نعم، هناك مؤامرة ضد وزير الصحة ، الدكتور أكرم ، وهذه تفاصيل أحد الاجتماعات !

🛑عبدالرحمن الامين
[email protected]
لنبدأ من الخلاصة ..
نعم ، هناك من يتآمر لازاحة الدكتور أكرم علي التوم من وزارة الصحة .ما يهم قوله أن هذا الرجل النظيف اليد والسيرة ، ليس سوى بالونة إختبار لقياس فعالية الحملة الاعلامية الشرسة من أعداء الثورة لدحرجة بعضا من الرؤوس قبل الإنتقال لمرحلة الانقضاض علي الفترة الانتقالية وفض كل الترتيبات الراهنة والآتية . خاتمة السيناريو هي فركشة الوضع الراهن والظفر برأس ثورة ديسمبر المجيدة .
نعم ، هناك من ينسق داخل التحالف الثلاثي لمكونات الحكم ( المجلس السيادي ، المجلس العسكري والحاضنة السياسية في الحرية والتغيير ) للمشاركة في مخطط الانقضاض علي حكومة حمدوك ! هذا التنسيق ، أو قل التآمر ، والذي يبدو مستغربا في شكله العام ، لا يتم بسبب تناغم وإتفاق شامل بين المكونات الثلاثة المذكورة وإنما يجري بين أفراد تتألف منهم هذه الكتل إنطلاقا من شبكة المصالح الفردية التي تربطهم !
نعم ، حكومة حمدوك تصارع ظروفا سياسية معقدة. نعم ، في جيبها رصيدا ثمينا عبارة عن تفويض شامل Comprehensive Mandate منحه لها الشارع وخولها بموجبه التصدي لواجبات المرحلة بجدية وحسم وسرعة ، لكنها عجزت حتى الان من إستثمار هذا التفويض كما ينبغي من أجل تنفيذ مطلوبات وأجندة كبرى تلبي طموحات الشارع المتوهج بالغضب والثورة، معا ، والذي أكلته خيبة عدم الاستفادة من هذا التفويض الشعبي الهائل . غاب عن كثيرين في حكومة حمدوك أن هذا الرصيد تنطبق عليه مبادئ الملكية المحدودة الأجل ( اذا لم تستخدمه تفقده ) If you don’t use it, you lose it .
صحيح أن غالب وزراء وكبار التنفيذيين في حكومة حمدوك لم يصلوا لكراسي وزاراتهم عبر بوابة الشعارات التي رفعتها الثورة أو بسبب أدوارهم الوطنية والنضالية السابقة.
وصحيح أيضا أن إستوزارهم أساسه كان ترشيحات ” سرية في ملفات ومظاريف مغلقة” ولا علم لغالب الناس بمعاييرها وحتى آهلية من قاموا بوضعها . بيد أن الحقيقة العارية هي أن وزراء حمدوك وتنفيذييه لم يكونوا يوما علي ذات الدرجة من الانفعال بمطلوبات الثورة ، أهدافها أو ومايُؤرِّق الشارع . هذا الامر رسّخ حالة مزمنة من إنعدام التجانس في آداء الكابينة التنفيذية من حيث الإنجازات أو أولويات الوزراء في التصدي لأعمالهم ، ولنا في سلحفائية كثير من إنجازات الوزارات تذكارا سيئاً . بداهة ، مثل هذا الوضع مرده غياب خارطة طريق متكاملة، يسندها تصور محدد وجدول زمني لإنجاز المهام الوزارية خلال ثلاثية سنوات الفترة الانتقالية مما قاد للتهاون والاسترخاء في فكفكة هيكل النظام القديم شخوصا او سياسات وحتي يومنا الماثل هذا !!
الآن ، نرجع لفصول المؤامرة ضد الدكتور أكرم ونكتفي بإستعراض حيثيات اجتماع جري الاسبوع الماضي تعمد من دعوا له تجاوز الدكتور اكرم رغم ان الهدف كان تقييم آداء وزارة الوزير الغائب !
إن تمعنت في مفردات الهجوم المركز الذي قاده الدكتور صديق تاور ، عضو المجلس السيادي ورئيس اللجنة العليا للطوارئ ، خلال إجتماع الاسبوع الماضي ، لفهمت أساس المؤامرة . فهدف الاجتماع كان لتقييم سير العمل في التصدي لجائحة الكورونا وليس لتقديم عرضحالا من التهم ضد الوزير الغائب والانتهاء بالمطالبة بإزاحته !
