عمل كبير تقوم به لجنة التمكين والتي هي بحاجه لتكثيف جهدها فالقائمة طويلة والمشوار طويل خصوصا إذا دخلت الولايات، فالنهب في الولايات يفوق كل تصور لموظفين وموظفات في أسفل الهرم صاروا من الملاك للعقارات والعمارات والأراضي والبيوت والمطاعم والسيارات.
من ذلك يا لجنة التمكين قاضي مشهور في ولاية القضارف يعمل في التجارة ويعمل على تهريب الجازولين لمصلحته الشخصية والغريبة انه كان يعمل في الأمن سنوات طويلة ثم ثم إلحاقه بالقضائية بوساطة والده القاضي وهو رغم سنوات خدمته القليلة يمتلك سيارات وعقارات ولا ادري إلى متى ستظل القضائية بعيدة عن الكنس والتنظيف من اعوان النظام البائد الفاسد ويجب ان تمد لجنة التمكين يدها للقضائية وتنبش تحت الاكوام المقدسة التي تتسربل بقداسة المهنة وتتستر خلف تاريخ القضائية الكبير ولكن للأسف بعضهم دخل بلا مؤهلات كافية إلا بحكم المجاملات وبحكم التنظيم السياسي هؤلاء يجب تنقية القضائية من دنسهم لتبقى القضائية كالعهد بها قبلة للعدالة والنزاهة لا للسماسرة والمتلاعبين والفاسدين.
يجب ان تكنتس لجنة التمكين كل فاسد حتى غن كان في رئاسة الجمهورية بأمر قانون اللجنة وبقوة الثورة التي طردت البشير وزبانيته وسجنتهم في كوبر غير مأسوف عليهم، الثورة العظيمة التي كنست البشير وأذنابه لا يعجزها كنس الفاسدين والمتاجرين بقوت الشعب والمحتميين بصلاحياتهم وسلطاتهم في القضائية.
ذلك القاضي يقطع المسافة بين القضارف ومدني مستغلاً سلطته محملاً بالجازولين المدعوم وغيرها من خيرات بلدنا القضارف وإذا عجزت لجنة التمكين عن حسمه وامثاله فأدعو لجان المقاومه للقيام بدورهم في قبض المتلاعبين والمتاجرين الباحثين عن الثراء المفسد.
ومنهم الموظف الذي يمتلك أراضي في سوق العمارات في مدني هذا غير الأراضي التي باعها سابقاً ويجب فحص الملفات جيداً لمعرفة من باع ومن اشترع ومن كان المستفيد.
كيف لموظف أراضي صغير أن يمتلك عقارات متعددة وسيارات إلا إذا كان قد اطلق يده في أراضي الحكومة للعبث بها. زنلفت النظر إلى أنّ الكثيرين من الموظفين هذه الفترة تخلصوا من أراضيهم ويحاولون شراء سيارات زمعدات كهربائية بأكثر من قيمة السوق لتصريف الاموال التي عندهم من بيع أراضيهم حتى لا يقبضوها في أيديهم بل بعضهم سجبل عقارات وسيارات بأسماء آخرين لإبعاد الشبهة عنه ويحدث هذا برصدنا في أكثر من مكان القضارف ومدني والخرطوم التي تشهد حركة كثيفة في مجال نقل الملكية وتغيير النشاط ومشتريات السيارات والمعدات الكهربائية. احدهم أشترى كمية ضخمة من المكيفات في محاولة لتصريف امواله ولإبعاد الشبهة عنه ولكن هيهات الرقابة الشعبية ترصدهم وسترفع ملفاتهم بالكامل للجان التمكين في أكثر من ولاية.
وموظفين معروفين بولائهم للنظام البائد انقلبوا حرية وتغيير وذلك محاولة منهم لتغييب الأثر وحماية انفسهم وهذه يجب فحصها كذلك بدقة كبيرة فكفاية نفاق وسرقة في وضح النهار.
يا لجنة التمكين يدب ان يتم فحص الملفات والبدء بالسؤال المرعب من أين لك هذا يا موظف يا سمين وأين ستهرب من لجنة التمكين.
النذير عبد الباقي كروم
[email protected]
