
حقاً من هول الصدمة من التعليق السخيف، و المُبتذل للنُخبوية رئيسة مبادرة لا لقهر النساء، إحسان فقيري، الذي حط من إنسانية شاب سوداني، و وصفته بالقرد، علي خلفية صورة مع فتاة بيضاء، كان الصمت هو التعبير المناسب لحالة الصدمة.
بيان لا لقهر النساء جاء محبطاً، ولا يليق بالعمل المدني الذي يستهدف حقوق الإنسان، متمثلاً في الدفاع عن المرأة، وصون كرامتها.
عدم قبول إستقالة إحسان فقيري قهر للإنسانية في ابشع صورها، ولا يشبه إلا انانية وقُبح ممارسة النُخب السودانية الفاشلة، والمُخادعة، والمُتاجرة بكل القيّم، و القضايا، لأجل المكاسب الذاتية، والحزبية الضيقة.
في حالة فقيري يجب ان تُقال دون ان تجد المبرر من المؤسسة التي اثبتت انها غير جديرة بالإحترام.
لا تملك لا لقهر النساء قبول الإعتذار او رفضه، الامر له علاقة بممارسة العنصرية، بشكل يستوجب العقاب الجنائي، فالذي يشفع لهذا القُبح هو الترجل، والإبتعاد بالإستقالة، او الإقالة، إنتصاراً للقيّم الإنسانية، و حفظاً لماء وجه المبادرة، التي عرفناها في الخطوط الامامية للدفاع عن المرأة، ومكتسباتها.
اعتقد إحسان فقيري عضو في الحزب الشيوعي السوداني، ولم نسمع منه كمؤسسة ايّ رأي في حق فقيري، التي تطاولت علي الإنسانية بشكل عنصري بغيض، فضح وضاعتها، وهي غير جديرة للقيام بايّ عمل عام.
ما قامت به فقيري يستوجب الرد من مؤسستها الحزبية، بشكل عاجل، و واضح، ويتبرأ من عضويتها، وإلا ستكون وصمة عار في جبين هذا الحزب العملاق الذي يقبل في صفوفه امثال هذه الإنسانة المشوهة قيمياً، واخلاقياً.
لا لقهر النساء عندي كيان غير جدير بالإحترام، ما لم تُقال فقيري، ويصدُر إعتذار عن البيان الفطير، الذي يستغفل العقول، و يستهتر بالمبادئ.
علي فقيري ان تتوارى خجلاً، حتي تجد من يعلمها ما العلاقة بين الإنسان، و القرد.
خليل محمد سليمان
[email protected]
واضح أنك أحد العازفين فى سيمفونية المخطط الرجعى, ماسك ليك فى كلمه واحده أخرجت من سياقها لتهاجم أحدى رموز ثورتنا التى لا تحتاج لمن يدافع عنها. إختشى.
صحيح هي رمز للعنصرية, الناس سواسية كاسنان المشط وعلي عندك راي تاني؟ تبا لكل الرجعيين العنصريين
على احسان فقيري أن تكون شجاعة و تتمسك باستقالتها و لا تنظر لقرار صديقاتها برفض الاستقالة حتى تكسر حلقة المجاملات و الاخوانيات المعروفة بين النخب السودانية و وعيهم الزائف. و أظن انها ستسعيد مكانتها و احترام الآخرين لها اذا تمسكت باستقالتها لأن قرارها دون الرجوع لصديقاتها و اعلان استقالتها اول بأول يمثل لسعة عودة الوعي المفقود عند النخب السودانية و هي باستقالتها أول باول تتقدم باميال على مدير جامعة الاحفاد عندما قام بضرب الطالبات و لم يبادر باستقالته بل أصر على أنه يمثل دور روح سلطة الاب و ميراث التسلط و بالتالي احسان فقيري باستقالتها قد سجلت مستوى مرتفع من الوعي يفوق وعي مدير جامعة الاحفاد عندما ضرب طالبات الاحفاد و رفض فكرة الاستقالة.