هاك عينة مما جري.
دون أن يقدم أدلة رقمية ، قال عضو المجلس السيادي أن اعداد الإصابات التي تنشرها وزارة الصحة (غير دقيقة وقد تكون حقيقة اسوأ) من بلدان الجوار .
هذه النقطة التشكيكية بالذات وجد فيها البروفسور مصطفي خوجلي ” غمطا لأشياء دكتور اكرم ” فرد عليها قائلا ( الوضع مش بطال الان ٣٠ حالة لكل مليون شخص ، هذا ليس بالأمر المقلق) !!
لم يكترث الدكتور تاور فمضي ليقول أن الهرجلة وغياب التنسيق تسببا في التوظيف غير السليم للمستشفيات ، مستشهدا بمستشفيات الراجحي ويونيفيرسال وجبرا . تحدث عن ما أسماه التنازع المستمر بين وزارتي الصحة الاتحادية والولائية وبطء العمل في المجمل ، بدءا من الاستجابة للبلاغات والشكاوى، وحتى تسليم جثامين الموتي لذويهم .
قال ان التنسيق الإعلامي معدوم وأن الكوادر الطبية تعدمها الألبسة الواقية وأن الولايات لا تنسق مع المركز .
أما خاتمة المسك ” التاوري” فكانت دراماتيكية فقد ذهب للتعلق بأستار الثورة والمزايدة المبطنة عليها مبلغا الحضور ان المجتمع، ويقصد الشارع ، (لن يحتمل الوضع الحالي لفترة طويلة) .
ترجمة ماعناه عضو المجلس: “المطلوب رأس أكرم لإنقاذ الموقف الآن ، في اللحظة والحين ، من اجل الثورة ” !
إن سألت كيف حوّل الدكتور تاور مجرى النقاش العام وقفز ليقدم كشفا من النواقص التي تعدت كونها تساؤلات الى تهم غليظة ضد الدكتور أكرم علي التوم ، فلن تتوفر لك الإجابات المشروعة لغياب المتهم عن الجلسة !
البروف مصطفي خوجلي ، شيخ الخبراء في الوبائيات والصحة العامة ، لم يجد مخرجا سوى الانتصار للمبادئ الاخلاقية ، فدافع عن الوزير الغائب وإستهجن ، بما عرف عنه من دماثة خلق ، التعرض له في اجتماع لم يتم توجيه الدعوة له لحضوره ؟
هذا الموقف ربما شجع الدكتور احمد الشيخ ( النقابة الشرعية للأطباء) في الدفاع عن آداء الوزير أكرم وسير العمل في مكافحة الكورونا وقوله ، وبفم ملئ ، ان غرض الاجتماع فيما يبدو هو الهجوم علي الوزير (لأغراض معروفة) !! .
نعم ، لقد كان الهدف المعلن للاجتماع المذكور ، كما قلنا ، هو مناقشة اوضاع الكورونا في البلاد . لكن ماجرى داخله كان شيئا آخر ومن حضروه جاؤوا بملفات محشوة بأمور شتى
ياترى من وسوس في أذن الجراح دكتور علاء (المكتب الموحد الأطباء) ليفتح النار على الدكتور أكرم بلا هوادة ويتهمه بإشعال جذوة النزاعات في الوزارة وعدم التفاعل مع مقترحاتهم المكتوبة بشأن إصلاح المستشفيات وتغيير بيئة العمل والنظام الصحي؟!!
بل وذهب الدكتور علاء للطعن في “طريقة توزيع المنح الواردة من الخارج” مشيرا للصين والامارات! .
اما ممثل لجنة أطباء السودان المركزية ، د. محمد يس، فإختصر الموضوع وقدم قائمة من التظلمات ضد دكتور اكرم اذ (الوزير هو سبب كل شئ ) فهو يشرد الأطباء ويدير الوزارة بمزاجه وليس له مجلس استشاري الخ الخ ! وتعرض دون ان يفصح بالتفاصيل لموضوع خطير جدا وهو رفض الوزير لحاويات مجانية قادمة من امريكا وصلت لميناء بورتسودان قبل شهرين !
