مقالات سياسية

حسن عابدين.. إشارة الى قرارك بإعتزال السياسة

عبدالرحمن عبدالقادر 

كما تقول لغة المكاتب…: إشاره إلي “قرارك بإعتزال العمل السياسي”…أسمح لي بأن أدلي بدلوي بنظرة مراقب أقرب إلي مشاهد في طريق حياتك السياسية منذ بدأنا نعرف “حسن عابدين” منتصف ستينيات القرن الماضي…

– ربما بمحاولة ليست بما رواه طيبي الذكر :

 Mr. Trelawney, Dr. Livesey of Treasure Island أبطال “رائعة روبرت لويس إستفنسن
– مقارنه مع من هم في دورك لم تكن “حريص” …كنت تتمتع بإستقلاليتك. ما دقيت الجرس حفاظاً علي متاع دنيوي…

– منذ البدايه كانت الحياة السياسية لديك مدخل لخدمة البلد مش لخدمة ذاتك…كنت تحبها و عليه السياسة أحببتك… الود بينكم متبادل….

– قمت بواجبك الوطني بشرف في عدة مواقع
و كنت لا تخشي المواجهات محلية أم خارجية محطة الجزائر، بغداد أم لندن..إضافة الى الخرطوم….
– عموماً في جيلنا “مليت خانه”… كيف تكون هذه الخانة من غير حسن عابدين؟؟ سألت أحدهم ما هو الفرق بين حسن عابدين و أخر موازي في المهام وكان الرد: Hassan Abdin is a completely different culture

– من أجمل الشهادات في من هو حسن عابدين كانت تلك التي يترنم بها عثمان سفاره المخضرم رحمه الله…سيما و هو من عاصر جميع السفراء بلندن صالحهم و طالحهم….

– لا شك كثير مما كنت تقوم به من واجب نحو بلدك كان دافعه ضمير حي عكس و يعكس أصوليات ما ورثته من أبائك و جدودك….عفة اليد لمّ تأت من فراغ….مثلاً لم تكن جباناً ذاتياً و محورياً أضعت حقوق مشروعه للست “البارتنر” لا لبس ولا قيد فيها إتقاءاً للشبهات….

– تذهب الأن تصحبك السلامه و أنت مرتاح الضمير بقلب راض و نفس مطمئنه بأنك كنت رجل شجاع خرجت لتحاول “سداد” دينك لبلدك…ما إقتصرت الحياة فيما هو من مفاهيم إبتلعت حياة ما سمي بالمثقف خصوصا جيلنا… نعم كنت رجل … ولا أزيد..

– هل كنّا نختلف معك؟ نعم أكيد… و لكن نحترمك….

ولكن مقارنه بأخرين فهم عندنا ك “بصقه في وجه كاذب”.
– ربما نتوسع مستقبلاً بشئ من التفصيل…
كطيب الذكر جزيرة الكنز….
– مستقبل سعيد حافل بكل ما هو جديد و سعيد…
نحن فخورون بك…
ولكم دائماً أجمل المني….
مخلصكم دائماً

عبدالرحمن عبدالقادر

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..