إثيوبيا تشرح أسباب فشل مفاوضات سد النهضة بمشاركة أمريكا والبنك الدولي

قدمت وزارة المياه والري والطاقة الإثيوبية إحاطة للسفراء المقيمين في أديس أبابا، بشأن سير أعمال بناء “سد النهضة”.
وذكرتوكالة الأنباء الإثيوبية “إنا”، مساء اليوم الأربعاء، أن وزير المياه والري والطاقة، سيليشي بقيلا، قد سلط الضوء على المفاوضات التي جرت بين إثيوبيا والسودان ومصر بشأن عملية بناء السد، شارحا أسباب فشل المناقشات التي شاركت فيها الولايات المتحدة والبنك الدولي في معالجة الخلاف بين الدول الثلاث.
وشدد الوزير على السفراء أن سد النهضة لن يسبب أي ضرر لدول المصب، في الوقت الذي وصلت عملية بناء السد إلى 73 في المائة، ومن المقرر أن تبدأ إثيوبيا في التعبئة الأولية لخزان السد، في يوليو المقبل.
تزامن لقاء سيليشي بقيلا مع السفراء المقيمين في أديس أبابا، مع إرسال رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لين، ورئيس المجلس الأوروبي، تشارلز ميشيل، رسالة بُعثت إلى رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد.
وأكدت وكالة الأنباء الإثيوبية، في تقرير آخر لها بحسب “سبوتنيك”، أن قادة الاتحاد الأوروبي قد شجعوا جميع الأطراف على تجنب زيادة الخلافات ومواصلة الانخراط بهدف التوصل إلى اتفاق مفيد للطرفين حيال سد النهضة، حيث تابعوا عن كثب المحادثات الثلاثية حول السد، وأعربوا عن أسفهم لأن القضايا العالقة لم يتم حلها بعد.
يجب أن تكون لكل دولة من دول حوض النيل حصة ثابتة في مياة النيل وإن تراعي معيار العدالة في توزيع الحصص