مالم يقل هذا الطبيب هو ان الدكتور حبس الأدوية في بورتسودان لأنها منتهية الصلاحية !!
وأيضا ، نتساءل : لماذا إصطفت الدكتورة هيفاء (ممثلة المختبرات الطبية) مع الدكتور تاور وقدمت قائمة من التظلمات ضد الوزير الغائب واتهمته بمواربة بأنه لم يقتلع رموز الدولة العميقة من الوزارة وقالت بأنه يتصرف بمفرده وأخطأ من قبل في إعلان الكوليرا.
أما الدكتور شاكر زين من المجلس الطبي فقد شارك في الهجوم بأسلحة خفيفه منتقدا عدم التنسيق بين أقسام القطاع الطبي واستشهد ، بدون ارقام ، بأن من ” يموتون بغير الكرونا أكثر ممن يموتون بها.”
⭕أنتهي ⭕
🔵هذا التقرير منشور علي صفحة الكاتب بالفيسبوك :
https://www.facebook.com/abdulrahman.alamin.14
من تآمر على وزير الصحة منتقدآ خلاله أداء الحكومة… فقد إختار أفضل وزراء الصحة في كل الدول العربية… لولا مجهوداته وإدارته السليمة للأزمة رغم شح الأمكانيات لكان السودان أكثر الدول نكبة بفيروس كرونا…في تصريحه الجرئ عن وصفه للمرض ونصيحته الواضحة أشاد به كل مواطني الدول العربية قاطبة مشيدين بشجاعته ووضوحه وعدم نفاقه…. إلا نحن كنا عكس ذلك رأينا في شجاعته ضعف وفي صراحته وهن… فنحن دومآ لا تعجبنا النجاحات…. بل دومآ نسعي للفشل ونطلبه…. تبآ لنا.
الف شكر ابو احمد وضعت يدك على موطن العلة “ادماننا للفشل”
تأمل هذه السيرة الناصعة التى يجب ان تشرف وتكون مصدر فخر لكل سودانى:
الدكتور اكرم على التوم عبدالمجيد
بكلاريوس طب الخرطوم 1985
ماجستير جونز هوبكنز 1993 – (Johns Hopkins University (JHU هذه الايام تتصدر الاخبار كمصدر اساسى للاحصائيات والمعلومات عن وباء كوفد.
مدير اقليمى بمنظمة الصحة العالمية وعمل فى:
الاردن مصر اندونيسيا تايلاند و جورجيا ممثلا لل WHO
حائز على جائزة منظمة الصحة العالمية(لافضل مدير اقليمى 2015)
من اهم انجازاته صياغة استراتيجية الصحة(للقارة الافريقية 2016)
يجب تحديد الأشياء والاسماء بوضوح حتي يفصل الشارع في امرهم، تاور ذو الخلفية البعثية وربما غواصة كيزانية وغيره من اهداء الثورة في مجلس السيادة والوزراء يجب تحديدهم بالاسم وطردهم. لن يخون الناس دماء هزاع ومطر وكشة وكوكو وعيد العظيم وكل القناديل الدين مضوا في شرخ الصبا والحياة مقبلة. يجب طرد كل متآمر علي الصورة من أدت أمام البوخة وكل مرخرخ ومتآمر. الإسراع في تنظيف الشرطة والأمن والجيش من الكيزان .
الواضح ان نشاط الكيزان في تطور وإزاء الثورة وحكومتها في تراجع . علي الثوار وتجمع المهنيين وضع خطة إعلامية للهجوم علي الكيزان وعدم التمترس في خانة الدفاع، كذلك يجب الرقابة علي اداء الحكومة وعزل اي متقاعس .
مشكلة أكرم أنه جديد علي السياسة, لا يعرف مكرها, دا حفر ليك وإنت تحفر ليهو وتأخذ الرشاوي وتبقي لوبي لهذة الشركة, يعني بإختصار دكتور مسكين وقلبو علي الوطن. كل المشاكل الوقعت علية من ما عمل مشاكل مع مصانع الأدوية, وناس الأدوية حرشوا علية ناس من داخل الحكومة وكذلك العطالة من ناس الهجوم من الشقق.
اكرم زول اصيل ، شفاف و نضيف .. عايزه يبقي مرتشي زيهم و لا شنو ؟!
