
وبضدها تتبين الاشياء — هو قول المتنبي و يستحق تذكره ونحن نعيش هذه الايام مسيرات (الاخوان) لمنع وصول بعثة الامم المتحدة للسودان بموجب الفصل السادس وحملات الفلول لمقاومة طلب السودان في الاستفادة من خبرات البعثة الاممية وذاكرة الشعب السوداني ما زالت رطبة بتناقضات البشير في عام2007م بشأن استقدام بعثة اليوناميد بموجب الفصل السابع وقسم عبد الرحيم محمد حسين المغلظ بأن باطن الارض خيرا لهم اذا سمحوا بوصول البعثة الاممية للسودان وكما سابق التعايش مع كذباتهم عند انقلابهم المشئوم فقد استقبلوا البعثة بموجب الفصل السابع وكان عبد الرحيم محمد حسين من بين كبار المحتفلين بوصول أكبر عدد من القبعات الزرقاء تنتشر في أرض دارفور وربما الاضخم في العالم.
لسان الشعب بعد ثورة ديسمبر المجيدة وبصريح العبارات ينادي (الجوع ولا الاخوان) وتتردد مع كل محاولة لحشر فلولهم لتحريض الشارع علي الحكومة الانتقالية بعد أن ذاق السودانيون طعم الحرية في التعبير دونما تهديد بأن تصل الي منازلهم عربات بدون لوحات تنقلهم الي أماكن مجهولة أو الي بيوت الاشباح اذا كان العنوان واضحا فالجوع عندهم أهون من بقاء نظام (الاخوان) جاثما علي الصدور ينهب أراضي الميادين والساحات التي تركها الاستعمار للترفيه عن الاسر في الاحياء الشعبية ولم تسلم أراضي جامعة الخرطوم من توزيعها بين من دخل الخرطوم (لابس عراقي دمورية) وذاك (أخوه) جاء أيضا متأبطا شنطة حديد وتؤول اليهما أحياء بكاملها ملكا خالصا ملايين الافدنة.
جرب السودانيون الاستعمار وكان عدد الموظفين الانجليز يقل عن الفي موظف يتوزعون من الجنينة الي طوكر ومن التيارة الي عبري وذكرهم محمود فقد أقاموا العدل والحكم الرشيد وذرف الشعب الدموع بعد حين وبدأ صقع الجرة وتسمع البشير بين الحين والآخر يردد (سنعيد مشروع الجزيرة لسيرته الاولي) ويعني عندما كان في عهد الانجليز أكبر مزرعة في العالم يسقي بري انسيابي منه يصدر الذهب الابيض قطن بخامة عالية يرسل لتحريك مكائن صنع الملابس في لانكشير ودارفور في عهد الانجليز يحن ويرسل الوعد البشير بعودتها سيرتها الاولي حيث كانت لوح السودان وبلد القران والتقابة التي لا تنطفئ ونشرفيها البشير جماعات القتل و حولها نظامه الي معسكرات يطعم أهلها جمعيات التبشير المسيحي وربما نقلت صغارهم الي أمريكا وأوربا لتنصيرهم وتعليمهم.
يحن السودانيون للاستعمار في قولة حق صادقة لان الانجليز نقلوا السودان في خلال ست وخمسين عاما الي ديار عصرية بها مشروع الجزيرة وأفضل جامعة في أفريقيا مع خير تعليم والسكة حديد تتحرك عجلاتها منذ 1899م وبلد في مساحة مليون ميل مربع حدوده من نمولي الي حلفا وفي خلال أربع وستين عاما بعدها صار السودانيون في بلدين منقسمين يحنون الي حقبة الاستعمار ولسان حالهم يقول هل من عودة وجاءت فلول (الاخوان) نشروا الحروب في الجنوب وأرغموا الاهل علي الانفصال ولم تسلم من اذاهم وحربهم دارفور وجنوب النيل الازرق وجنوب كردفان وفي كل خطاب يمنحون الامل بعودة تلك المنارات والديار الي سابق سيرتها الاولي حيثما تركها الاستعمار.
