الصحة

فيروس كورونا يسبب ذعرا بالمحكمة العسكرية في بيروت

سادت حالة من الذعر في المحكمة العسكرية في بيروت بعد اكتشاف إصابة 13 جنديا بفيروس كورونا المستجد، وفق ما أحصت قيادة الجيش الأحد، بينما تستنفر الأجهزة المعنية لاجراء فحوصات لعشرات القضاة والمحامين والمراجعين الذين ترددوا إلى المبنى.

وسجل لبنان رسميا حتى الآن 845 إصابة بكوفيد-19، بينها 26 وفاة. وعادت وتيرة الإصابات اليومية لترتفع في اليومين الأخيرين، مع تسجيل إصابات جديدة خصوصا لدى الوافدين من الخارج.

وأفادت قيادة الجيش في بيان عن “13 إصابة من عداد عناصر المحكمة العسكرية”.

وخضع نحو 40 محاميا الأحد، وفق الوكالة الوطنية للاعلام، ممن ترددوا خلال الأسبوع الحالي إلى المحكمة العسكرية لمتابعة ملفات موكليهم، لفحوصات الكشف عن الفيروس بالتنسيق مع نقابة محامي بيروت، على أن تصدر نتائج فحوصاتهم غدا.

وأعلنت النقابة إقفال كافة مبانيها الاثنين بهدف تعقيمها.

كما سيخضع قضاة المحكمة العسكرية وعناصر الجيش لفحوصات بدءا من الإثنين، وفق الوكالة.

وكان لبنان بدأ الاثنين تخفيف تدابير الإغلاق العام المفروضة منذ منتصف مارس، في خضم انهيار اقتصادي غير مسبوق، إلا أنه مع ارتفاع عدد الإصابات مع وصول رحلات تقل لبنانيين مغتربين، بينهم مصابون، حذر وزير الصحة من إمكانية العودة إلى نقطة البداية.

وأعلن وزير الداخلية محمد فهمي في تعميم الأحد تعديل ساعات حظر التجول ليلا من السابعة مساء حتى الخامسة فجرا، محذرا من أنه في حال عدم التزام إجراءات الوقاية والسلامة العام، سيصار الى منع المواطنين من الخروج نهائياً الى الشوارع وإقفال تام للمؤسسات كافة، باستثناء القطاع الطبي والأجهزة العسكرية.

وتستنفر الأجهزة المعنية جهودها لتلافي زيادة مضطردة في الإصابات، بما يفوق قدرة المنظومة الصحية في البلاد على الاستجابة.

وتفاقم خطة التصدي للفيروس الأزمة الاقتصادية التي يئن لبنان تحتها في ظل أزمة سيولة حادة. وأقرت الحكومة خطة اصلاحية إنقاذية، تقدمت على أساسها مطلع الشهر الحالي بطلب مساعدة رسمي من صندوق النقد الدولي.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..