طيب من كلامك دا وين المؤامرة اذا كان الكل يدينوهو وضدو حتي أعضاء الوزارة مش تاور براهو دا معناها ببساطة زول فاشل تدخلو السياسة والمصالح الشخصية والحزبية في كل شئ دا المخلي البلد عمرها ما تتقدم
لو قريت المقال كان عرفت المؤامره وين!! اجتماع لمناقشة شيل وزير لازم الوزير العايزين يشيلوهو حاضر فيهو وهو الدكتور اكرم التوم.
اجتماع هندسو تاور بعد مشورة باقي المجلس السيادي ووصلو لنتيجه انو يعفوا اكرم.
دا ما اجتماع, دي مؤامره.
واضح انو ما عارفين انو الشارع عارف انو اكرم دا خط احمر.
مستوي في الحضيض
الزول ده قرأ المقال لكن لم يفهم منو حاجه
اخلع النظارة وتشوف المؤامرة ده لو ما كان في غرض ولا مرض معشعش بسبب اشياء اخرى غير الوطن والمواطن.
عشان كده المحاصصات الحزبية دي كانت أكبر خطأ لانو الاحزاب إلهي اصلا فاشلة حاتدافع عن الفاشلين التجيبم وبكده يتراكم الفشل علي راس المواطن المسكين اللا حول ولا قوة له
والله انه لأمر معيب ما يحدث ضد وزير يعمل بكل جد و فى ظروف استثنائية..كتر خيرو والله ساب وظيفته في أمريكا و جا يشتغل لبلده بدل ما نساعده و نقيف كلنا معاهو نقعد نحفر ليهو..
والله الشعب الس داني وانا واحد منهم … ولكني صقلتني المهن والعهن في زمن الدغمسة… ايام المشؤومين نظام المؤتمر اللاوطني البائد.. ماذا يفعل لكم د. اكرم غير التوجيه… من هم المنفذين … مش المدراء العامين لهذه المؤسسات الطبية …كثير من المستشفيات لم يكلفهم او حتى يؤنبهم انفسهم لتحديد اولويات المرحلة …لانهم ببساطة تربية المؤتمر اللاوطني…لا يوجد منهم من يمتلك روح الابداع والمبادرة … عازنها تاتيهم كأوامر مثل ما كانت تأتيهم من النظام البائد… مر على جميع المدراء العامين …لو دخلت مكتبه وأنه لم يكلف نفسه الاعتناء بمكتبه فهو فاشل وغير جدير بالادارة…. ال يحترم مقامه يحترم مقام الشعب والعكس صحيح…يجب تدريب جيل جديد لادارة السودان والا لن ننجح مهما ثورنا …
لماذا لايوجد أحد ينتقد أداء وزير الإعلام الباهت فيصل محمد صالح ! أم يريدون طراطير فى الوزارات !
لماذا لايوجد أحد ينتقد أداء وزير الإعلام الباهت فيصل محمد صالح ! أم يريدون طراطير فى الوزارات !
السؤال لمصلحه من يريد تاور ومن معه التآمر علي اكرم أنها مافيا الادويه وأصحاب المستشفيات الذين أحسوا أن مصالحهم سوف تتضرر واتذكروا قصه الوزير المرحوم ابوحريره ربنا يرحمه عندما تولي وزاره التجاره وتصدي للفساد والمفسدين واشتغل قصاد المواطن المسكين ولم يعجب ذلك أصحاب المنفعه وقام سئ الذكر الصادق بحل الحكومه ليزيح ابوحريره من وزاره التجاره للاسف هذا هو ما يدور الناس وباذن الله لن يتكرر ذلك ما دام هناك وعي وهناك شباب يحرسون هذه الثوره
د. أكرم يكاد أن يكون الوحيد من بين الوزراء النشطين. الذين يشار لهم بالبنان والجدية والهمة وله دور كبير ونجاح في السيطرة على جايحة الكرونا وغيرها. وهذا ما يجعل الكباشي وتاور يقفان ضده والعمل على التخلص منه لأنه يقف حجر عثرة أمام المنتفعين من أصحاب مصانع الأدوية وأصحاب المستشفيات الخاصة التي تمتص دماء شعبنا العظيم وتخاف من نجاح الدكتور/أكرم في تفكيك مافيا الدواء ومافيا المستشفيات الخاصة التي تحارب تطوير المستشفيات الحكومية وعلى رأسها مستشفى الخرطوم التعليمي
فيصل محمد صالح وعيبه انه رجل مسالم ولا يؤمن بالعمل الى من خلال القانون وليس فيه روح ثورية لكنه على الاقل لا يعمل ضد الثورة ، بس أنت ما شايف الأمن ووزارة الداخلية ومدير الشرطة وجهاز الامن في اشغال حرايق القبلية في البلاد.
