دفعت حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي بمقترحات لإصلاح وإعادة هيكلة تنظيم “الجبهة الثورية” بينها الغاء المجلس القيادي والأمانة العامة.
ووضعت الحركة رؤيتها للأوضاع في التنظيم وما ينبغي فعله لمواجهة التطورات السياسية في البلاد على طاولة اجتماع المجلس القيادي للجبهة الثورية الذي عقد في جوبا الأسبوع الماضي.
ويشغل مناوي منصب نائب رئيس الجبهة الثورية، لكنه ظل يطلق بين الحين والآخر انتقادات لأداء التنظيم ،بينما ترى عدد من فصائله ضرورة التركيز في الوقت الراهن على انجاز ملف السلام والتسوية مع الحكومة السودانية ومن ثم الالتفات الى القضايا التنظيمية.
ورأت الحركة بحسب مصادر موثوقة استحالة استمرار التنظيم المكون من حركات مسلح وقوى سياسية عديدة وانه بات في ظل الراهن السياسي أمام خيارين: الموت البطيء او تحمل اجراء عملية جراحية يستأصل بها كل الامراض التي أقعدته.
ولمعالجة الوضع هيكليا اقترحت الحركة “إلغاء كل من المجلس القيادي والأمانة العامة مع ابقاء المجلس التشريعي والمجلس الرئاسي وتفعيل دورهما لتعاد هيكلتها افقياً بدلاً من الوضع الرأسي الحالي”.
وشددت المصادر على أن الوضع التنظيمي في الجبهة الثورية بشكله الحالي ” يعاني من البيروقراطية والاستبداد وغياب المشاركة الجماعية في اتخاذ القرار”.
وأشارت الحركة الى أن الهيكلة الافقية لا تسمح لأي تنظيم او جهة باتخاذ قرارات دون العودة الي مكونات الجبهة كما تمنع الاستقطاب الخارجي والأيديولوجي للجبهة.
ودعت الى إعادة هيكلة الجبهة لخلق قيادة افقية كضرورة مرحلية للحفاظ على الثقة واتماسك بين مكونات الجبهة
الجريدة
والله لا نحن ولا انت عارف انت عايز ايه
– هل معني ذلك علينا الأخذ و تصديق المثل الذي يقول بصراحة ( اِذا اختلف اللصان ظهر المسروق ) اي جيوش مرتزقة تحرير السودان في غربه و شرقه و من لف لفهم !!!!!
– اِذاً علينا اليقظة الحذر الاستعداد !!!!