
. – [ أها .. شُوف خِضْرَك ]
اتنين عندهم جنيه وااااحد. ماشين يشربوا ليهم بيهو مريسة ، فقام لاقاهم ليك عمك عجوز كده، ليهو دقن وشايل ليهو قوقو وسبحة وإبريق .شحدهم ; كرامة لله .. قالوا ليهو ; الله كريم. ومشوا. شوية كده واحد فيهم قال للتاني ; خلّي بالك, الزول ده نَبْيَ الله الخضر ذاااتو .. نديهو الجنيه ده يمكن تظبط معانا .أدوهو الجنيه ،ورجعوا يجاسفوا جنيه تاني ..ما اتوفَّقوا فقالوا خلاص نمشي لحليمة دي نحنِّكها هسي، وبعدين نجي نحاسبها.. فلما مشوا هناك لقوا ليك عمك قاااعد خاتي جردلو ، ويكرع في المريسة ..ف داك قال لصاحبو ; أها .. شُوف خِضْرَك.
المعلم لينين ، كتب ; أنَّ الثورة تحتاج لكُلِّ الوقُود الموجود .. فمن مُبْلِغٍ عني المؤتمر السوداني ، وحزب الأمة ، والإتحادي المعارض ،وكل برجوازي وبرجوازية أنَّهم كانوا فقط وقود موجود ..ليسَ إلا ، ولا أكثر ولا أقل ..
ما مصلحة حزب الأمة ،والإتحاديين ، ورأسمالي مثل ابرهيم الشيخ، ومنظمات المجتمع المدني في الثورة..الثورة يا سادتي فعل عُمَّالي .. طبقات مسحوقة .. وهي عمل مبدئي وجذري ، فعل شيوعي. وليسَ معنى أنك كُنْتَ فيها وقوداً موجوداً أنَّك ثائر حقيقة .. هذه كذبة صلعاء وأنت أول من تصدِّقها ، وتنطلي عليك ..وجدلاً فلنفترض أنَّك حقيقةً ثائر ، وأنَّ عصفوراً عَشِقَ سمكة ، فأينَ سيعيشان .؟
عند مفاصلة الكيزان في نهاية التسعينات ، حدثَ اصطفاف جهوي .. الشماليين اصطفوا كمؤتمر وطني، وغيرهم كمؤتمر شعبي.. فيما بعد احتاج المؤتمر الوطني للتوسع وتوسيع قاعدته الاجتماعية..فتقرَّر إنشاء حزب المؤتمر السوداني على أنقاض وبذات رؤى الطلاب المستقلين والوطنيين الأحرار ، لكن لغرض تدجين الكردافة ، ودمجهم في قاعدة المركز ..وهكذا تمَّ رسملة إبراهيم الشيخ ..بالسيخ والأسمنت ..لكن النتيجة ونسبة لأنو مبادئ الحزب رمادية ، لا مع اليمين ولا مع اليسار ، حصلت ثغرات عديدة مكَّنت كل من هَبَّ ودبَّ يصيِّج للحزب الوليد .. الشيوعيين والبعثيين من جهة مبدأ العلمانية ونظام التعاونيات، والصادق المهدي من جهة إنو رعاياهو كتار في كردفان ، والكيزان طبعاً أنجزوهو من بدري..
بالنتيجة ، فالرَأْيُ عِنْدي ;-
أن أي سلوك في مسيرة الثورة إما أن يكون كاشفاً عن ثورية حقيقية أو مُنْبِئاً عن ثورية زائِفة ، وليسَ هناك مُعْطَى ثالث ولا يمكن الجمعُ بينهما على صعيدٍ واحد ..وهكذا فإن َّ ثورية المؤتمر السوداني ثورية رمادية زائِفة ، والثوري الزائف هو أخطر على الثورة من النظام الهالك ، والعدُّو الصريح ..
“شُكْرِي”




انت عايش خارج التاريخ والزمن.
المعلم لينين سقط مشروعه سقوط الكيزان. العبارات الخشبية تلك عفي عليها الزمن، والثورة انجزها الشباب وكل اطياف المجتمع، المفارقة ان غالبية المسحوقين خارج دائرة الفعل بسبب سياسات الحاكم وفشل التنظيمات الحزبية والتوعوية في لعب دورها الاساس.
اصح يا بريش الثورة ما حمراء،
الثورة ثورة الشعب السوداني كلو
والمع الثورة من المؤتمر الوطني والشعبي اكثر من الشيوعين المواهيم عشان ركبتوا الموجة فاكرين الثورة شيوعية.
مستشهد بالمريسة ولينين اصحي بابريش النموزج الشيوعي لوكان فيه خير لم تكن لتتخلي عنه اكبر نموزجين (الصين,روسيا) البضاعة دي إكسباير ليها مدة طويلة خلاص والمرايس بدلها بقي كبتاجون وحبوب . قديم انتا ياخ