في الختام أنصح فلول (الاخوان) بالصمت لان محاولة تأليب الشعب ليقاوم البعثة الاممية بموجب الفصل السادس باعتبارها استعمارا جديدا يحرك ذكريات في العقل الباطن الجمعي للشعب السوداني مقارنا في ذاكرته بين حكمكم لثلاثين سنه تركتم بنك السودان بلا رصيد من العملات الاجنبية بينما ملايين اليوروهات والدولارات في مخدع البشير يوزعها بين الاقارب والانسباء وعبد الحي يوسف فالمقارنة تلك ليست في صالح عودة (الاخوان) للحكم بل بحملتكم تلك تنشرون فضائل الاستعمار وتسوقون لعهده الزاهر من حيث لا تدرون فالخير في الصمت ففيه أيضا كلاما أقلها أمنية ( اللهم أجعله استعمارا ) ولا الكيزان.
وتقبلوا أطيب تحياتي
مخلصكم/ أسامة ضي النعيم محمد
لا فض فوك … في الصميم
اين السكة حديد
ظلت سكة حديد السودان منذ دخول المستعمر البريطاني في السودان واجهة اجتماعية يعني يتمتع بها أهل السودان في نيالا و وواو والرهد. وحلفا بورتسودان وعطبر وسنار وكوستي ومدني وبابنوسا وكثير من القري النائية التي تنتظر القطر وتضبط عليه ساعاتها وتتسوق عند مجيئه. وقد كان ايقاف قطارات الغرب اول شرارة لقيام الحر ب حتي ؤتشرد أهل غرب السودان ويكون بديل للعمالة الجنوبية بعد خطة فصل الجنوب لان اهل شمال السودان لا يعملون في العمل الشاق ناس لينين جسمهم طري يعني شغل الحر ده شغل رجال وهم لا يتحملون هذا العمل لذا كان التفكير هو إيقاف القطار اولا حتي يحدث فراغ في العمالة ومن ثم إشعال نار الفتنة بين القبائل لعدم توفر دخل كان تجنيه الأسر الفقيرة من بيع اشياء بسيطة من و مشغولات يدويه منزليه رائعه يتكسبون بها وشراء السكر والشاي وبعض السلع البسيطة التي يجلبها راكبي القطار وتواصل الحال في عمل شركة شيخو التي تسفر الناس من الرعد يعني تسافر الرهد حتي تصل إلي نيالا وبعدها تم إيقاف القطار بعد أن تهالك وتم فصل معظم للعاملين وتم بيع اشلاكات السكة حديد وبيع القطارات القديمة جديد خردةالي مصانع الحديد حتي يبنو بها ابراجهم ومدنهم وتواصل الحقد علي أهل غرب السودان وبعدها تم الاستثمار في قطاع النقل السياحي باللسان السياحية التي يمتلكها منسوبيها وكانت الرحلات البريه الفاشر حتي تعمر مدينة مسيلمة الكذاب كبر شيخ البشير في الكذب و التدليس والذي أقام سوق المواسير لضرب اقتصاد غرب السودان وقد نجح وبعدها جي ء بهارون ليكمل الناقص في إنشاء طريق بار الذي جرفه السيل في ثواني وقبلها إيقاف طريق الفاشر نيال حتي لا يقوي اقتصاد غرب السودان وتصبح الهجرة عكسية وكيف وموارد غرب السودان لم يستفيد منها انسان السودان لأنها تهرب الي دول الجوار وتصدر لصالحهم وكان من الأجدر أن تصدر عبر القطار الي دول الخليج العربي اوعلى الطيران وما تم نهبه من قبل الحاج عطا المنان الحافظ الذي حول معدات الشركة الألمانية التي شيدة طريق كأس زالنجي الي شمال السودان لتعمل لصالح شركة عطا المنان بعد أن. حولت أموال طريق الإنقاذ الغربي لعمل طريق شريان الشمال في حقد دفين علي الغرابة الذين يظن اهل الشمال أنهم عبيدا لهم
ونخلص الي عودة السكة حديد هي عودةلروح السودان وعودة للاقتصاد حتي تسهم في تخفيف تكلفة النقل بالجررات التي تكلف وقود وازبيرات وطرق تحتاجةصيانة دورية
و يا حكومة حمدوك عجلو في السكة حديد حتي تخفف تكاليف الشحن