أثيوبيا تعود لطاولة المفاوضات مرة أخرى؟
كل الاحتمالات
الدكتور عباس شراقي الخبير المصري في المياه أوضح أنه كانت هناك محاولات من السودان لعودة إثيوبيا إلى طاولة التفاوض. وقال شراقي لـ (اليوم التالي) إن كورونا غطت على الأحداث، وأعتقد أن هناك إتصالات للعودة للتفاوض مرة أخرى، مؤكدا أن مصر أخذت كل إحتياطها لكل الإحتمالات، مضيفا هناك إحتمال أن تعود أثيوبيا للتفاوض لكن إلى الآن لا يوجد ما يؤكد هذا الإتجاه، وخصوصا وأنها تريد إدخال دول حوض النيل والإتحاد الأفريقي وهذه متاهه كبيرة، وتابع أما الإحتمال الثاني أن تؤجل أثيوبيا التخزين هذا العام، مرجحا هذا الإحتمال بقوة، وقال أرجح تأجيل التخزين لأسباب أهمها أن السد تواجهه مشاكل فنية ومادية، وأنه تم تأجيل الإنتخابات الأثيوبية لأجل غير مسمى وأصبح ليس هناك ضغط على الحكومة الإثيوبية، مضيفا أن الذي يؤكد أن هناك مشاكل فنية تصريح وزير المياه الإثيوبي بأن التخزين سيبدأ بـ 4.5 مليار متر مكعب أي بمنسوب 564 مترا، رغم أنها قد تنوي التخزين الأولي بمنسوب 595 متر والذي يعادل 18 مليار متر مكعب، وزاد بالإضافة إلى أن الإنشاءات للسد ليست جاهزة، ورأى أن أديس أبابا ليس لديها المبرر القوي للملء هذا العام، وقال شراقي أما الإحتمال الثالث أن تصمم أثيوبيا على الملء، مبينا أنها لو بدأت فلن يؤثر ذلك على مصر لأنها تحسبت لهذا الإحتمال، لكن يبقى المعنى السياسي كما وهو بأن أثيوبيا ملأت بقرار فردي، مطالبا أديس أبابا باعادة حساباتها قبل هذا القرار، متسائلا مالذي يجعل أثيوبيا تتحدى وتبدأ التخزين بهذه الكمية القليلة، لماذا تخلق لنفسها توترا مع مصر وأمريكا التي شهدت على المفاوضات الأخيرة؟.
كل الاحتمالات
الدكتور عباس شراقي الخبير المصري في المياه أوضح أنه كانت هناك محاولات من السودان لعودة إثيوبيا إلى طاولة التفاوض. وقال شراقي لـ (اليوم التالي) إن كورونا غطت على الأحداث، وأعتقد أن هناك إتصالات للعودة للتفاوض مرة أخرى، مؤكدا أن مصر أخذت كل إحتياطها لكل الإحتمالات، مضيفا هناك إحتمال أن تعود أثيوبيا للتفاوض لكن إلى الآن لا يوجد ما يؤكد هذا الإتجاه، وخصوصا وأنها تريد إدخال دول حوض النيل والإتحاد الأفريقي وهذه متاهه كبيرة، وتابع أما الإحتمال الثاني أن تؤجل أثيوبيا التخزين هذا العام، مرجحا هذا الإحتمال بقوة، وقال أرجح تأجيل التخزين لأسباب أهمها أن السد تواجهه مشاكل فنية ومادية، وأنه تم تأجيل الإنتخابات الأثيوبية لأجل غير مسمى وأصبح ليس هناك ضغط على الحكومة الإثيوبية، مضيفا أن الذي يؤكد أن هناك مشاكل فنية تصريح وزير المياه الإثيوبي بأن التخزين سيبدأ بـ 4.5 مليار متر مكعب أي بمنسوب 564 مترا، رغم أنها قد تنوي التخزين الأولي بمنسوب 595 متر والذي يعادل 18 مليار متر مكعب، وزاد بالإضافة إلى أن الإنشاءات للسد ليست جاهزة، ورأى أن أديس أبابا ليس لديها المبرر القوي للملء هذا العام، وقال شراقي أما الإحتمال الثالث أن تصمم أثيوبيا على الملء، مبينا أنها لو بدأت فلن يؤثر ذلك على مصر لأنها تحسبت لهذا الإحتمال، لكن يبقى المعنى السياسي كما وهو بأن أثيوبيا ملأت بقرار فردي، مطالبا أديس أبابا باعادة حساباتها قبل هذا القرار، متسائلا مالذي يجعل أثيوبيا تتحدى وتبدأ التخزين بهذه الكمية القليلة، لماذا تخلق لنفسها توترا مع مصر وأمريكا التي شهدت على المفاوضات الأخيرة؟.