الحملة الممنهجة تجاه وزير الصحة معروف من يقوم بها و معرف الهدف منها… أنهم الكيزان قاتلهم الله… هذا أسلوبهم و هذا ديدنهم…
النظام الصحي منهار أو منعدم من أساسه في السودان. وهذا لا يختلف عليه عاقلان…
الدولة منهارة اقتصاديا و الكيزان ما زالوا يتحكمون في مفاصل الدول اقتصاديا… فحكومة الفترة الإنتقالية ورثة دول منهارة علي كافة الأصعدة وفي نفس الوقت تواجه بحرب ضروس من بني كوز مستفيدين من ترسانة مال السحت الذي تحت يدهم.
هكذا هم بني كوز لا دين و لا أخلاق ولا عهد لهم… حكموا فدمروا دولة عظيمة نتيجة حقدهم و كرهم و عقدة الفقر و الجوع التي تلازمهم حتي وان ملكوا مال قارون… فقد اعمى الله بصرهم و بصيرتهم….
هل للكيزان أفكار لتُناقش؟؟؟ كلا… الكوز لا يملك إلا معول واحد معول الهدم و الدمار… و يفتقد لمعول البناء و التعمير… لذلك تجد معارضة الكوز عبارة عن نقد هدّام وتلفيق وكذب… فعقلية الكوز عقلية أنانية تدمرية إقصائية… يحلمون بالرجوع للسلطة لممارسة هواياته المريضة في ازالال الشعب و تجويعه و افقاره ولكن هذه احلام ظلوط…
اذا نظرنا إلي ما يستندون عليه من مآخذ في نقد وزير الصحة نجد الكوز يقارن ما يقوم به وزير الصحة بدول اخري ناسين أنه لا توجد دوله في الأساس اسمها السودان… هنالك جنازة تحتاج إلي عمل جبار و وقت لبث الروح فيها من جديد…
يا ناس الشغل الزبالة دا ممكن الكيزان بس انما من ناس الحكومة بتاعت قحطان كمان بدأت المصالح تظهر نهارا.اما دكتور أكرم لبس من هذا الفئة الضالة انا اعرفة جيدا مابتاع لعب وسرقة.البهائم المابتعرفة ترجع لسيارة الذاتية .علشان تعرف من هو أكرم
قلنا لكم مليون مرة مكافئة ثورة.واكرم الوزير الوحيد الفاهم وأحسن من رئيس الوزراء وااسيادى كلهم نصابيين.حسبى الله ونعم الوكيل فى كل وزراء الحكومة وااسيادى العسكر
الجراح علاء ،هو كوز مندس وسط الاتحاديين ،كوز تبع الشعبى ، وهو انسان حقود ولا يمتلك اى مقدرات قيادية …موقف د علاء هو موقف المؤتمر الشعبى …ولايريد وحدة الاطباء …كوز مندس يجب طرده خارج لجان الاطباء ….
مشكلة هذه الحكومة وزرا، ليسو من رحم هذه الثورة زي ما قالو جاتهم بارده عشان كده اداهم ضعيف ليس بقوة حراك الثورة ٠ هذا الوزير جوهرة وسط كوم زبالة٠
عجيب امر النخبه اللذين فوضتهم الثوره للاضطلاع بواجبات أبسط ترتيبات الاداره .
