سرقة لسان الرئيس

قال لي صديقي بحزن عميق وأسي شفيف يبدو ان ضعف المؤسسات السياسية في السودان قد بلغت حافة التداعي وتدنت فيها شروط الإنتساب حتي ما على أنصاف المثقفين من مجهود يبزل ليبلغوا أعتابها إلا خطوة تلي التأهيل المغشوش أو بضع صفحات مسودة الصحف السيارة في أي موضوع بأي معلومات الصدق فيها طارف لغرض تسويق فكرة منبتة الجزور أو إدعاء علم موهوم…وان تبلغ الهشاشة مبلغا يطال مؤسسة الرئأسة والسيادة العليا في السودان تدك فيها كل الأعراف المرعية واللوائح الناظمة ليتسلل قيادي في نقابة الصحفيين السودانيين ويوسوس لقيادي رفيع المستوي فيها ويفرش لصديقه الدبلماسي القادم لتوه من بلد أوربي شديد الرفاهية ليجلسه بواسطة هذا المسئول الرفيع في مقعد رئيس المكتب الصحفي لرئيس الجمهورية دون فحص في الأوراق السلوكية المتربة لهذا الدبلوماسي الذي يتلاعب بقيم ومثل الدين (بلا ورع أوازع ) كما يتلاعب بمفردات اللغة بغير كبير معرفة أو إدراك بغاية أن يتجمل للناس والحاكمين وبين اعطافه قبح المرض الذي يبغون بني الناس علواً وفسادا في الأرض ولهذه الرويبضة تاريخ مظلم في معظم المحطات الدبلماسية التي خدم بها في كولا الألمبور أو الولايات المتحدة الامريكية او سويسرا وتلك سيرة أطلع عليها الوزير كمال حسن على عندما كان وزير دولة بالخارجية وشهد عليها على كرتي وزير الخارجية السابق وكذلك اسامة عبد الله الوزير السابق وغيرهم كثير .
ولما كان هذا التاريخ الأسود مشهودا من هؤلاء , ربما كان جلهم صامتا أو متجاوزا على ألاعيب هذا الدبلماسي وصديقه القيادي بنقابة الصحفيين وقبل ان يتحرك هؤلاء الجهابذة في وجه الدبلماسي الغر كما وصفه دكتور حسن عابدين احيط السيد المسئول والذي تربطه أصرة عرق بالقيادي الصحفي برغبة الدبلوماسي في التقرّب من القيادة السياسية العليا ليصبح موظفا نافذا يخطف لسان الرئيس ويتحدث ( ربما تشفي علل كامنة فيه) :
ولكن هل يقبل رئيس الجمهورية بأن يكون مستشاره صديقا حميما لياسر عرمان؟ اذا تجاوز السيد الرئيس مودته لمنصور خالد? وهل يصمت هؤلاء الشهود الذين ذكرناهم ويكتموا شهادتهم ؟ , وهل تأمن الرئاسة لرجل تتلاعب على نذواته والتي ربما أوردته يوما لإرضائها بإفراغ ما بجعبته من أسرار البلد للأعداء…
نواصل
ahmed hamid osman

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..