
سيف الدولة حمدناالله
الذي أوجع حميدتي وجعل الدموع تملأ عينيه وهو يتحدث للإعلام أمام المستشفى، هو أن ضحايا أحداث الفتنة الذين ذهب يواسيهم قد إستنكفوا زيارته وإمتنعوا عن مبادلته التحية كما ذكر ذلك بلسانه، تعبيراً عن غضبهم لعدم تحرك الشرطة وقوات الأمن لحماية أرواح أطفالهم ونسائهم الذين قتلوا بدم بارد.
والذي يلفت النظر فيما قاله حميدتي ضمن خطابه أنه يرمى باللوم في حدوث المجزرة القبلية على أيدي خفية قال إنها كانت وراء إختلاق الفتن التي تنتقل من منطقة إلى أخرى في البلاد.
وهذا كلام غير صحيح، والصحيح أن هناك أيدى ولكنها ليست خفية، فالأيدي التي تعمل على إثارة الفتنة وتريد إفشال الثورة، تعمل على ذلك في العلن وتحت الاضواء الكاشفة، وتوثق لأعمالها بالقلم وبالصورة والصوت، بما تستطيع معه سلطات الأمن – لو أنها رغبت – أن تلتقط أصحابها وتقضي على فتنتهم في نصف نهار.
على مجلسي السيادة والوزراء أن يطرحوا على أنفسهم الأسئلة التالية ويجيبوا عليها بصدق وأمانة، فهي تتضمن ما يفتح لهم الطريق نحو حماية البلاد والثورة، والوفاء لدماء الشهداء الذين قدموا أرواحهم في سبيل نجاحها:
– لماذا لم تتحرك حكومة الثورة لتنظيف جهاز الشرطة وإقصاء القيادات التي ثبت أنها تضرب في ظهر الثورة من واقع تراخيها عن القيام بواجباتها في حفظ الأمن؟
– لماذا فشلت حكومة الثورة وقد مضى أكثر من عام على قيامها في محاكمة مجرمي الإنقاذ عن جريمة تنفيذ الانقلاب وجرائم القتل والتعذيب والفساد ؟
– لماذا تتلكأ سلطات وأجهزة الدولة في القبض على الذين يهددون أمن البلاد سواء بالكتابة أو عبر المقاطع المصورة وهناك قوانين موجودة ونافذة تمكنها من ذلك؟
– من يقف وراء تعطيل قانون مفوضية الإصلاح القضائي والقانوني ويدعم القوى التي تقف ضد الإصلاح؟
من يقف وراء التعيينات التي تجري لأشخاص داخل الوزارة وبمواقع مهمة في وزارة الخارجية وغيرها ممن ظلوا في خدمة النظام حتى لحظة سقوطه؟
مااصعب دموع الرجال عندما يبكي الرجال… ياحميدتي الناس ديل ابكونا جميعا لثلاثين عاما ومازال بكاءنا مستمر. الموضوع دا داير حسم،،، ياناس الديمقراطية لاتعني عدم بسط هيبة الدولة وترك الحبل على القارب.
مولانا سيف الدولة لك التحية على مقالك وكل جهدك المقدر بس في حاجة يجب ان يعلمها الشعب السوداني ان التعامل بانسانية وديمقراطية وشنو ماعارف ليك اكبر كارثة على السودان والكارثة حدثت من زمان ومازالت مستمرة لمتين الله اعلم.
مولانا سيف عجبني احد كتابنا الشرفاء حين كتب عن الاصولين والسلفين قائلا( بجحون في بلاد السلم والتسامح رعديدون في بلد منشأهم ) عين الحقيقة والسعودية مثال حيث ال سعود وسيفهم البتار مافي زول بقول بغم وايضا مصر (السيسي وجمال- نحن اخوات لا ما اخوان ) مافي لعب في مقدرات الشعب ديك الكنيسة جوار الجامع حسب الاديان السماوية اما الارض كلامها تاني.سنظل نرهن حياتنا لعبث الكيزان لمتين ؟؟؟؟؟؟؟
الاجابة على هذه الأسئلة تحتاج (طاقم جديد لنج) تتوفر لديه الكفاءة المهنية والخبرة التراكمية والادراك الكامل لكافة مشاكل السودان وقبل هذا وذلك الولاء الخالص لثورة ديسمبر، عندئذ سنجد الاجابة التي نتطلع اليها ونحقق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة.
والله يا مولانا خلاص وصلت الحد. شيء غريب وعجيب يجري أهو ده الشريف بدر توفي وقضية خط هيثرو وغيرها واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار ولكن العملوها ليه تحفظوا عليه إلى أن أخذ الله وديعته. نسأل الله له المغفرة وللفاتح جبرا حسن العزاء وإنا لله وإنا إليه راجعون.
