السودان.. عقارات وأصول أشقاء البشير تحكي قصة فساد استثنائية

مؤسسات مهمة
وتمكن نافذون في المؤتمر الوطني ومعهم رجل باكستاني مغمور من السيطرة على الفندق وفقا لعقد إيجار طويل الأمد مقابل 5 دولارات فقط للغرفة، في حين كانت أسعار المبيت في الفندق تتراوح بين 100 إلى 120 دولار لليلة الواحدة.
ويعتبر هذا الفندق إرثا تاريخيا مهما ونزل فيه العديد من الرؤساء والملوك في سبعينيات القرن الماضي.كما شملت إنهاء عقود شركة ساس لخدمات وتشغيل المطارات التي كان يسيطر عليها قادة من الدفاع الشعبي، إضافة إلى حل مجالس إدارات شركة مطارات السودان القابضة وشركة مطار الخرطوم وشركة مطارات الولايات وشركة هندسة المطارات.
وألغت قرارات الخميس كذلك تسجيل منظمة ميمان الخيرية وحجز أموالها وأصولهما لصالح وزارة المالية وتتضمن عقارات بمساحة إجمالية 8131 متر مربع.
عقارات ضخمة
وتضمنت القرارات نزع 17 قطعة أرض على مساحة أكثر من 17 ألف متر مربع كان يملكها نور الدايم إبراهيم عبد الله زوج شقيقة عمر البشير.
كما شملت إنهاء عقد مستشفى الزيتونة الشهير بوسط الخرطوم المملوك لوزير الصحة الأسبق مأمون حميدة.
أطر قانونية
ويشير عثمان إلى أن كل ما يتعلق بعمل اللجنة ينسجم تماما مع ما جاء في الوثيقة الدستورية والقوانين ذات الصلة التي صدرت خلال الفترة الماضية.ويبدي عثمان تقته الكبيرة في قدرة اللجنة على تحقيق مطالب الشعب السوداني والمتمثلة في تحقيق العدالة بكل شفافية وموضوعية لاسترداد كافة الأصول والأموال التي تم الاستيلاء عليها دون وجه حق وخارج الأطر القانونية.
ثراء فاحش
يقول الناشط سليمان علي إن قادة الإنقاذ وتابعيهم سرقوا أصولا وعقارات يقدر حجمها بتريليونات الجنيهات وأثروا ثراء فاحشا على حساب الشعب السوداني وصحتة وتعليمه واحتفظوا بتلك الأموال في شكل عقارات ومجوهرات وذهب وأسهم وأرصدة خارجية.
ويرى علي أن الفساد الذي تم الكشف عنه حتى الآن يشكل قطره في بحر ويعكس مدى حجم التلاعب في المال العام من قبل حفنة من الناس.
ويشير علي إلى أن الجهود التي تبذلها لجنة تفكيك نظام البشير لها أثر ذو شقين معنوي ومادي، المعنوي يرسل إشارة واضحة للثوار أنهم منتصرون وثورتهم في الاتجاه الصحيح لتحقيق العدالة، أما من الناحية المادية سوف تستغني كثير من مرافق الدولة عن فاتورة الإيجار الباهظة، حيث أن معظم مرافق الدولة موجودة في شكل عقارات يتملكها قادة وتابعين للنظام البائد وكانت تؤجر لمؤسسات وهيئات حكومية بمبالغ خرافية.وينصح علي باستخدام المباني المزنوعة كمرافق صحية او تعليمية او تدريبية حسب حاجة المرحلة ويمكن أن تباع للحصول على الدعم النقدي المباشر لمالية الدولة.
تحكم خطير
يرى أيوب عبدالله، أستاذ القانون في الجامعات السودانية، أن الفساد الذي مارسه عناصر المؤتمر الوطني وأقاربهم يعكس خطورة التحكم في مصائر الناس تحت عباءة الدين.
ويقول عبدالله إن استرداد أموال وأصول الشعب المنهوبة سيساعد على إعادة التوازن الطبقي وإعادة توزيع مصادر الدخل القومي بشكل عادل لتصب فى ماعونها الطبيعي، كما ستؤدي إلى تحقيق العدالة وتطبيق مبدأ الردع العام بحيث لا يظن أحد أن العدالة غائبة.
غياب دولة المؤسسات
وقال عبدالمتعال إن عدم وجود أنظمة محاسبة ورقابة فاعلة فتح الباب واسعا أمام انتشار ظاهرة الفساد وسرقة المال العام بهذا الحجم الغير مسبوق لا في التاريخ العالمي أو تاريخ السودان.
ويشير إلى أن عمليات الفساد كانت نتاج طبيعي لحكم الفرد وسيطرة الأقارب والمجموعات المقربة من المخلوع عمر البشير.
طالماقالو على عثمان برئ ولم يجدوا عليه شئ اذن الموضوع كله دراما فى دراما
اصبر اخوي احمد. اللجنة حتنتف ليش ريشهم واحد واحد. هل تتصور انو مجرم زي علي عثمان ما لبع؟ اكيد لم شبع. بس زي ما قلت ليك , واحدة واحدة.
اعملوا يا لجنة التفكيك ونحن ننتظر باقى الحرامية فهم كثر واموال الشعب والعقارات المنهوبة
كثيرة جدا لا تدعو صغير ولا كبير من الحرامية بدون عقاب او حساب واسترداد حتى لو كشك
من اموال شعبنا الى خزينة الدولة
ارض حديقه الحيوان وانشاء برج الفاتح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وين عبد الرحمن الخضر والي الخرطوم السابق من لجنة التفكيك
في تقديري يجب مراجعة كل عقارات العاصمة بعد الفراغ من ممتلكات أسماك القرش وكبار التماسيح لاسترجاع أي عقار من جرابيع الإنقاذ حتى لو كان كشكاً صغيراً وبعد داك أي واحد عندو قطية في الريف يرجع ليها. طيب يا أخوانا الحاضر يكلم الغائب أي زول عارف جارو كوز في الحي وعنده منزل يبلغ سريع عشان اللجان تضع يدها عليهو ويندق فيهو الجرس. دي الطريقة المريحة لرد الحقوق للشعب المسكين. يلا يلا
قال العندو دليل يجيبو….قدر الله جاك….