وقال رغم أن تأجيل الملء في مصلحة مصر، لكن في نفس الوقت لابد وأن تعلنه أثيوبيا الآن حتى تستطيع مصر أخذ قرارها في مساحتها المزروعة هذا العام هل ستنقصها نتيجة الملء أم تبقيها كما هي في حالة التأجيل، مضيفا لابد من التنسيق بين الملء والتشغيل، لافتا إلى أن الشهور المقبلة ستعتمد كثيرا على إكتفاءنا الذاتي من الغذاء بسبب جائحة كورونا وغير المعلوم نهاياتها، موضحا أن هناك قرارات دولية بعدم تصدير البقوليات للإكتفاء الذاتي منها، وقال ولذلك على أثيوبيا أن تحدد موقفها وخاصة أن عامل الوقت في غير الصالح فقد اقترب شهر يوليو (الموعد المضروب لملء بحيرة السد).
تحذير للسودان
في الوقت نفسه أوضح شراقي أن بحيرة فيكتوريا ستشهد أعلى منسوب هذا العام فى العصر الحديث، وقال إن بحيرة فيكتوريا واصلت إرتفاع منسوبها إلى 13.7 م بمقياس جينجا، أو 1136.66 متر فوق سطح البحر، وهو أعلى مستوى للبحيرة في العصر الحديث منذ بدء تسجيل المناسيب بدقة في بداية الخمسينيات، مضيفا كان أعلى منسوب هو 14.3 م (1136 م فوق سطح البحر)عام 1964، وأن زيادة المتر الواحد فى بحيرة فيكتوريا يعادل 69 مليار متر مكعب، لأن مساحتها 69 ألف كيلومتر مربع، وزاد أنه إرتفع المنسوب 1.25 متر عن العام الماضي بكمية تقدر بحوالي 86.3 مليار متر مكعب، موضحا أن إرتفاع المنسوب أدى إلى حركة بعض الجزر النباتية العائمة وإتجاهها نحو سد (أوين) مما تسبب فى تعطيله عدة أيام، وأن الحكومة الأوغندية إضطرت إلى زيادة التصريف من بحيرة فيكتوريا إلا أن 50% من هذه المياه يفقد في مستنقعات جنوب السودان لضحالة نهر النيل (بحر الجبل)، مما يستدعي سرعة إتمام قناة جونقلي للإستفادة من هذه المياه، وقال إن الصورة الفضائية في 27 أبريل الماضي توضح بدء فيضان النيل الأبيض، وسوف يزداد منسوبه الأسابيع القادمة لأن المياه تستغرق حوالي 3 أسابيع للوصول الى الخرطوم، وأسبوع آخر للوصول إلى أسوان، وسوف يصل منسوب النيل الأبيض إلى الذروة فى شهري يوليو وأغسطس مع أمطار السودان أيضاً ويتزامن ذلك مع فيضان النيل الأزرق في أغسطس، محذرا السودان من إرتفاع منسوب بحيرة فيكتوريا، وقال إن بشائر موسم الأمطار مرتفع، وإنها بدأت بإرتفاع منسوب بحيرة فيكتوريا إلى ١١٣٦.٦ م، وهو أعلى منسوب منذ عام ١٩٦٤، حيث إرتفع المنسوب ١٢٠ سم عن العام الماضي، ومازالت الأمطار مستمرة الشهر القادم، مضيفا أن هذا يعني زيادة مخزون بحيرة فيكتوريا بحوالي ٨٣ مليار متر مكعب هذا العام حتى الآن قابلة للزيادة رغم التصريف اليومي من سدى نالوبالى (أوين) وكيرا بأوغندا، وتابع أدى ذلك إلى تحرك جزيرتان للنباتات المائية في إتجاه السدين مما تسبب في قطع الكهرباء عن أوغندا عدة أيام حتى تم إزالة هذه النباتات ميكانيكياً، وقال إن إرتفاع منسوب بحيرة فيكتوريا يعقب أمطار شديدة على الهضبة الأثيوبية، وحدث ذلك اعوام ١٩٦٤، ١٩٩٨ حتى ٢٠٠٠، ونصح شراقي السودان بالإستعداد لإحتمال فيضان مرتفع في أغسطس القادم، برفع الجوانب المنخفضة من النيل خاصة بالقرب من جزيرة توتى بالخرطوم.
