الجبهة الثورية توافق على تعيين الولاة بشروط وتعلن نفسها طرفاً مباشراً لقحت

أفادت مصادر خاصة في الجبهة الثورية إلى أن الرسالة التي بعثت بها يوم أمس الموافق 4 مايو للسادة الفريق عبدالفتاح البرهان رئيس المجلس السيادي والدكتور حمدوك رئيس الوزراء والفريق حميدتي نائب رئيس مجلس السيادة تتحدث عن حوار طويل وعميق ومفيد للوطن حول مختلف القضايا ومنها تعيين الولاة المؤقتين وتشكيل المجلس التشريعي، والمصفوفة التي صدرت في بداية شهر أبريل الماضي في إجتماع مشترك مابين مجلسي السيادة والوزراء وقوى الحرية والتغيير_ الخرطوم وأثر المصفوفة والقرارات المترتبة عليها من أثر مباشر حول عملية السلام واعلان جوبا الموقع مابين الحكومة الانتقالية والجبهة الثورية. وإننا في الحرية والتغيير_الجبهة الثورية، رأينا أن نخاطبكم مباشرةً وأن نساهم بطرح بعض الحلول منها مفاوضات بين طرفين في جانبي الصراع وفي اطار الشراكة ووحدة الهدف في مناخ مختلف.
الجبهة الثورية هي جسم مؤسس لقوى الحرية والتغيير وقد أعطت الحرية والتغيير بعداً ثورياً بمشاركة قوى فاعلة من قوى الكفاح المسلح ، وقد ساهمت على نحو كبير في اسقاط النظام ، ولو لا ظروف الحرب لكانت الجبهة الثورية طرفاً في ادارة الحكم الانتقالي منذ البداية ، وجاءت مساهمتنا في الدفع بقضية السلام الى وثيقة الحكم الانتقالي والتفاوض في جوبا يقوم على الشراكة، وليس من العدالة الالقاء باللائمة علينا في تأخير الوصول الى سلاموالمرجعية الثلاثية للوفد الحكومي المفاوض تستهلك وقتاً طويلا في اتخاذ القرارات، وساهمت وفاة الراحل وزير الدفاع وسفر الوفد الحكومي للخرطوم مع الجثمان، وفيما يتعلق بمقترح تعيين الولاة المؤقتين فإننا نطرح مقترحات جديدة ومباشرة وعملية لحل القضية لحين الوصول للسلام حتى لاندخل في تمكين جديد.
أولاً فيما يتعلق بالمجلس التشريعي فمجلسي الوزراء والسيادة مجتمعان يؤديان مهام المجلس التشريعي وفقاً للوثيقة الدستورية لحين الوصول لاتفاق سلام يمكن الحرية والتغيير_الجبهة الثورية المشاركة في المجلس التشريعي.
كما أننا نرى ضرورة اختيار الولاة من ذوي الخبرة الادارية ومقبولين من سكان الاقاليم بالذات في مناطق الحروب , على أن يكونوا ولاة غير حزبيين يتمتعون بالكفاءة ويمثلون التنوع السوداني، وتكوين آلية رباعية لترشيح واختيار الولاة المدنيين المؤقتين تضم مجلس السيادة والوزراء وطرفي الحرية والتغيير _ الخرطوم والجبهة الثورية.
المصفوفة تقوم ذات الاليه الرباعية بمراجعة المصفوفة واستبعاد كل مايتعارض مع عملية السلام ويضر بها.
(كما أننا نرى ضرورة اختيار الولاة من ذوي الخبرة الادارية ومقبولين من سكان الاقاليم بالذات في مناطق الحروب , على أن يكونوا ولاة غير حزبيين يتمتعون بالكفاءة ويمثلون التنوع السوداني).علي من يانس في نفسه الكفاءة ،التقديم للجنة الاختيار ،علما بانه ستكون هناك فترة اختبار مدتها 3اشهر.لمن يقع عليه الاختيار،علي جميع المتقدمين،إرفاق صورة من الخطط والبرامج،صورة من الشهادات الاكاديمية،المؤلفات أو المنشورات ،أن وجدت،..،دي شروط التقديم المعروفة للجميع،المهم أن تكون لجنة الاختيار،مؤهلة .نزيهة،غير حزبية،برئاسة رئيس الوزراء.
يا ناس ريحونا شوية من حكاية المصفوفة دي وشوفوا ليكم كلمة غيرها وشنو حكاية الجبهة الثورة دي تبع منو الحلو أو عقار أو الفار؟
اطلعت على البيان وبكل آسف لم اجد آثراً للشباب الذى آتى بهؤلاء القوم مقدماً التضحيات بكل اشكالها !! نعم الشباب اعطوا قوى الحريه والتغيير بعض الصلاحيات ولكن ليس كلها ويرى ان تسمية الولاة والتشريعيون لابد من إشراكهم فيها وان لا ينفردوا بهما ولما كان جمع الشباب الثائر من كل انحاء البلاد مستحيلا فعل الآقل لابد من طرح اسماء المرشحين لشغل منصب الولاة او التشريع عبر اجهزة الاعلام المختلفه لمده اقلها شهر كامل مع زكر سيرتهم الذاتيه بالتفصيل الدقيق وتخصيص ارقام هواتف ومواقع إلكترونيه وإستضافة المرشحون فى برامج تلفزيونيه وفتح المجال للجمهور للتحاور معهم وإختيار اعلاميين متمكنين لادارة الحوار واعتقد هذا الاجراء سوف يكون بمثابة مشاركه وإستفتاء من المواطن يغنى الدوله بكاملها من الوقوع فى حرج حال تعثروا فى اداء واجباتهم الوظيفيه فضلا عن اطمئنان الشعب على ذمة المرشح وخلوه من اية شوائب وانا على يقين يومها لن يتقدم احد لقبول ترشيحه من الجهة التى سترشحه خوفاً من إفتضاح آمره الذى كان مخفياً حتى على الجهة التى ستدفع به والذى كان يظنه سراً دفيناً وسيفعه لجز طرف جلبابه ويهرب وكما نعلم الشعب السودانى لكل واحد منه سحارته الخاصة التى يحتفظ فيها باسراره وخصوصا آسرار الآخرين وما لا يعلمه ذاك يعلمه هذا وانا على ثقه ان 99% من الذين سترشحهم مجموعاتهم سوف (يحردون) بمجرد اخذ العلم بآن جموع الشعب سوف يشارك فى إختيارهم بالشروط اعلاه !!.
قطاع الطرق انتو كنتو كلاب المخلوع عايزين تسرقو ثورة الشعب يا مرتزقة