
اولاً يجب ألا يغيب عن بالنا ان اى عمل يقوم به الكيزان خلفه هدف خبيث او مؤامرة .. فالحملة التى يقودنها الآن خلفها يسعون من ورائها الى هدفٍ خبيث ، ففى تقديرى أن هنالك معطيات لست متأكداً من صحتها أو عدم صحتها .. ولكنى بالقطع على يقين من صحة بعضها ..!! الحملة التى أعنيها هى مايقومون بها ضد السيد وزير الصحة وهى قطعاً حملة كيزانية كاملة الدسم لغبائها من حيث الزمان إذ أن الظرف الذى تمر به البلاد والعالم كله لايحتمل أى هزة فى المنظومة الصحية ولكن قطعاً تقديراتهم الغبية والغير موفقة دائماً تقودهم الى كوارث كما حصل فى تنفيذهم لإنقلابهم الشؤم 89 .. !! والملاحظ فى هذه الحملة قام بها كل كوادرهم الحقيقية وتبعهم بعض الأقلام الرخيصة مدفوعة القيمة والغريبة كان التوقيت واحد والأسلوب أيضاً واحد .. !!
الخطة المرقمة ( بالقطع لديهم خطط مرقمه كما قال الأهبل عن قتلهم شهداء سبتمبر – ذكر الخطة ب .. !! ) حسب خيالهم المريض فاقد البصيرة وحيث انهم لايزالون يعيشون فى وهم الابوة ووهم الوصاية على الشعب السودانى انهم من الممكن خلق ( لوبى ) يفرض ارادته على الثورة وعلى الثوار بمثل هذه الضغوط الفارغة وتستجيب قوى الثورة ( لبنادق البحر ) هذه ومن ثم تعمل نفس الكوادر ومعها أقلامها الرخيصة وتلميع شخصيات ضعيفة او ربما كوادر ( مخزنة ) لمثل هذا اليوم او على الأقل شخصيات يستطيعون من خلالها العودة او المعايشة مع الواقع الجديد ونسيان ماضيهم ومأسيهم وعفى الله عما سلف ويادار مادخلك شر .. خاصةً بعد أن أعتقدوا أن نار الثورة قد هدأت وأن ( القطر مافيهو مفتش ) نتاج تراخى العدالة الثورية وهى ظروف مقدرة لدى الثوار أسالة لعابهم للتآمر .. !!
لذلك عملوا ماوسعهم التآمر لإنجاح خطتهم هذه ورغم أنها خطوة لاشك نحو الظلام إلا أنهم وكما يقال صاحب الحاجة أرعن فربما أصابة شئ من الحظ وتسربوا داخل الثورة لإجهاضها متناسين دماء شهدائنا الطاهرة وفضائحم التى اذهلت الجميع .. !!
صحيح قد يبدو تفكيراً ساذجاً وخيالى بعض الشئ ولكن من يعرف الكيزان ومدى إنتهازيتهم ومدى فقدانهم للأخلاق ووقاحة تآمرهم لا يستبعد ذلك على الإطلاق .. !!
هنالك معطىً آخر لا أجزم بصحته رغم ان هنالك من المؤشرات ما يشير الى معقولية توكيده او أن يكون أقرب الى الواقع .. وهو ان داخل مواعين الثورة ( الله يكضب الشينة .. !! ) من يتعاطف مع ذلك التنظيم المباد لأسباب خاصة بذلك البعض وإلا لما كان ذلك البطء الممل فى إقامة العدل وبسط هيبة الدولة وفى يدهم تفويض وشيك مفتوح من الشعب السودانى جميعه لبتر ذلك الجزء المريض من جسم الأمة السودانية وقصاص دماء شهدائنا الطاهرة إذ حتى الآن لامجيب ..!! وأصدق مثال على تلك الفرضية بوجود ذلك الطابور الخامس كلمات ودموع القائد حميدتى مؤخراً .. !!
ولذلك على الثوار ألا ينوموا فى العسل وان الثورة لازالت هشة العود وان كمية هائلة من المؤامرات والدسائس تحاك ضدها ولها اصابع وجيوب خارجية .. ويجب الاستفاف كلنا وحماية الثورة ورموزها من عبث الكيزان بل من كل من يحمل وزر ذلك العبث وألا يكتفى القائد حميدتى وقوى الثورة بالدموع فقط فنحن فى معركة لابد ان ينتصر فيها الحق وليكن هادينا قول شهيد تلك الثورة الشهيد عبدالعظيم – انار الله قبره وقبر إبن أختى الشهيد محجوب التاج وكل شهداء ذلك النظام المباد .. ( لقد تعبنا ياصديقى ولكن لامجال للإسترخاء أثناء المعركة .. )
عامر عثمان احمد
[email protected]
انك كلما أسأت الظن بالاخوان المسلمين تجد أنك قد أحسنت الظن بهم لان سوءهم يفوق سوء الظن العريض
محمود محمد طه
الاخو المسلم كالاناء الذى ولق فيه الكلب لا يمكن تطهيره الا بغسله بالماء والتراب سبعة مرات
محمود محمد طه