السودان يتكبّد خسائر فادحة بسبب رفض السعودية صادرات مواشٍ

حمّلت مصادر مطّلعة، الحكومة السودانية مسؤولية الخلل الإداري والفني الذي تسبب في إعادة شحنات صادرات مواشٍ من السعودية.
وقالت المصادر، لـ”العربي الجديد” إن السلطات السعودية طالبت وزارة الثروة الحيوانية السودانية بالتدرج في إرسال الشحنات لقلة العاملين في الفرز بسبب جائحة كورونا، ولكنها فوجئت بإرسالها تباعا، فضلا عن تمسك الرياض باشتراطات فنية قاسية لقبول صادرات المواشي السودانية، مشيرة إلى أن آخر شحنتين تم إرجاعهما عبر باخرتين كانتا بحمولة 25 ألف راس.
وكشفت المصادر، التي فضلت عدم تسميتها، عن تعرض المصدرين السودانيين لخسائر فادحة، إلا أنها لم تحدد قيمتها.
وكانت السلطات السعودية أعادت شحنات 4 بواخر من صادرات الماشية الحية من أصل 8 بواخر تم توريدها أخيرا للسعودية عقب استئناف جهات التصدير السودانية نشاطها بعد توقفها خلال فترات سابقة، بسبب ظهور حمى الوادي المتصدع.
وتوقع وزير الثروة الحيوانية السوداني، علم الدين عبد الله، في تصريحات سابقة، تصدير 300 ألف رأس للسعودية حال استقرار الأوضاع وانسياب الصادر بلا معوقات خاصة عقب سماح السلطات السعودية بزيادة حمولة بواخر الصادر.
وبررت السلطات السعودية إعادة الشحنات بمخالفتها للاشتراطات الصحية للصادرات، التي تم التوافق عليها بين البلدين.
وقال نائب رئيس غرفة المصدرين السودانيين، مهدي الرحيمة، لـ”العربي الجديد” إن السلطات السعودية تسلمت 4 بواخر صادرات ضأن حي وأعادت 4 أخرى بسبب عدم مطابقتها لنسبة المناعة، واصفا الاشتراطات الصحية التي فرضتها السعودية “بالمجحفة والتعسفية والتعجيزية”.
وأكد صحة وسلامة الصادر السوداني وخلوه من الأمراض، واستشهد بانسيابه للدول العربية الأخرى مثل مصر وسلطنة عمان من دون أي مشاكل.
وناشد الرحيمة وزارة الثروة الحيوانية السودانية وقف صادرات الماشية للسعودية إلى حين مراجعة الاشتراطات الصحية، تجنبا للخسائر الباهظة بسبب نفوق بعض الماشية، مطالبا بالتركيز بشكل أكبر على الصادر المذبوح للمملكة.
وكانت السلطات السعودية قد تسلمت قرابة 75 ألف رأس من صادرات الماشية الحية السودانية نهاية مارس/ آذار الماضي. وحسب مراقبين، تعاني الثروة الحيوانية في السودان من إهمال حكومي رغم امتلاك البلاد إمكانيات هائلة في هذا القطاع.
العربي الجديد
هجم النمر المرة دي جد مو كِضِب، لا تعليق بعد اليوم، كررهتونا وعملت لينا حَوَل ذهني، دخلت تملة خرجت نملتان، كرونا تاخدكم مصدرين بوزيركم!
– آن الأوان بان نفهم الدرس حتي لا اغبياء مُمعِنين في الغباء و تصديق الإخوة الأعداء !!!!
– لماذا الابتهاج و التهليل و ان مشكلة الدولار في طريقها للحل عندما توافق دولة آل سعود بقبول شُحنات ضان و ابل حي من السودان؟؟؟
– ثم عمل المصدرين و الجهات المعنية بجد و همة لنفاجاء بالرفض الجزئي او الكامل مما يُسبب بنفوقها و خسارة للطرفين دولة و مُصدِر !!!!
– ان لم نُعيد النظر في كيفية التعامل معهم سنُقرض رصيدنا من المواشي و سيفلس المصدرين لأجل سواد عيونهم!!!
– فلماذا لا نُلزمهم بإرسال لجان طبية بيطرية الي مواني التصدير في المحاجر البيطرية ليقوموا بفحصها و إعطاء الشهادات الصحية بتوقيعهم و اختامهم و تكون مُلزم لهم باستلامها في ميناء الوصول و هكذا نكون في مأمن من مُكرِهم و لوي أيادينا يا مرتزقة في اليمن يا نستورد منكم..
– لماذا يستوردون لحوم الأبقار المذبوحة من دولٍ اخري بعيدة و ليس السودااااااان للإفادة من القيمة المضافة ؟؟؟
– هل فهمنا الدرس ام نظل اغبياء ؟؟؟؟
لو عاوزين تأدبوا السعوديين ديل ابحثوا عن اسواق اخرى لبيع الماشيه السودانيه . كما يجب تصدير الماشيه مذبوحه للاستفادة من تصدير الجلد والاحشاء . والزام السعوديين بالمذبوح فقط
يمكن التعامل مع السعوديين بطريقة التسليم في ارض الميناء ( ميناء بورتسودان) وتقع عليهم هم اعباء ومسئوليه الشحن . يعني بالبلدي كدا لو ما عاجباهم المواشي يخلوها في مكانها ويا دار ما دخلك شر . الان الصين تتعامل بهذه الطريقة كل الشركات والمصانع الصينيه تسلم منتجاتها في ارض الصين وعلى المشتري تقع اعباء الشحن .يا ناس ذي ما نحن محتاجين للريال ايضا السعوديين محتاجين للحوم وخلونا نفرض شروطنا ونتعامل معهم بعزة . يستلموها في ارض الميناء او الباب يفوت جمل