
بين ليلة وضحاها تفاجأ الشعب السوداني بتنظيم كيزاني خبيث خرج من لاشئ سوي بقايا كيزان أزالهم وأذلهم الشعب السوداني في ثورة شهد لها العالم اجمع ودعمها السودانيون صغارًا وكبارًا، نساء ورجال بأنفسهم وأموالهم وفدوها بارواحهم ودمائهم دون ان تلين لهم عزيمة او تفتر لهم همة حتي اسقطوا نظام الجوع والحرب والدمار.
اطل علينا دون سابق إنذار بعض الكيزان وكما تعلمون ان كلمة كوز تعني بعض تفسيراتها السرقة والفتنة والكذب والنفاق ووووو الخ بتنظيم كيزاني اطلقوا عليه مسار كردفان للعدالة والتنمية ويقف علي رأسه الكوز محمد بشير سليمان دون حياء او خجل مدعيا ان مصلحة انسان كردفان تهمه وهو المدافع الأوحد عنها فكأنما حواء كردفان عقمت وليست هنالك غيره يدافع عن انسان اقليم كرفان.
وما يستغرب له ان رئيس المسار الذي لم يتفوه بكلمة في حق كردفان طوال الثلاثون عاما للنظام البائد التي كان يتنقل فيها بين ناطقًا رسميًا مرة ووزيرًا مرات ومرات لم يطالب بأبسط الحقوق لقاطني كردفان المساكين حينها ولو عن طريق الخطأ، و هاهو يحاول ان يعود إلي الوجود السياسي في مكيدةٍ كيزانية خبيثة ليطالب بحقوق كردفان دون اي استحياء او خجل ولكن فات عليه ان اهل كردفان طيبون مسالمون ولكن لاتنطلي عليهم مثل هذه الخدع والأكاذيب ولايمكن ان يعود الكيزان الذين ألقاهم الشعب السوداني في مزبلة التاريخ الي الحياة عبر كردفان.
نعم لمحاسبة الكيزان وإعادة الأموال المنهوبة والتوزيع العادل للسلطة والثروة لكل السودان دون اي تمييز بسبب الجهة او القبيلة او الدين.
ولا لعودة الكيزان عبر مسار كردفان للزور والبهتان.
والله من وراء القصد
عثمان بشير العبيد
[email protected]
محمد بشير سليمان نكرة مرفوعة للاس الالف، نرجو من لجنة ازالة التمكين تفتيش دفاتره!