الخرطوم: الراكوبة
أفاد نشطاء على وسائل التواصل الأجتماعي بأن لجان المقاومة في مدينة “آلتي” بولاية الجزيرة محاولة فاشلة من قبل فلول النظام البائد لسرقة وتفكيك محطة كهرباء تغذي عشرات المناطق بالمدينة.
وأوضح سرحان الكنزي في تغريدة على “توتير” يوم الثلاثاء, ان المحاولة الفاشلة كان مخططا لها بإحضار (2) كرين لشحن المحطة بعد فصلها.
وأضاف: ” في اللحظة الحاسمة تصدى لهم شباب المقاومة الذين قاموا بالقبض على الجناة و افراغ إطارات الكرينات وإبلاغ الشرطة التى بدأت تحرياتها”.
وقد تبيّن لاحقاً أن وزارة الطاقة والتعدين كانت تقف خلف عملية نقل محول كهرباء من منطقة “ألتي” في ولاية الجزيرة بغية خدمة قرى أخرى، وبررت ذلك بأنه غير مستخدم، ولا تستفيد منه المنطقة. وقد أشار وزير الطاقة عادل إبراهيم في تعميم صحفي يوم الثلاثاء, ان الفريق الذي قام بمحاولة نقل المحول يتبع لإحدى شركات الوزارة, وأضاف:” فهم ليسوا مخربين ولا سارقين ونأسف للاشتباه الذي حدث”.
إعتذر وزير الطاقة عن عدم إبلاغ أهالي ألتي من قبل العاملين بالشركة السودانية لتوزيع الكهرباء، وأوضح بأن من أتوا لنقله اليوم يتبعون لاحدى شركات الوزارة وليسو بالمخربين.
نقول للقراء الاعزاء لو ان الشركة السودانية للكهرباء قامت بدورها بعيداً عن أي إهمال وقامت بإبلاغ السلطات المختصة في مدينة ألتي لما حدث كل الذي جرى من خسائر وتوتر وشد وجذب، واننا نعتبر ان ماقام به الثوار يعتبر من صميم واجباتهم الثورية تجاه ممتلكاتهم وعلى السلطات ان تعي الدرس مستقبلاً.
سلمتوهم للشرطة!؟
ياناس الراكوبه (بلعتو الطعم) رجاء تحروا من الخبر قبل أن تنشروه
الخبر مضروب، كذبه بيان وزير الطاقة والتعدين بأن المحول زائد عن حاجة التي وتريد الوزارة نقله إلى منطقة أخرى لتستفيد منه
لازم يتم تفكيك جميع لجان المقاومة من اجل ضربهم الكوز السابق كما يدعي هو والكوز الحالي كما نعلم شيخنا المحامي الثوري ذونون طيب الله سره ، محامي بدون اجتيار المعادلة و بدون رخصة محاماة، والله اكبر وهي لله وما لدنيا قد عملنا نحن للدين فداء.
في الواقع قبضوا على تيم من هيئة الكهرباء جايي بمهمة رسمية. هذا زمانك يا مهازل فأمرحي.
مافي حاجه اسمها تسليم للشرطه …وانتهى الموضوع ،ده يتم وضعهم تحت حراسه وتتم معاهم تحريات دقيقه منقوله على الهواء مباشرة وذلك بغرض الحصول منهم على أكبر قدر من المعلومات والذي يمكن أن يكشف عن الكثير
أكبر فضيحة لما يسمى بلجان المقاومة
وزارة الطاقة أصدرت بيان وأوضحت أن فنى الوزارة هم من قاموا بذلك
عليهم إصلاح ما تم اتلافه
و حتي لو سلموهم حيحصل شنو ؟
زيهم زي غيرهم ضيوف الحكومة مُعززين مُكرمين!!!
الخبر لأساس له من الصحة ويبدو انه أختلط الحابل بالنابل
بعد توضيح وزير الطاقة لملابسات هذا الموضوع مفروض الراكوبة تسحب هذا الخبر. درجت الراكوبة على ترك الأخبار المضروبة أطول مدة ممكنة حتى بعد توضيح الجهات الرسمية لعدم صحتها ونفيها !! هذا يستدعي وزارة الإعلام والمسؤولين الإعلاميين في الوزارات للجوء إلى قانون المعلوماتية الجديد، ووضع الراكوبة في فتيل. فمن الواضح أن خط الراكوبة الإعلامي يعمل في إتجاه خلق بلبلة في فترة الحكومة الإنتقالية، نفس دور “ألوان” بتاعت حسين خوجلي في الديمقراطية الثالثة.
حسع عليك الله فيك شنو يسحروه ناس الراكوبة انتو بقيتو فارغين بجد