يا خسارة ثورة عظيمة ولكن الخواتيم والمخرجات محزنة لدرجة الأسى. وصدقني بعد لطف الله سبحانه وتعالى لولا حميدتي ده بالرغم ما يقال ويدعى عنه كان ناس البشير رجعوا في شهر يناير الفات. قحت طلعت نمر من ورق لا يقدرون على شيء وقلوبهم خواء.
لقد فاتتني هذه اللقطة اللقطة: بكاء حميدتي؛ ليس بالضرورة أن يكون هذا المتوحش القاتل قد ذرف دموع التماسيح بل بكاءُه حقيقي يؤشر الى انفصام نفسي تسبب فيه قصر الفترة الزمنية التي حدث فيها التباين والإختلاف في نمط واسلوب حياته من راعي إبل أو حرامي حمير -كما يقول البعض – الى شخصية سياسية تعلم جيداً أن القبول والإحترام الذَْيْن تتمع بهما في أوساط قحط والمجلس العسكري إنما مصدرهما يرجع أولاً الى: الخوف من الطاقة الإجرامية وما تتمتع به شخصيته من مقدرة على ارتكاب أفظع الجرائم وأقبحها بدم بارد ودون أن يرمش له جفن
ثانياً: المرحلة السياسية وتركيبتها إضافة إلى ضعف اللاعبين السياسيين الناتج عند القحاطة من أطماع شخصية مباشرة يمنون أنفسهم بها أو وصل بعضهم اليها ولكن لم يشبعوا بعد أو أطماع شخصية يُمهد الطريق اليها في إطار العمل الحزبي؛ أمّا عند العسكر فينتج الضعف عن المشاركة الفعّالة في أفظع وأبشع وأقبح جريمة (تفوق الوصف) يقوم بها سودانيون في شوارع العاصمة القومية السياسية والإدارية والثقافية والأدبية، مجزرة تفرّج عليها العالم كله وأرعبت الجميع.
ثالثاً: الإستفادة منه في حماية أنفسهم من ثورة شعبية ضدهم بسبب تفريطهم في مطالب الثورة وتلكؤهم في تنفيذ إصلاحات سياسية وإقتصادية؛ هنا يمكن القول أنّهم يركبون سرجين أحدهما طلب الحماية بالقتلة من ثورة شعبية وفي نفس الوقت محاولة الإحتفاظ بالشارع والثوار لحماية أنفسهم أولاً وأخيراً من حماتهم القتلة .. طبعاً هناك بعض التطمينات الدولية للقحاطة ولكنهم يعلمون أنها لن تفيد مع مجرمين أغبياء متوحشين مغامرين من أمثال حميدتي وأخوانه والبرهان والكباشي وقد قدموا البيان بالعمل في المجزرة.
الإنفصام في شخصية هذا الجاهل يعود إذاً إلى التناقض والأزمة الوجودية التي يعيشها؛ فهو بعد كل هذا القتل والشناعة والتوحش يريد أن يصل الى قبول ووجاهة اجتماعية تمكنه من الحياة بسلام كشخصية عادية معتبرة في أوساط الأُروستقراطية الخرطومية بعد أن رمى عنه أثمال البداوة والتوحش وتعوّد على حياة المدينة ومجتمعها ولبس القميص والمنلطون! وكوّن ثروة طائلة لن يستطيع الاستفادة منها في أي بلد غير السودان؛ حاول الجنجويد أن يتعلم فلقصة وحذلقة أهل المدن والتحدث بلهجتهم وحتى ادخال كلمات انجليزية أثناء مؤتمراته الصحفية. كل هذا التطورات حدثت في حياته خلال عقد أو عقد ونصف من الزمان مصحوبة بكل ما لا يقبله عقل أو ترضاه نفس .. قتل بلا رحمة وإغتصاب للنساء وحرق للقرى .. فظاعة ووحشية لا يمكن لمن قام بها أن ينعم بالحياة في مدينة كالخرطوم ولا أظن أنه يستطيع العيش في شيكاغو أو في الغرب المتوحش الذي انقرض زمانه. وللتعامل coping ولتجاوز وعلاج هذا الإنفصام أنصح حميدتي وأخوانه عرض أنفسهم على أطباء نفس، لا أنصح ببلدو لأن علاجه سوف ينقلهم الى الشاطيء البنفسجي وقد يكشف التحليل النفسي ميولهم اليه.