تجدهم لا يعلمون حتى كتابة الاجنده ومن المدعوين لماذا لم توجه الدعوه الى السيد الوزير اذا كان هو محور الاجتماع . اعزائى الاجتماع هو اليه لمواجهة المشاكل وحلها كيف يا دكتور صديق تاور ان مخرجات هذا الاجتماع لا تساوى اكثر من قعدة جبنه مع ست شاى نرجو من الساده الدكاتر الارتفاع لمستوى المسؤوليه لكى نعبر.
now-how
هذا مقال دفاع عن وزير الصحة دون الانصاف بذكر ان الوزير فشل في ادارة الازمة بسبب قراراته الغير مدروسة. لكن المحير هنا ان تاور الذي هاجم سياسات الوزير هو حليف الحرية و التغير و هم من اتو به فهو مدني و ليس عسكري فلماذا تمرد علي المدنيبن و تحالف مع العسكر و هل ياتري كل المدنيين في المجلس السيادي قد تدجنو و تمردو علي السلطة المدنية
هل هو المسؤول عن تفشيء الوباء وهو يصرخ ليل نهار يا ناس اعملوا حسابكم واجلسوا في بيوتكم وهذا المرض خطير وما عندنا له امكانات، هل هو وزير الداخلية البفرض حظر التجول هل هو مدير البنك المركزي عشان يوفر عملة صعبة للاحتياجات، ماذا يفعل غير الجود بالموجود وقول الحقيقة لكم ولا خلاص تعود الشعب على الكلام المعسول واشتاق لوزراء الكيزان وكذبهم.
صديق تاور من جبال النوبة وبعث عربي دي بحد ذاتها غلوطية. يكفيه هذا التناقض ليكون فاقد الاهلية للحكم على انجح وزراء حمدوك
فعلا تناقص غريب
القايل انو البعثين والقومين عايزين سودان جديد واهم ولا ناس حزب الامة والاتحادي وتخيلوا نوباوي يسير تحت راية البعث وكمان دكتور ؟ يكون مع سودان جديد نفس طمام دارفور في في الحركة الاسلامية
اقتباس:
(صديق تاور من جبال النوبة وبعث عربي)
لو دا صاح يكون مفهوم بيعمل كدا ليه. معقول تاور دا بعثي شعاروا: امة عربية واحده؟
في حاجه علط في الزول دا وانا اطالبو يا يغير شعاروا دا يا يستقيل من مجلس السياده ويمشي ينضم لي ناس امتو العربيه الواحده دي.
سبب الهجوم والدفن وحركات الاولاد الصغار من د صديق تاور “والذي لا نعلم من اين اتي” حتي اصبح عضو مجلس سيادة، هو ان دكتور اكرم قد هبش مافيا الدواء قطاع خاص والمنتفعين من ورائهم من االقطاع العام. وفبركة خبر اقالة دكتور اكرم هي من افاعيل صديق تاور والكباشي كليهما متآمران.
أعجب أن يقود بروف صديق تاور الحملة ضد الوزير!
د أكرم انجازاته واضحة منذ استلامه منصبه بدءا بالقضاء على الكوليرا في النيل الابيض و الدمازين و مرورا بحمى الكنكشة في كسلا
الهجوم على أكرم مرده خططه الواضحة في ضرب مافيا الدواء و الاستثمار في صحة المواطن
و آخرها الغاء لائحة اسعار الدواء المنتج محليا بنسب من 100 – 200%! و كان ذلك من المجلس الطبي للادوية و السموم
و حينها توقفت المصانع و على رأسها أميفارما ، توقفت عن العمل!!!
الحرب مفتوحة مع أعداء النجاح مثل د أكرم و القراي
هل بتتذكروا قصه الوزير الشجاع المرحوم ابوحريره أنه نفس السيناريو اكرم هبش عش الدبابير لذلك تكالب عليه الاوغاد لان مصالحهم سوف تتضرر وللأسف أن من يهاجمون اكرم يحملون درجه البروف في مقدمه أسماءهم ويحملون درجه الوسخ في داخلهم
والله نفس الفلم ، ابحثوا عن من تأمر على دكتور أبوحريرة تعرفون من يتأمر على دكتور اكرم، وثانيا ليه التأمر دائما على الناس المؤهلين والمثقفين والواضحين زي الشمس.
صحفي ضعيف و ساذج ، معروف في كل العمل السياسي او العمل العام يتم انتقاد و تقييم في الاجتماعات بهدف تطوير الاداء ، هل انتقاد تاور لاكرم في اجتماع حكومي معناها مؤامره ، طيب كل كتاب الثوره الذين ساهمو في اسقاط البشير ينتقدون الان الحكومه فهل معناها متأمرون ، حقيقه تحليل صحفي ساذج جدا و اسف استاذ عبدالرحمن الامين فقد كنت احسبك من الصحفيين الرصينين و الموضوعيين لكن يبدو ان شيوعيتك تفوقت علي موضوعيتك ، الاجتماعات اساسا تقام للنقاش و الانتقاد و المحاسبه و تجويد العمل يا هذا
ما في محاكمه بدون دعوة المتهم للحضور.
