ملك “الكمنجة” إسماعيل عبدالجبار: 30 عاما غُيبّت الفنون واغتيلت فيها الشخصيات
عبد الجبار يكشف أسباب عدم مشاركته في نسخة "أغاني وأغاني" 2020م

حوار: محاسن أحمد عبد الله
إسماعيل عبدالجبار من الموسيقيين الذين رافقوا عدد كبير من عمالقة الغناء, وضع لمساته الساحرة بـ”النقرشات” على “كمنجته”.
ظل لسنوات طويلة قائدا للفرقة الموسيقية لبرنامج “أغناي وأغاني” وأحد مسؤوليها إلا أنه غاب مؤخرا عنها.
ولمعرفة التفاصيل والمزيد نتابع ماذا قال خلال هذ االحوار:
لماذا غبت عن “أغاني وأغاني” نسخة هذا العام أنت أحد المؤسسين؟
نعم انا أحد مؤسسي البرنامج, وكنت مسؤول عن الفرقة الموسيقية والبروفات وظللت مشاركا في البرنامج لمدة ١٣ عاما، ما حدث هو قبل تسجيل البرنامج اتصل بي الاستاذ السر قدور ووقتها كنت قادما من أحدى الدول في المطار, وقال لي سأتصل بك إلا أنه لم يتصل بي مرة أخرى, إنما تفاجأت بإتصال صباح اليوم الثاني من زميلتنا العازفة سارة وهي تسألني لماذا لم تأتي للبروفات فسردت لها ما حدث، لكن حتي بداية البرنامج والفراغ من تسجيله لم يعاود السر قدور اتصاله بي. يٌذكر ان الموسيقيين في الفرقة يرشحون الفنانين للمشاركة في البرنامج؟
ابداً لا يرشحون, وعلى المستوي الشخصي لم يحدث أن رشحت فنانا، فقط يتم دعوتنا لحضور إحدى الاجتماعات بعد اختيار المشاركين الذين اتفقوا عليهم. كثيرا ما يحدث عدم انسجام بين المغني الفرقة فيلقى باللائمة على العازفين؟
توجد بروفات قبل التسجيل, عن نفسي عندما كنت مسؤول من الفرقة, حريص بأن لا تحدث أخطاء وأن حدثت أوقف العمل للمعالجة ما دام البرنامج مسجلا.
هل حدث معك موقف مماثل؟
نعم- ذات مرة حدث خطأ في تسجيل أغنية قمنا بإعادتها 9 مرات لان ما يقدم أغنيات لكبار الفنانين وليست أعمال خاصة لذلك أي تشويه فيها غير مقبول.
ما رأيك في البرنامج هذا الموسم؟
للأسف لم اتابعه لظروف خاصة, ولكن أسمع ردود الأفعال من الغير ولكن لا اعلق لأنني لم أشاهده.
ماذا تتوقع بعد الثورة؟
هذه الفترة مفصلية لإعادة ترتيب الأشياء و تصحيح المسارات و الأفكار مشتتة. هل انت متفائل بحال الفنون؟
30 سنة قصد فيها تغييب الفنون عمدا وحصلت فيها كوارث واغتيال للشخصيات وما زالت الثورة في عامها الأول الفترة القادمة ستشهد تصحيح كثير من المسارات. رسالتك لأهل الوسط الفني؟
ان نتكاتف جميعا لبناء ما تم هدمه ونطوي صفحات الخلاف لنعيدها سيرتها الأولي.