هذا فيما يخص دموع حميدتي أما ما وراء أحداث العنف التي تحدث هنا وهناك ففي إعتقادي أنّ فاقد الشيء لا يعطيه: قتلة مطلوبون للعدالة مجرمون في حيرة من أمرهم يحبكون الخطط في الظلام للإفلات من العقاب وقحاطة متخاذلين مترددين بين الحق والباطل بين مصالحهم الشخصية ومصلحة البلد يجلسون في مكاتبهم وكل واحد منهم يمسك بجوازه الأجنبي بيده استعداداً للهرب الى مِنْ حيث أتى أو أُتِيَ به هذا هو حسب ما أرى السبب في التخبط الذي نراه يحدث لشعب يزيد عدد أفراده عن 40 مليون ‘ناس’
أحسنت وأوفيت
النوبة دخلوا القرية ولقوا اسرة عربية فتحوا فتحوا فيها النار حتي الاطفال قتلوهم بدم بارد وخرجوا الى الشارع وايى ود عرب لقوه ماشي فى الشارع فتحوا فيه النار !!! المشكلة ما مشكلة دعم سريع ده حقد دفين عارفنهم هم لما يرتنوا لغاتهم !! نحن الجيل فى البتدفع فى ثمن تجارة الرقيق وسوق النخاسة منذ بعيد ☠️☠️☠️
نحن الجيل فى البتدفع فى ثمن تجارة الرقيق وسوق النخاسة منذ بعيد
***************************************
انت البتنفخ في نار الفتنة والابرياء بدفعوا الثمن
أخی سیف الدولة الصراع السیاسی لا یحسم بالرغبات وانما حسب موازین القوی.قانونیا ضلیع،سیاسیا لیق!
( تعبيراً عن غضبهم لعدم تحرك الشرطة وقوات الأمن لحماية أرواح أطفالهم ونسائهم الذين قتلوا بدم بارد)
أما غيرهم فقد قتل أطفالهم ونسائهم بدم غير بارد ……. مش كده يا مولانا ؟؟؟؟؟؟
اري ان يقوم تحالف اليوم وقبل الغد بين الثوار وحميدتي والوطنيين في الجيش لاقتلاع دولة الكيزان التي ما زالت قائمة وخاصة في الجيش والشرطة والامن وابرز عناصرها كباشي وصلاح الداية. اذا لم نتغدي بهذه المجموعة سيقومون بالانقلاب علي الثورة.
المجلس السيادي بالكامل و هو المسيطر ومكاوش ومسؤول عن كافة النواحي الامنية بالوطن مسؤول مسؤولية كاملة بما يجري ويكفي ماساة القوات المسلحة وهي تقاتل القوات المسلحة وغقدان الوطن لابناءه وحماته بين قتيل وجريح غي هذه الماساة اين وزير الدغاع و وزير الداخلية وناطق المجلس الكذوب الذي يندخل وبكل صفاقة في شؤون المجاس التنفيذي الذي ارتضاه حماة الثورة للعبور بالمرحلة الانتقالية مما يدل على فوضى وسبهللية ممنهجة تضرب كل عضوينه وخاصة الملهم تاور الذي نجاوز كل الحدود بحمق وحقد اسود وهو ينتقد دولة وزير الصحة د. اكرم الذي اكرمنا الله به وفي غيابه تفاديا لفضح امور وامور وامور … الحصة وطن وشكرا حمدوك وطاقمه الجسور وشكرا حميدتي
Ok
مرحبا بكم
ق ح ط وحمدوك ووزرائها و منسوبيها وحميدتي والدعم السريع جميعهم على قلب رجل واحد اما الخونة والعملاء والماجورين وخدام لاسيادهم في كوبر ممثلين في برهان والمجلس العسكري والشرطة والامن كلهم متواطون ويعملون ليلا ونهارا في قتل الثورة ومتربصين بها ومنتظرين ساعة الصفر حتى يعيدو الكيزان
شعار الشرطة الان “امشوا خلوا المدنية تنفعكم” لو حصلت في حقك جريمة خصوصا بعد اخراج المجرمين من السجون بسبب كرونا …..وزير الداخلية ومدير الشرطة كيزان يحميهم برهان وكضباشي وشلة العسكر ….اللذي قتل الابرياء وافراد الجيش هم كتائب الظل التابعة لي احمد هارون وهم معينين في الجيش نفسه ويملكون احدث الاسلحة والمضادات لم يقم برهان وذمرته بتطهيرهم لغاية في نفس يعقوب ……انقلب السحر علي الساحر البوليص المخزي ترك كتائب الظل تقتل في المواطنين والجيش والدعم السريع ووقف حكم ساحة يتفرج …اقالة وزير الداخلية ومدير الشرطة وضباطه الفاسدين واجب وطني
اسئلتك منطقية لكن الثورة ماتت منذ ان دخل فيها العسكر