
في أثناء الحراك الجماهيري العظيم والتوجه لإسقاط نظام الكيزان اللئام ظهر عثمان ذو النور كناشط عبر “لايفاته ” من ماليزيا ، وقد ذكر فيما ذكر قصة خروجه “البطولي” من بين فكي الأسد الكيزاني ، ولا ينكر لأحد أنه وجد من يشاهده ويستمع إليه .
كان هذا في البداية للذين هم مثلي لم يلتقوا به أويعرفونه قبل هذه “الليفات”.
وسرعان ما بدأ جماعة ممن يعرفونه أو زاملوه في التصدي له ، واتهامه بتهم شتى من أمثال الناشط “أبو رهف”.
بدأ للمتابع أن هناك خللا ما، وقد اتضح هذا الأمر بجلاء عند حضور ذو النون للسودان بعد نجاح الثورة واقصاء المخلوع من أول حضوره في المطار وذهابه لمنصة الاعتصام وما حدث له هناك من رفض، ثم مقابلته لحميدتي من وراء المفاوضين في فترة هي من أصعب الفترات في تاريخ الثورة بما تبعها من فض الاعتصام الدامي.
يبدو أن هوة الخلاف بين “ذو النون” وبقية قوى الثورة قد اتسعت لدرجة كبيرة، وقد طالته العديد من الاتهامات، عمقها هو بمحاولته شق طريق أخر لا يعرف منطلقه ولا أسسه، ظنا منه أنه قادر على أن يكون له حزب أو مجموعة خاصة.
ولو أنه استمر في طرح فكره وما يعتقد لكان خيرا له ، ولكنه بدلا عن هذا استمر في الهجوم على كل من يطاله لسانه ، وخطأه الكبير أنه يظن واهما أنه أكثر فهما من الجميع وأنه بمهاجمة الآخرين يستطيع أن يحقق ما يريد.
كل ذلك في رأي لم يكن السبب فيما حدث له في سنار ، فهو قد ظل في عمله وهجومه وتطاوله على الكل ، ولم يتعرض له أحد ، فلماذا الآن وفي مدينة سنار بالتحديد .؟
ولكن قبل الاجابة على هذا السؤال ، لابد أن نذكر أن الزيارة ليس لها مبرر ولا يقبل منه قوله أنه جاء ليقدم مساعدات للمدينة في هذا الظرف الصحي ومعلوم أن هناك إغلاق كامل للمدن فلا خروج ولا دخول إلا بإذن خاص . فما الذي حمله على تكبد المشاق والسفر ومن الذي أذن له يذلك؟
إذا عدنا للاجابة عن السؤال: ما الذي حدى بالشباب للتعرض له بهذا الشكل العنيف؟
هناك دلالة المكان فعثمان قد درس في جامعة سنار ، وله فيها تاريخ حافل حيث ذكر الناشطون أنه كان ناشطا مع الكيزان حتى في عنفهم ، وأنه تورط في كثير من منازعاتهم كطلاب وأنه كان لا يتورع عن استخدام العنف ضد خصومه شأنه شأن كل كوز متطرف ، بل يتهمه البعض صراحة بأنه كادر أمني. وأنه بسبب حوادث مؤسفة تم فصله من الجامعة.
هذا ما يتردد وما يملأ الآذان وما يرتفع الآن عالياً في سماء الأسافير من النشطاء من خصومه.
وأظن أن هذا هو السبب الرئيس فيما حدث له في سنار ، وإن كان البعض يقرن هذا بما يبثه في ” لايفاته ” لجان المقاومة وما يثيره من غبار حولها .
وما حدث لعثمان ذو النون ، ليس مستبعدا أن يكون مخططا إخوانيا آخر وضع هو كطعم له سواء بعلمه أم بغير علمه .
هذا هو مربط الفرس وهنا تبدو علامات الاستفهام جلية :
ما الذي دفع عثمان ذو النون لتلك الزيارة ؟ وفي هذا التوقيت الدقيق ؟
ومن أذن له بها ؟
وما الجهة التي مولت رحلته هذه ؟ ومعروف أنه رجع للسودان بمساعدة أصدقائه كما قال هو .
ولماذا سنار وله فيها تاريخ ويعلم أن فيها من لا يرحب به ولا يريده ؟
ثم لماذا لم يتواصل مع المسؤولين في القطاعات الصحية والخدمية في سنار ليقدم مساعدته . ؟
علامات اسفهام كبيرة ، لعل في الاجابة عليها ما ينير الطريق لمعرفة سبب ما حدث .
لا نجرم أحدا ولكن ما حدث لا يبدو صدفة جاءت بها الأقدار في هذا الظرف الدقيق ، وأتنمنى أن تكون سذاجته وسوء تقديره هو الذى رمى به في هذا الموقف المحرج وألا يكون قد وقع في فخ نصب له بعناية علمه أم لم يعلمه . لكنها حادثة ستكون عبرة له ولغيره ممن تسول له نفسه الاستهانة بشباب الثورة ، فالناس ليسوا بلا ذاكرة .
د. زاهد زيد
[email protected]
لو حدد لنا الدكتور زاهد ما هي التصرفات التي تمثل ” إستهانة بشباب الثورة” أو كما يسمون هم أنفسهم لجان المقاومة لو عرف ذلك الجميع سهل عليهم تفاديه حتى لا يتم الحكم والتنفيذ الميداني على المستهينين أو المستهونين ويكون جميل لو عرفنا العقوبة هل هي دائماً نفس العقوبة، كما رأينا في كوستي وسنّار؟ أم تختلف حسب الظروف ومستوى ومزاج الذين يوِّجهون الإتهام ويصدرون الحكم وينفِّذونه ميدانياً؟
أكاد أجزم أن الدال قبل اسمك هذه تعني دابة
حسنا، طيب فهمنا نحن نعرف لماذا؟
جيب سبب واحد فقط!