في الوقت نفسه أوضح شراقي أن بحيرة فيكتوريا ستشهد أعلى منسوب هذا العام فى العصر الحديث، وقال إن بحيرة فيكتوريا واصلت إرتفاع منسوبها إلى 13.7 م بمقياس جينجا، أو 1136.66 متر فوق سطح البحر، وهو أعلى مستوى للبحيرة في العصر الحديث منذ بدء تسجيل المناسيب بدقة في بداية الخمسينيات، مضيفا كان أعلى منسوب هو 14.3 م (1136 م فوق سطح البحر)عام 1964، وأن زيادة المتر الواحد فى بحيرة فيكتوريا يعادل 69 مليار متر مكعب، لأن مساحتها 69 ألف كيلومتر مربع، وزاد أنه إرتفع المنسوب 1.25 متر عن العام الماضي بكمية تقدر بحوالي 86.3 مليار متر مكعب، موضحا أن إرتفاع المنسوب أدى إلى حركة بعض الجزر النباتية العائمة وإتجاهها نحو سد (أوين) مما تسبب فى تعطيله عدة أيام، وأن الحكومة الأوغندية إضطرت إلى زيادة التصريف من بحيرة فيكتوريا إلا أن 50% من هذه المياه يفقد في مستنقعات جنوب السودان لضحالة نهر النيل (بحر الجبل)، مما يستدعي سرعة إتمام قناة جونقلي للإستفادة من هذه المياه، وقال إن الصورة الفضائية في 27 أبريل الماضي توضح بدء فيضان النيل الأبيض، وسوف يزداد منسوبه الأسابيع القادمة لأن المياه تستغرق حوالي 3 أسابيع للوصول الى الخرطوم، وأسبوع آخر للوصول إلى أسوان، وسوف يصل منسوب النيل الأبيض إلى الذروة فى شهري يوليو وأغسطس مع أمطار السودان أيضاً ويتزامن ذلك مع فيضان النيل الأزرق في أغسطس، محذرا السودان من إرتفاع منسوب بحيرة فيكتوريا، وقال إن بشائر موسم الأمطار مرتفع، وإنها بدأت بإرتفاع منسوب بحيرة فيكتوريا إلى ١١٣٦.٦ م، وهو أعلى منسوب منذ عام ١٩٦٤، حيث إرتفع المنسوب ١٢٠ سم عن العام الماضي، ومازالت الأمطار مستمرة الشهر القادم، مضيفا أن هذا يعني زيادة مخزون بحيرة فيكتوريا بحوالي ٨٣ مليار متر مكعب هذا العام حتى الآن قابلة للزيادة رغم التصريف اليومي من سدى نالوبالى (أوين) وكيرا بأوغندا، وتابع أدى ذلك إلى تحرك جزيرتان للنباتات المائية في إتجاه السدين مما تسبب في قطع الكهرباء عن أوغندا عدة أيام حتى تم إزالة هذه النباتات ميكانيكياً، وقال إن إرتفاع منسوب بحيرة فيكتوريا يعقب أمطار شديدة على الهضبة الأثيوبية، وحدث ذلك اعوام ١٩٦٤، ١٩٩٨ حتى ٢٠٠٠، ونصح شراقي السودان بالإستعداد لإحتمال فيضان مرتفع في أغسطس القادم، برفع الجوانب المنخفضة من النيل خاصة بالقرب من جزيرة توتى بالخرطوم.
اليوم التالي
الخبر:
(خبير مصري: أنصح السودان بالاستعداد لفيضان مرتفع في أغسطس المقبل)
التعليق:
خبراء مصر يصنفون الآن تحت بند (علماء جهاز الكفتة) لمكافحة الايدز.
او مكافحة الكورونا بشرب الشاي.
او شيوخ رضاعة الكبير
ولسه في ناس تقول لك (خبير مصري).
