
وقال المسؤول، الذي طلب عدم كشفه، إن السلطات الأمنية ألقت القبض على بعض عناصر من جماعة الإخوان المسلمين المصريين المقيمين في السودان، وسلمتهم للنيابة العامة التي وجهت إليهم بلاغات جنائية، من دون أن توضح تفاصيلها. وكانت تقارير صحافية قد أشارت في وقت سابق من الشهر الماضي، إلى تنسيق أمني بين السلطات السودانية والمصرية، لتسليم العناصر الإخوانية المتحفظ عليهم في السودان منذ فبراير (شباط) الماضي، والذين كانوا يحاولون الهرب إلى تركيا. كما ذكرت مصادر سودانية متطابقة أن المجموعة المقبوض عليها الآن تضم 5 من قيادات ما يعرف بـ«حركة سواعد مصر» المنشقة عن حركة «حسم» المنشقة بدورها عن «جماعة الإخوان المسلمين»، ثم أنشأت مجموعات إرهابية مسلحة خاضت معارك ضد أفراد الشرطة والجيش في مصر.
من جهة أخرى، علمت «الشرق الأوسط» أن أربعة من كبار ضباط الجيش السوداني المتهمين بتدبير انقلاب ضد الحكومة الانتقالية، والمقبوض عليهم في أحد السجون، شخصت حالتهم بالإصابة بفيروس كورونا. وقال مصدر لـ«الشرق الأوسط» إن كلا من الفريق هاشم عبد المطلب، واللواء إبراهيم أحمد عبد الرحيم، واللواء محيي الدين أحمد الهادي، والعميد محمد قرشي أحمد الأمين، هم من أصيبوا بفيروس «كوفيد – 19»، وتم نقلهم إلى أحد مراكز العزل لتلقي العلاج، تحت حراسة أمنية مشددة.
وكانت قيادة الجيش السوداني قد أعلنت في 24 يوليو (تموز) 2019. إحباط محاولة انقلابية ضد الحكومة الانتقالية بقيادة رئيس هيئة الأركان المشتركة حينها، الفريق أول هاشم عبد المطلب، وعدد من ضباط الجيش والمخابرات، وقيادات إسلامية مدنية من المنتمين لحزب المؤتمر الوطني (الإسلامي) والذي كان يتزعمه الرئيس السوداني المعزول عمر البشير قبل الإطاحة بنظامه في 11 أبريل (نيسان) 2019 بعد احتجاجات شعبية واسعة أنهت حكمه الذي دام 30 عاماً.
والسؤال:
بموجب اى بند وتحت اى اتفاقية تم استباحة البلاد بالاجانب والدخلاء من مختلف اشكال وصنوف بلاوى الارهابيين والقتلة والسفلة؟؟
فلتبشر عاهات الحركة الاسلامويية الجرباء وازلامهم بما سيحيق بهم طالما ظلوا سادرين في غيهم واوهامهم ….. جزاءً وفاقاً…