استقالة (5) مدراء بالصحة الاتحادية

تقدم خمسة مدراء إدارات بوزارة الصحة الاتحادية باستقالتهم من مناصبهم وهم مدير الإدارة العامة للجودة د.هيثم عوض الله، مدير ادارة الموارد البشرية د.أمل عبده، مدير إدارة الرعاية الصحية الأولية د.شذى أحمد سيد أحمد، مدير إدارة التخطيط والسياسات د.محمد الحسين، نائب مدير إدارة الطوارئ، د.تهاني أمين محمود.
وأرجع المدراء استقالتهم إلى عدة أسباب أبرزها عدم المؤسسية في إتخاذ القرار وغياب الشورى ما نتج عنه تخبطاً واضحاً في كثير من القرارات التي تم إتخاذها بصورة أحادية دون الرجوع لفريق الإدارة العليا
ضعف قيادة وحاكمية الوزارة الصحة على القضايا المختلفة بما فيها إدارة جائحة كورونا.
النص الكاملة للاستقالة
السيد/ وزير وزارة الصحة الإتحادية
السيدة/ وكيل وزارة الصحة
السلام عليكم و رحمة الله
الموضوع : إعتذار عن التكليف
ونحن نستشرف ذكرى أحداث جسام صاحبت ثورة ديسمبر المجيدة وأرواح طاهرة إرتقت في سبيل تحقيق متطلبات الثورة كان لابد للجهاز التنفيذي لوزارة الصحة الإتحادية ومن أتت بهم دماء الشهداء من وقفة لتصحيح الأداء الفني والإداري بالوزارة سعيا لتحقيق أهداف الثورة المجيدة.
يلزمنا في البدء أن نوضح أننا لم نألو جهدا طيلة شهور مضت من أجل إصلاح وترقية أداء الوزارة داخليا وبالطرق الرسمية وغير الرسمية لكن وبكل أسف إستعصى الخرق علي الراتق ولم يكن هنالك بد من مخاطبتكم بمحتوى خطابنا هذا لا سيما أن الوضع الصحي الأن وصل من التردي ما لا يخفي عليكم وزادها سوءا جائحة كورونا وما تستلزمه من جهد لضمان سلامة أرواح السودانيين.
آخر محاولاتنا كانت المذكرة التي تم رفعها ومناقشتها مع سيادتكم يوم الخميس 23 أبريل 2020 (مرفق) وما تلاها من إجتماع تم بحضور جميع أعضاء فريق الإدارة العليا اليوم الأحد 10 مايو 2020 لمناقشة نفس الموضوع والمتعلق بالنقاط الآتية:
1. غياب الرؤية الشاملة لكيفية إدارة الصحة في العهد الجديد وفقا” لأولويات وشعارات ثورة ديسمبر المجيدة وما صاحبها من تخبط في تحديد الإستراتيجيات وآليات التنفيذ وقد صاحب ذلك عدم وضوح في أدوار ومسؤليات كل مستوى تنفيذي وغياب المساءلة.
2. ضعف قيادة وحاكمية وزارة الصحة على القضايا المختلفة بما فيها إدارة الوباء الحالي وضعف التنسيق مع الجهات الخارجية الحكومية وغير الحكومية.
3. عدم المؤسسية في إتخاذ القرار وغياب الشورى والديمقراطية مما نتج عنه تخبطا واضحا في كثير من القرارات التي تم إتخاذها بصورة أحادية دون الرجوع لفريق الإدارة العليا ودون إعتبار لدوره الإستشاري.
تخلصنا حديثا وبفضل ثورة ديسمبر المجيدة من ديكتاتورية الحزب الواحد ولن نرضى بخلق ديكتاتوريات جديدة في ظل حكومة الثورة ولا بوجود وزارات الرجل الواحد.
4. عدم وجود إتفاق علي أسلوب متزن للتعامل مع القوي الثورية، المطلبية والمحتجيين بما يضمن عدم الإضطرار لإصدار قرارات إرتجاليه وبما يضمن عدم الانخراط في انشطه تستهلك الزمن ولا تساعد على تحقيق برامج الإصلاح الصحي المنشود.
بناء على ما تقدم ونتيجة لعدم التوصل إلى حلول في النقاط المذكورة نتقدم إليكم نحن الموقعون أدناه بإعتذار عن التكليف الموكل إلينا بإدارات الوزارة المختلفة على ان نستمر في مزاولة أعمالنا تقديرا للظرف الصحي الحرج الذي تمر به البلاد و إيمانا منا بالدور المهني المهم الذي يقوم به كل منا في مكان عمله في مواجهة جائحة كورونا و ذلك حتى يتم الإعلان عن جميع الوظائف القيادية بالوزارة بعد العيد مباشرة حسب ما صرح به الوزير في إجتماع اليوم على أن نقوم بتسليم جميع المهام والملفات في موعد اقصاه آخر يوم عمل من شهر مايو 2020.
١. مدير الادارة العامة للجودة
٢. مدير ادارة الموارد البشرية
٣. مدير ادارة الرعاية الصحية الاولية
٤. مدير ادارة التخطيط و السياسات
(الذي قدم استقالته من قبل)
٥.نائب مدير ادارة الطوارئ
اخر لحظة
صحبتكم السلامة لو نذهيين، اما ان كنتم كيزان يجب محاسبتكم. نريد دماء شبابية نشطة علي كل حال
وحا تعين في مكانهم منو؟
أنت وأمك وابوك واختك واخوك واللا كيف الفهم؟!!!
سوف اجيب مرتك و اختك و امك، عندهم خبره واسعة مع الجمهور
الحمد الله القرار الغلط في الزمن الغلط
كنا نأمل بعد الثورة ان يكون لدينا نظام مؤسسات قوي، لكن للأسف كل المؤسسات أصبحت اكثر سوءا من زمن الكيزان وكلها فاشلة.
لهذا فان وجود وزراء ضعفاء أو متسلطين في قرارتهم، سيكون خصما على الثورة ومكانتها في قلوب الناس وحكاية الدولة العميقة دي بقت مقرفة ومافي مواطن ببلعا في الوقت الحالي.
احد الكيزان كتب في موقع انهم يتمنون استمرار امثال د. أكرم كوزير لأن أفعاله وقرارته لوحدها كافية لجعل المواطن يحن لزمن البشير ويرى الفرق بين زمن الكيزان وزمن قحت.
جل الحاصل دا بفعل ممانعة الكيزان ” لان الحكم المدني مافية جزارات للصالح العام ” طولوا بالكم هيستقر الامر “
عليكم يسهل وعلينا يمهل ” زمان كيزانكم كنتوا وين كانت الخدمات جلها خرقة ”
الحمدالله الكيزان اصبحوا يبلوا نفسهم بنفسهم الحمد لك يارب
الباب يفوت جمل يا كيزان… عينوا ثورجية يا وزارة الصحة وعلي وجه السرعة
این کانت هذه الحمیة ایام ابو قردة وحمیدة ومین کده مش عارف،ولا اسد علی وفی الحروب نعام؟!