المراد حفر قناة جونقلي مما تسبب في جفاف منطقة السدود وذلك يعود بكارثة بيئة هائلة علي شعبنا في جنوب السودان والسودان – تجفييف منطقة السدود يعني جفاف يتبعه قلة امطار في كل المنطقة وهلاك الحرث والنسل والمستفيد الوحيد مصر علي حساب خراب السودان وجنوب السودان
احتفظ بنصيحتك ل نفسك
نحن عارفين الفيضان وبنتعامل معاهو لينا مية سنه
الصيد في الماء العكر من اولاد فوزيه
هذا الكلام علمي ومرتب ولكن تاني قناة جونقلي….؟
50% من هذه المياه يفقد في مستنقعات جنوب السودان لضحالة نهر النيل (بحر الجبل)، مما يستدعي سرعة إتمام قناة جونقلي للإستفادة من هذه المياه.
كان موضوع حفر قناة جونقلي بمثابة القشة التي قسمت ظهر البعير في العلاقة بين جنوب وشمال السودان اذ اعترض عليها الجنوبيين وقاوموها بكل قواهم لأنها كانت ستفسد عليهم نمط حياتهم الذي تعودوا عليه منذ امد بعيد في رعي الماشية وكانت ستخلق خلل بيئي كبير لا يمكن اصلاحه وسيفقد اثر ذلك الكثير من الثروة الحيوانية لسكان جنوب السودان وكان سيكون من الافضل البحث في طريقة جديدة تساعد الرعاة هناك على التكيف مع التغييرات المناخية الجديدة بسبب شق القناة ولكن وللاسف لم يكن هناك اي تخطيط ولا تفاهم ولا حتى اعتبار لحياة الناس هناك حتى من الرئيس نميري نفسه أما المصريين فلا غرابة لأن تلك هي عادتهم عندما يأتي موضوع قسمة مياه النيل والحفاظ على حقوقهم المشروعة فهم دائما يجحدون حقوق الآخرين ولا يضعون لهم اي اعتبار بل يتعاملون معهم كالصفر من الشمال تماما كما فعلوا في مشروع السد العالي حيث تم ترحيل اهالي حلفا القديمة جزء منهم الى داخل السودان وجزء الآخر هجر لداخل مصر فتفككت العوائل وانتهت العلاقات والاواصر واصاب الفصام الكثير منهم بسبب فقدان الوطن حتى انهم قاموا بمظاهرات احتجاج عندما استفاقوا لمرارة الوضع الجديد وادركوا الحقيقة بدأوا يحنون الى حلفا القديمة وهم يهتفون في مظاهراتهم (حلفا قديمة ولا باريس يلعن د… يا عبود)
قامت حركة التمرد بقيادة د. جون قرنق بضرب وتدمير الحفار الفرنسي العامل في حفر القناة وهو اكبر حفار ادخل الى المنطقة في ذلك الوقت بتمويل مصري بالاتفاق مع الرئيس جعفر نميري دون مشاورة الجنوبيين ولكن عندما رأي الجنوبيين ان حياتهم ستتضرر كثيراً وبدون اي ضمانات قاموا بتدميره المشروع بالكامل ولم تقم له قائمة الى اليوم…..
أما اذا عاودت فكرة قناة جونقلي المصريين من جديد في الوقت الذي اصبح فيه جنوب السودان دولة قائمة بذاتها فلن يكون التفاوض بالسهولة التي كان عليها في السبعينات حيث اقتصر التفاوض على الرئيس نميري والرئيس المصري وتم الاتفاق اما اليوم فسيكون التفاوض بين جنوب السودن وشمال السودان ومصر وربما ستكون هناك اطراف اخرى ولكل هذه الاسباب فإن ذلك المشروع سوف لن يرى النور في الوقت القريب للتعقيدات التي ستصاحب المفاوضات ولكن من له حيلة فليحتال ولن يجدي الاحتيال نفعا في مثل تلك الامور خاصة اذا اصبح اصحاب الحق الاصليين مصحصحين…..
قيام مشروع قناة جونقلي سوف يتسبب في حدوث الفيضانات المدمرة في السودان وفي نفس الوقت سوف يتسبب في إزالة مسحات كبيرة من الغطاء النباتي في دولة جنوب السودان مما يترتب علية جلب الجفاف والتصحر فعلية مشروع قناة جونقلي يجب رفضه من دولاب السودان لأنها ضد المصلحة القومية ويخدم الجانب المصري فقط الذي تتعارض مصالحه مع مصالح دولة السودان وجنوب السودان بحرمانهم من حقوقهم المكتسبة فى مياة النيل
خلوا يجيبلنا خيش