(قيادي الثورية)يعتمد انسحاب حركة مناوي من الجبهة
الجبهة الثورية :مناوي يماطل ولا يرغب في السلام

اتهم المجلس القيادي للجبهة الثورية رئيس حركة تحرير السودان اركو مني مناوي بعدم الرغبة في تحقيق السلام في السودان وبالرغبة في تعطيل عملية التفاوض.
وقال المجلس القيادي للثورية في بيان تلقته (الراكوبة) ان مناوي ظل يهرب من التواجد في جوبا ويفرض شروط تعجيزية وقضايا جديدة ليست محل توافق ،فضلا عن رفضخ التوقيع علي الاتفاق الاطاري .
وكشف المجلس عن قيام حركة مناوي بطرح ورقة لاصلاح الثورية الشهر الجاري وطالبت خلالها بأجراء تغييرات جذرية في هياكل الجبهة الثورية بإلغاء المجلس القيادي و الرئاسة و الأمانة العامة و استبدالها برئاسة أفقية، بالإضافة الي جملة من الاشتراطات الأخرى.
واوضحت الثورية انه و بعد تداول جاد و عميق، رفضت ثمانية من التنظيمات التسعة المكونة للجبهة الثورية الاصلاحات المقترحة، و التي ستؤدي إلى شل قدرة الجبهة على إدارة شأنها و اتخاذ القرارات اللازمة في هذا المنعطف المفصلي في العمل الوطني و العملية السلمية.
و رأي المجلس القيادي بدلا من هذا المشروع التخريبي، تكوين لجنة للنظر في كيفية تطوير اداء الجبهة الثورية تنظيميا، بإعداد اللوائح المنظمة للعلاقات التنظيمية الأفقية و الرأسية، و تقديم برامج و رؤى تتناسب و التطورات في الساحة السياسية السودانية. و لجنة أخري للتواصل مع قيادة حركة تحرير السودان للوصول معها الى اطروحات أكثر توافقية لإصلاح و تفعيل مؤسسات الجبهة. الا انه، و قبيل فراغ اللجنتين من أعمالهما، طالعوا في الاسافير بيانات حركة تحرير السودان- مناوي التي أعلنت من خلالها انسحابها من الجبهة الثورية السودانية، بل و مضت اكثر من ذلك بمخاطبتها لوساطة دولة جنوب السودان، و اخطارها رسميا بأنها لم تعد جزءاً من الجبهة الثورية السودانية.
واعلن المجلس اعتماده رسميا انسحاب مناوي من الثورية ،واشارت الي فقدان مناوي حق تمثيل الثورية في قوي نداء السودان .وارسل المجلس رسالة للوساطة بانه لايوجد غير جبهة ثورية واحدة ،وحذر المجلس من الاعتراف بجسم اخر يحمل اسمهم ،وقال البيان (بان الامر سيكون له اثار سالبة بالغة علي مجمل الاوضاع).
وجددت الثورية عزمها علي المضي بقوة في درب السلام، و تؤكد حرصها علي توقيع اتفاق السلام في العشرين من يونيو القادم وفق الجدول الذي طرحته الوساطة. و تدعو قوي التغيير و الأطراف الإقليمية و الدولية والشعب السوداني لدعم العملية السلمية تحقيقا لمطلوبات الثورة السودانية المجيدة.
في الوقت الذي نتفاعل في تحقيق سلام عادل وشامل ويتجه الجميع لبناء السودان الذي دمرتة حكومة الكيزان الا ان هنلك اشخاص يريدون خير ذلك
مني اركو مناوي امامك خيارين
1/ البقاء م اخوانك في الثوريه واكمال المشوار والتوقيع على السلام النهائي يوم 20 يونيو 2020
2/ التمرد مره اخرى ومواجهه الشعب السوداني لك الخيار
للصبر حدود