أخبار مختارة

في خطاب للبرهان قبل قليل.. توجيه للقوات بحسم “العابثين” بالأمن دون تردد أو تهاون

رئيس مجلس السيادة وجه القوات النظامية بإتباع الحزم والحسم لتأمين الانفس والأموال

الخرطوم: الراكوبة

وجه رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان, القوات النظامية بالتصدي “لكل من يريد أن يعبث بأمن المواطن والمحافظة عليه بما كفل لها القانون من صلاحيات بلا تردد أو تهاون بل بالحزم والحسم المطلوبين بما يؤمن البلاد والانفس والأموال”.

وقال في خطاب يوم الأحد, ان مجلسا السيادة والوزراء يتابعا وأجهزة الدولة التنفيذية والأمنية، بقلق شديد الأحداث القبلية المؤسفة التي وقعت في مناطق متفرقة من وطننا الحبيب الغالي.

وأضاف” كانت في محصلتها إزهاق لأرواح سودانية عزيزة وإتلاف لاموال وممتلكات سودانية غالية”.

وذكر البرهان, ان المرحلة المفصلية التي تمر بها البلاد تتطلب من الجميع التحلي بروح الوطنية الصادقة، روح ثورة ديسمبر المجيدة التي جمعت كل أبناء الشعب السوداني على قلب رجل واحد.

وأردف” نريد ان تكون هذه الروح ، روح البناء وروح الإخاء استشعاراً للخطر الذي يحدق ببلادنا والذي يتطلب التكاتف والترابط وليس الإحتراب أو الاصطفاف القبلي والجهوي الذي بلا شك سيعيق مهام الفترة الانتقالية ويخالف مبادىء وشعارات الثورة المجيدة”.

وقال البرهان, ان بناءً على ذلك فإنه يرجو من مواطنينا الكرام ويدعوهم لتفويت الفرصة على دعاة الفتنة الذين يسعون إلى هدم قيم مجتمعنا السوداني السمحة والنبيلة والوقوف إلى جانب صوت الثورة الرامي إلى بناء الوطن, وطن خالي من العنصرية والجهوية, وطن يسع الجميع.

نص خطاب البرهان:_

بسم الله الرحمن الرحيم يقول الله تعالى ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ).

المواطنون الشرفاء ،يتابع مجلسا السيادة والوزراء وأجهزة الدولة التنفيذية والأمنية ،بقلق شديد الأحداث القبلية المؤسفة التي وقعت في مناطق متفرقة من وطننا الحبيب الغالي.

كانت في محصلتها إزهاق لأرواح سودانية عزيزة وإتلاف لإموال وممتلكات سودانية غالية. المرحلة المفصلية التي تمر بها البلاد تتطلب من الجميع التحلي بروح الوطنية الصادقة، روح ثورة ديسمبر المجيدة التي جمعت كل أبناء الشعب السوداني على قلب رجل واحد.

نريد ان تكون هذه الروح ، روح البناء وروح الإخاء استشعاراً للخطر الذي يحدق ببلادنا والذي يتطلب التكاتف والترابط وليس الاحتراب أو الاصطفاف القبلي والجهوي الذي بلا شك سيعيق مهام الفترة الانتقالية ويخالف مبادىء وشعارات الثورة المجيدة.

بناءً على ذلك فإني ارجو من مواطنينا الكرام وادعوهم لتفويت الفرصة على دعاة الفتنة الذين يسعون إلى هدم قيم مجتمعنا السوداني السمحة والنبيلة والوقوف إلى جانب صوت الثورة الرامي إلى بناء الوطن،،، وطن خالي من العنصرية والجهوية،،، وطن يسع الجميع.

كما أوجه القوات النظامية جميعا بالتصدي لكل من يريد أن يعبث بأمن المواطن والمحافظة عليه بما كفل لها القانون من صلاحيات بلا تردد أو تهاون بل بالحزم والحسم المطلوبين بما يؤمن البلاد والانفس والأموال.

سنقف جميعاً مصطفين ضد المتأمرين أعداء الشعب ويداً واحدة في وجه أعداء ثورة الشعب المجيدة.

 الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان

 رئيس مجلس السيادة الانتقالي

 

‫5 تعليقات

  1. انتم السبب في ذلك بتهاونكم الواضح وترك الحبل علي القارب وتسببكم في التفلتات الأمنية التي انتشرت في كل مكان وعدم حسمكم لهذه الظواهر تريدون أن تلعبوا علي الانفلات الأمني كذريعه للحكم بمساعدة محور الشر ولكنكم تحلمون.
    مدنيه غصبا عنك وعن بتاع الحمير الذي تخافه

  2. ١-
    اقتباس:
    “الأحداث القبلية المؤسفة التي وقعت في مناطق متفرقة من وطننا الحبيب الغالي!!
    ٢-
    تعليق:
    يا البرهان، الاحداث المؤسفة التي وقعت في مناطق كتيرة في البلاد، ما كان في مقدورها ان تتوسع وتستشري كالوباء لو كان هناك بالفعل حزم وصرامة في تنفيذ اقصي العقوبات!!، من ابريل عام ٢٠١٩ لم نسمع باي محاكمات قد طالت المخربين، والعصاة من فلول النظام البائد، بل حتي عصابات “النيقرز” اشتد ساعدها واستبدلت السكاكين والمطاوي بالسواطير!!،… وكل مافعله المجلس السيادي والحكومة انها ناشدت المواطنين التحلي بالصبر!!

    يا البرهان، مر عام كامل منذ ان تسلمت قيادة البلاد، وخلال الاثني عشر شهر تضاعفت الجرائم بصورة اكبر عن ذي في زمن الرئيس المخلوع!!، لقد وصلت الانتهاكات الي حد قيام بعض المجرمين بمحاولة اغتيالك، وايضآ جرت محاولة اغتيال حمدوك، وجرت خمسة محاولات انقلابية، وكل يوم نسمع بمظاهرات ضد السلطة الحاكمة، وصلت قمة المهزلة في سودان اليوم عندما هدد ابن نافع علي الحكومة جهارآ نهارآ ونشرت الصحف تهديده!!، وليت الامر وقف عند هذا الحال المزري، بل راحت فلول النظام السابق تمارس نشاطها السياسي بلا معوقات ، وتطالب بحل الحكومة!!

    يا البرهان، كل المصائب التي وقعت في البلاد كلها ما كان لها ان تقع لو كنت قوي الشخصية وعندك “الكاريزما” والهيبة، والضبط والحزم تجاه الانفلات الذي حدث كل يوم!!…لا نملك ونحن في هذا الشهر الكريم، الا ان نطلب من الله تعالي ان يحفظ السودان وشعبه من كل مكروه، ويبعد عنا الكوارث والاحداث المؤسسة ، وان يصبرنا علي تحمل تصريحات ومناشدات البرهان!!

  3. اللهم اهلك الظالمين بالظالمين واخرجنا من بينهم سالمين
    اللهم اجعل ثأرنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا
    وبارك لنا فى شبابنا وحرر وطننا من ايدى الخائنين والقاتلين

  4. يابرهان وانا بقصدك انت عبد الفتاح البرهان احسن انتو العساكر بتفهموا الكلام غلط كده اول انت واعضاء مجلسك من العساكر اتحروا روح الوطنيه واصطفوا مع الثوار الارواحهم ما اقل من الارواح الازهقة قبل واثناء وبعد الاعتصام وده كان والكل عارف بسبب لولوتكم وإنحيازكم الواضح و التى لا تخطئها العين لربيبكم النظام البائد ومازال عندكم الآمل فى عودته مره آخرى بدليل اصراركم على عدم الموافقه على الاستحقاقات التى نادت بها الثوره وبذلت من آجلها المهج والارواح ومن اهم هذه الاستحقاقات عدم إقالتكم لولاة الولايات الذين فرضهم النظام البائد، عدم موافقتكم على ترشيحات قوى الحريه والتغيير لرئيس القضاء والنائب العام واصراركم على تسمية وزير الداخليه والكل يعلم ان المواقع المذكوره هى التى تحقق السلام وتعمدتم عرقلة المساعى ،، وشخصى كمراقب الفت النظر الى ان ثورتنا المجيده آجل بقائها لن تتعدى الثمانية عشر شهراً المحدده لترأس الجانب العسكرى ولن يكون بعدها عام ونصف عام يتولى فيها المدنيون رئاسة المجلس والارهاصات باتت واضحه منها موقف زعيم حزب الآمه الذى انسحب من تجمع قوى الحريه والتغيير مبكراً وكذلك العسكر يعلمون علم اليقين من هم وراء الاحداث الجاريه الآن التى يحاول البرهان التغطيه على فاعليها ورمى اللوم على الاهالى والشعب السودانى يعلم من هم اصحاب السوابق فى إثارة القلاقل فى طول البلاد وعرضها وهل قلنا غير سادة حزب الامه وجماعة الاخوان (الكيزان) وهاتان الجهتان لا تهمهم ارواح المواطنين والآهم عندهم كيف يصلون الى السلطه والمؤسف ان نرى من يساندونهم ويتآمر معهم واقصد بعض الحركات المسلحه لعدم إنخراطهم فى تحقيق السلام بمظنة ان فرصتهم ستكون الاوفر فى حال نجاح خطة آمه/كيزان برعاية العسكر !!.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..