المنوعات

المذيع محمد محمود:عملت ١٦ سنة في النيل الأزرق مرتبي ٣ ألف جنيه (حوار)

حوار:محاسن احمد عبدالله

يعتبر المذيع بقناة الهلال محمد محمود من قدامي المذيعين الذين عملوا بقناة النيل الازرق و هو يتنقل مقدما لعدة برامج ، إلا أنه اشتهر أكثر وزادت جماهيره من خلال تقديمه لبرنامج آلاف ام ١٠٠ الصباحي.غادر النيل الازرق بعد ان تم فصله ليلتحق بقناة الهلال.التقيته في حوار مختلف وضع من خلاله النقاط فوق الحروف…لنتابع.

كيف تقضي وقتك مع الحظر خاصة و نحن في شهر رمضان؟

اقضيه بتصفح النت بجانب أنني احب مشاهدة الافلام الهادفة و قراءة الكتب،كما اقوم برياضة المشي بقطع المساحة المتاحة لي.

برنامج (اعترافات) استضفت فيه شخصيات مثيرة للجدل…هل كان الغرض إثارة جدل المشاهد؟

طبعا المنتج هو من يختار الشخصيات مثلا الشخصيات التي استضفتها الفنانة مونيكا روبرت و ريان الساتة وقتها كانوا مثيرون للمشاهد في مواضيع بعينها ، كما نفعني التوقيت كانت لا توجد قضايا ساخنة في الساحة مثل الآن (الكورونا) الآن هي حديث الساعة و المساحات المتاحة الآن الافضل ان يستفيد منها من يستحقها للتوعية بمخاطر المرض.

استضفت خلال البرنامج شخصيات سياسية؟

نعم…من بينها تراجي و ود الضي حتي كانت هناك مقترحات لشخصيات سياسية اخري و لكن اوقفت البرنامج.

لماذا ؟

حتي نعيد صياغته من الاول أن كان تسجيل او مباشر.

الملاحظ تنمرك في بوستاتك علي صفحتك بالفيس بوك؟

انا لست متنمر و لا أعرف التنمر و لا احب هذه الكلمة التي ظل يرددها الكثيرون،فقط اكتب عن الحالة العامة بشكل ساخر و خاصة مع الحبسة هذه لا يوجد وليف، البعض يري بأنني مذيع لابد من أن اراعي للبرستيج.

هل لديك مساحة كبيرة بداخلك لمسامحة خصومك؟

انا اسامح حتي من اخطا في حقي و المسامح كريم ، و الغريبة أنني انسي سريعا لأنني مقتنع اننا في النهاية سوف نموت و كل شخص سوف يحاسبه ربه.

اذا لا تحمل حقدا في قلبك؟

الحقد و(الدفن) يعطل الشخص نفسه.

تمت إقالة مدير القناة حسن فضل المولي…اذا أتيحت لك فرصة العودة للعمل في قناة النيل الازرق هل ستعود؟

نعم ممكن أن أعود و لكن بشروطي.

ما هي شروطك؟

أن تتغير الإدارة سياستها في العمل و إذا تغيرت كلها يكون أفضل لان مشكلتي مع الإدارة و انا شخص محترف.

اذا لم يتم فصلك هل كنت ستغادر النيل الازرق؟

كان تواجدي فيها علي مضض بمعني كنت ساغادرها يوما ما، خاصة الفترة الأخيرة كنت متذمر لأسباب مختلفة.

هل بقاءك كان بسبب آلاف ام ١٠٠ الصباحي و ما حققته من نجومية؟

بقائي في النيل الأزرق كان بسبب جمهوري الذين قاطعوا النيل الازرق بعد مغادرتي لها و جاءوا معي الي قناة الهلال.

الأجواء العكرة و أثرها علي منتوج الاعلامي؟

الأجواء المسمومة تجعل المكان لا يطاق و يمكن أن يصاب الشخص بالعدوي و هو ما تعاني منه أغلب المؤسسات الاعلامية.

ذهبت الي قناة الهلال ام هم الذين طلبوك للعمل معهم؟

الهلال هي من اتصلت بي فوافقت فورا .

لأنك لم تجد البديل؟

ابدا..لانها احترمتني كشخص لي تجربة و خبرة من إدارتها حتي موظفيها ، و انا احترمها لانها قيمتي التقييم الصحيح.

دفعوا لك اكتر من النيل الازرق؟

ضحك و قال :(فعلا لكن منو القال ليكم؟)..انا باخد في الهلال أكثر من النيل الازرق.

كم كان راتبك في النيل الازرق؟

تصدقي..كان مرتبي ثلاثة ألف جنيه و بعد الزيادة اصبح أربعة الف جنيه، ١٦ سنة قضيتها فيها و انا اعمل باخلاص لدرجة أن الشخص منا يتصرف يدفع من جيبه لينجز عمله.

ما رأيك في زملاءك الذين طالبوا بإقالة حسن فضل المولي؟

احترمتهم جدا لأنهم مظلومين كانوا يأخذون فتات القروش رغم مجهودهم الكبير في عملهم، لكنني لم اجد عذر للذين ساندوا مدير القناة غير أنهم خائفون علي مصالحهم.

الانتماء الحزبي هل يؤثر عملك؟

الانتماء الحزبي سلاح ذو حدين و لدي منبر اعبر من خلاله في الحزب الذي انتمي له و هو حزب المؤتمر السوداني و القناة لا علاقة لها بانتماءاتي الحزبية.

الفنون مغيبة عن المشهد؟

الحكومة الانتقالية أمامها طبق من ذهب كان من المفترض أن تراهن علي الفنون بدأ بملف السلام و هو مفتاح الفنون ،حتي الان لم يتم فرد مساحات لها و هي مصدر قوة ،في رأي أن تنفصل وزارة الفنون عن الثقافة لإبراز دورها الحقيقي.

علاقتك بعقد الجلاد و الفنان الراحل محمود عبدالعزيز….ايهما كانت الاولي؟

علاقتي بعقد الجلاد كانت الاولي بدأت علاقتي الشخصية مع الفنان شمت ثم بقية العقد وقتها كان محمود عبدالعزيز لا يمكن الالتقاء به بسبب نجوميته و مكانته الفنية الكبيرة بعدها تعرفت عليه و أصبحت العلاقة اقوي ازوره في منزلهم و نلتقي في المناسبات و البروفات و هكذا حتي انتقل للدار الآخرة(رحمة الله عليه).

طموحك؟

ان ينصلح حال البلد و أن تكون هناك قنوات إضافية بعيدا عن القنوات الكثيرة الموجودة الآن و التي للاسف تقلد قناة واحدة ، نحن في حوجة حقيقية للتنوع.

رسالتك للحكومة الانتقالية؟

الفنون ثم الفنون و أن نسمع بعضنا و الكراسي (ملحوقة) و أن تقف المؤامرات لان التراخي مع فلول النظام المباد سيضرنا و سيعطل البلد و هي في حوجة للتنمية .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..