تعمل اجتماع من دون ان تدعوا وزير الصحه وتنتقد أداء وزاره الصحه
هل انت عاقل ام خائن مندس
اخل واستحي . اجنده الاجتماع كانت عن وباء الكرونه ووزير الصحه لم يتم دعوته !!!!!
ردّك عبيض وغبي وواضح هدفه
في نظام شفاف وحر اي انسان يتحدث من خلفك وشفاهية ودون مستندات يتأمر عليك، لامكان للتقيم الا من رئيسه المباشرة رئيس مجلس الوزراء وللوزير حق الرد ، بدون مواجهة وشفافية مافي مكان للتقدم للامام. ورقة وقلم مافي مكان للشفاهية مافي واحد فيهم قاعد يدير شركة ابوه ده وطن ولابد من المستندات، وكفى ما فعل في الدكتور ابوحريرة عندما حاربته عصابة التجار في الحزب الاتحادي الديمقراطية وللان نبكي على ابوحريرة بانه ظلم ولم نتسطيع انصافه.
الشارع لابعرف تاور ولا كباشي هؤلاء الاثنين ماذا قدما للسودان ولاشئ ولا قدموا واحد على مليون مما قدمه دكتور أكرم نقول اوكى ولكن هؤلاء لم يقدموا شئ عشان كده يا تاور تغور انت وكباشي ويبقى أكرم تاج فى وزارة الصحة يا وهم
للاسف لا يوجد أي عمل أو حتى مشروع عمل أو مبادرة مجتمعية قادها د.تاور فقط مستمتع بمكتب فخيم بالقصر الجمهوري المطل علي النيل الازرق دون تقديم أو قيادة أي مبادرة ولا يوجد له حضور في أي شي فيه مصلحة السودان لذا يجب علي د.تاور وامثاله وهم كثر في الشقين المدني والعسكري في المجلس السيادي مغادرة مواقعهم لأنهم دون مستوي وعي شباب الثوره قبل ان يثور عليهم شباب الثوره لإقتلاعهم من مناصبهم
هناك عدد قليل في المجلسين من الوزراء يأدون عملهم وهم علي مستوي ثوره الشباب في المجلس السيادي هناك فقط حميدتي والتعايشي اما في مجلس الوزراء السيد رئيس الوزراء ومعه وزير الصحة فقط وعلي البقية في المجلسين تقديم استقالاتهم ومغادرة مواقعهم لا ننقص من قدرهم ولكنهم لم يقدموا للثوره وعليهم فسح المجال لكفاءات سودانية موجودة داخل السودان وخارجه وهم علي قدر مستوي ثورة ديسمبر
كلنا أكرم – أكرم يمثل الثوار – أكرم يصرح بأن العلاج والدواء حق مجانى لكل مواطن وليس منحة – أكرم يصرح بأن الارواح قبل الارباح – أكرم يقاتل ليعيد المستشفيات الحكومية كما كانت فى العهود الذهبية – كان العلاج فى مستشفيات الدولة و بالمجان – لم يكن فى الدولة السودانية مستشفى خاص فى العهود الذهبية للمستشفيات الحكومية سوى مستشفى دار الشفاء لصاحبها دكتور عبدالحميد صالح – لان العلاج كان متوفرا فى المستشفيات الحكومية و هذا ما يسعى إلي إحياءه هذا السودانى الشهم الخلوق !!!
وبما أن أكرم ضد التجارة فى الصحة وأرواح الناس قامت الدنيا من أصحاب المصالح و تجار الصحة الذين أحسوا بدنو أجلهم و بأن ممالكهم الى زوال= كل من ينادى برحيل أكرم أبحثوا وراءه تجدوه صاحب مصلحة فردية خاصة و هم معظمهم اصحاب العيادات الخاصة و اصحاب المستشفيات الخاصة الذين يعشقون جمع الاموال و بسبب مصالحهم و تجارتهم بأرواح الشعب !!!