ههههههه امثالك لا يعرفون ما هي الدال من الفاقد التربوي الذي هو نتاج الكيزان والذي سيكنسه القراى قريبا.
واضح انك لازول ولا سوداني الا بالمولد فأنت تدافع عن ذو نون لأنك كوز زيه بالضبط وحركات الكيزان واضحة من تعليقك السمج
اخي محمد كم يسعدني ان حينما اسمع او اقرأ عن هذه الولايه الحبيبه فانا من ابنائها بالرغم من انني لست مولودآ بها ولكن حبي لها اكثر من نفسي فهي بالنسبه لي اكثر من موطن وافتخر بتاريخها الذاخر بالبطولات وشبابها الذي يتصف بالذكاء والشهامه ولكن مايحزنني ان هناك بعض الشباب يتحدثون بتعصب ودون موضوعيه يجب ان تكون حوارتهم منطقيه واعتراضاتهم بنائه تعكس تاريخ وحضارك الولايه فمثلا ليس كل مخالف لك في الرأي عدو لك.
كل له وجه نظره ورئيته للاحداث قد اختلف معك في شيئ واتفق معك في الف شيئ وليس كل من عارض النظام الحالي نصفه بالكوز او المؤتمرنجي فالنسمع الي وجهة نظره ونري سلبياتها وايجابياتها قد يري شيئ نحن لانراه نشكره علي وجه نظره اذا كان مخطئ نريه خطأه باسلوب راقي وجميل يعكس ثقافه وتحضر انسانها.
وفقنا الله واياكم واعاننا علي الخير تحياتي لك.
دي الديمقراطيه لو ماعاجبكم حرية التعبير فكوها لي حميدتي
فعلا تطاول ذو النون على لجان المقاومة ولا تحتاج لدليل فلايفاته أبلغ دليل. عايز دليل اكبر من هذا
الحصل لذوالنون في سنار مسرحية ركيكة النص سيئة الاخراج، وهو اسلوب كيزاني رخيص ومبتزل بطل المسرحيه ذو اللايف.
سوال: لماذا يسافر ذوالنون الي ولاية النيل الازرق؟ عابراً لولاية الجزيره ومعلوم الحجر الصحي المفروض في السودان؟
طبعاً السيد ذوالنون لم يسافر بالبص اذن من هي الجهه التي ساعدته لاصدار تصريح سفر وماهي الاسباب الموضوعيه التي قدمت وعلي ضوئها صدر التصديق؟
لماذا ذوالنون كان في ضيافة شرطة سنار؟ وهل اي مواطن عااادي يستطيع ان يكون في حماية الشرطة بهذه الطريقه ؟
من قامو (بالاعتداء) المزعوم علي المدعو ذوالنون هم نفس الذين كانو بجواره علي ضفاف النيل الازرق يخططون لهذه اللعبه السمجة والصور موجوده للتوثيق.
ظهور تراجي مصطفي في تسجيل صوتي يدين الاعتداد المفضوح بهذه السرعة ايضاً انه مرحلة من مراحل هذه المسرحية المفبركه، والعجيب تراجي تحدثت عن الالفاظ البزيئه! التي صاحبت المسرحيه وهي ابعد من يتحدث عن الالفاظ البزيئه لان تراجي هي قاموس للالفاظ البزيئه وتشهد تسجيلاتها الصوتيه وتدعم مااقول.
والاعجب انها تحدثت عن تسويق الشخص لنفسه وهم افشل من مشي علي الارض وفشلت في تسويق نفسها وصارت كحذاء الطنبوري مهترئه مبتزله كأحاديثها التي تبث السم القاتل في عقول من يسمع اليها.
يجب علينا ان نقف ضذ ذوالنون وامثالة ومنعهم من وأد الثوره وشيطنة لجان المقاومه لانه ذراع جهاز امن البشير الخفية التي يريدون بها الاجهاز علي ثورتنا الظافرة.
شكراً
منقول من مصدر اخر
ي شباب سنار . اختلفتو او اتفقتو مع ذو النون في النهايه الرجاله ما انك تبل زول مجموعه . هو الغلبكم وغير اخدتو وش القبح ما حصل ليكم مكسب غيرها والزول ده اتحداكم عديل وقال ليكم انو قاعد في نفس الاستراحه ,, لو ما جبناء والخوف دخلكم امشو اتعدو عليه تان
ثانيا انا من بربر ومعروف انو البجي خاشي بلدنا مسالم حتى لو كان عدو ما بنعتدي عليه . بنشوفها ذله ومهانه وعار حنجلبو لبلدنا زي ما جلبتو لبلدكم . معليش الكلام حار لكن اتحملو نتائج فعائلكم
كلام صحيح اخي لاداعي للاعتذار
الناس اللي بنتقدو في الكاتب القامة د. زاهد ويفرغو سموهم هنا ما هم افضل من ذو النون فلسانهم قذر مثله وهم وهو ابواغ فارغة الكيزان السوء كما يسميهم د. زاهد تعالوا دافعوا عنه في سنار هناك والسناريين يعرفون قذارته وزياره استفزار لنا نحن أهل سنار والشباب قاموا بالواجب ودا مصير اي كوز وشعار الثورة اي كوز ندوسو دوس.