أكرم هو ممثل الشعب السودانى من البسطاء والفقراء الذين صنعوا الثورة ضد الخصخصة وضد المستشفيات الخاصة التى إكتوى الشعب من و يلاتها !!! كم وكم من السودانيون ماتوا بسسب عدم توفر مصاريف العلاج الباهظة من مصاصو دماء الشعب !!!
أكرم هو إيقونة الثورة الذى يمثلنا وهو خط أحمر – ألعبوا بعيد – إقالة أكرم يعنى إجهاض للثورة تستوجب مليونية مليارية من الغلابة و الكادحين – أكرم خط أحمر !!!!
وكلنا أكرم وكلنا أكرم……………………..يعيش المناضل أكرم على التوم أمل الشعب !!!!
تقرير ركيك، ليس فيه غير القليل من القيل و القال دون شرح، وكما يقول الكاتب نفسه دون أدلة.
الديمقراطية في البلد دي مابتنفع بسبب امراض النفس وحب السلطة والنفوذ من قبل اشباه المتعلمين كل زول عايز يشيل الزول التاني عشان يقعد مكانو او يجيب زول يغدق عليه بالمناصب والنفوذ! دكتور اكرم من اكثر الوزراء تاهيلا يمر علي وزراة الصحة بالسودان منذ الاسقلال. دعوا الحكومة تعمل ولنحاسبها بنهاية الفترة الانتقالية. وحتي بعد تجي حكومة منتخبة مفروض نلجم اي حيوان يفتح خشمو لحدي ماتنتهي فترته. في ناس في البلد دي ماينفع معاهم الا يدوهم بالبوت في وشهم.
الي الامام يا د اكر م ربنا يجفظك من اصحاب المصالح حسدوك لانك انت الاول في
الي الامام يا د اكر م ربنا يجفظك من اصحاب المصالح حسدوك لانك انت الاول فيهم.
المؤامرة يقودها من يقودها ولكن اليزعلك يتصدرها واحد من اولاد النوبة المشهود لهم بالاخص والتفاني وما هم ناس مؤامرات ولكن الواضح في ناس في زمن الكيزان اتوسخوا وساخة شديدة خلاص مثل اولاد تاور فيهم عرق وسخان زي دكتور تابيته بطرس من وين الله يعلم ديل ما ممكن يكونوا نوبة خالصين ومخلصين.
جداد حمدوك من منسوبي الحزب الشيوعي عايز يغطي على فشل اكرم وهذا هو ديدنهم منذ ان عرفهم السودان.
الدليل ان أغلب منتقدي اكرم هم من اشد مناصري الثورة والحكومة الانتقالية وعرفوا بعملهم الدؤوب لاسقاط الكيزان، اي انهم يخشون ضياع مكاسب الثورة.
على الجانب الآخر، منى الكيزان ونرادهم استمرار اكرم وزيرا والفشل والموت يوميا بالجملة، حيث يموت يوميا المئات في السودان بسبب عجز وتقصير الحكومة، ولكل واحد من هؤلاء المتوفين مئات من الأهل و الاقارب والاصدقاء والجيران، وبالتالي تفقد الثورة يوميا عشرات الآلاف من المناصرين لها، ويتحولون الى خانة العداء للحكومة الانتقالية، وهذا ما يريده الكيزان وهو يحدث تلقاىيا دون ان يتعبوا فيه، جاتهم مقنطرة يعني.
اتحدى اي واحد يجيب مثال لكوز قال اقيلوا أكرم او ضده!!
مشكلتنا غنم وفي اغبياء بضروا الثورة ضرر بىيغ بغباءهم.
من الواضح اننا اكلنا زمبة في تعيناتنا للمجلس السيادي تاور والحاجتان وغيرو ليه ما نرمي البايظ ونشكها تاني في السيادة؟
المشكلة في المكون العسكري السبب الدخلوا به الحكومة حفظ الامن وحماية البلد وفشلوا في ذلك صراعات قبلية وتفلت امني من عصابات النقرز. والمصيبة الكبيرة المكون المدني في مجلس السيادة لاوجود لهم في الاحداث ودورهم سلبي وشغالين بالفارغة ذي عمتك عائشة اطلاق صراح المسجونين والقضايا الاساسية ليس لهم دور ديل طلعوا اكبر خازوق للثورة.