الصادق يسابق الزمن – فمن سيفوز؟!
الصادق الصديق في سباق محموم مع الزمن. فهو من ناحية فقد الأمل في العودة الثالثة للحكم (The Third Coming)، و من ناحية أخرى لا وجود لضمانات كي يتصدر ابنه عبد الرحمن المشهد في ظل ثورة أطاحت من قبل ب”البشير دا جلدنا ما بنجر بيهو الشوك”. بل من الوارد جدا في ظل وجود لجنة تفكيك النظام الفاسد أن يصل مبضعها السنين قريبا إلى الدائرة الداخلية الخاصة بالصادق.
الصادق يجد نفسه اليوم في موقف لا يحسد عليه. فالوراثة في ظل الثورة غير ممكنة، كما أن العودة الثالثة شبه مستحيلة و لم يبق أمامه إلا شيئ واحد ينخرط فيه الآن و هو العودة غير المعلنة للتنظيم إلى “إخوانه” بمسمياتهم المختلفة عبر مجموعة “شقلبات” مكررة تنم عن بلاهة تجري أمام الجميع. ولعلنا نسأل أين الطفل الذي سيؤشر إلى الصادق مذكرا الجميع بحقيقة المشهد؟
ربما سيصاب الصادق بنوبة إن لم يتمكن من عقد صفقة تضمن له تنصيب أحد أبنائه من بعده وصيا على السودانيين قبل رحيله و سيبذل كل ما بوسعه لتحقيق هذا الهدف المستحيل حتى و لو أدى ذلك إلى تمزيق السودان “في القبل الأربعة”.
إذا علمنا أن الوظيفة الأولى التي تقلدها الصادق بعد أن تم إجبار المحجوب رئيس الوزراء الأسبق على الإستقالة، فسيكون من السهل معرفة التركيبة النفسية التي تكونت لدى شخص الصادق. إنه رئيس وزراء بالميلاد و لا يرى سببا يمنعه من الإستمرار في ذلك من المهد إلى اللحد مسنودا بنبوءة جده المباشر و بمهدية جده الأكبر.
فهل سيطيق الصادق الصديق – بعد عمر طويل – أن يقضي في فراشه كما يموت العير بعيدا عن كرسي الوزارة و رونقها؟
[email protected]
بل من الوارد جدا في ظل وجود لجنة تفكيك النظام الفاسد أن يصل مبضعها السنين قريبا إلى الدائرة الداخلية الخاصة بالصادق؟؟؟؟
يا راقل إلا هذا؛ لا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا، اعدلوا هو أقرب للتقوى….لنكن حقانيينإن لم نتق
مش للدرجة دي فالإمام ظل لاثين عاماً محروماً من كرسي السلطة فكيف تسنى له الإفساد في مال الشعب؟
المقال يتحدث عن الدائرة الداخلية الخاصة بالصادق.
الفساد من رشاوي النظام له تحت مسمي “جبر الضرر” الذي استلمه مرات ومرات، عندما فركش التجمع وعندما وقع اتفاقا مع النظام واستلم وسام “ابن السودان البار” وهلم جرا يا خازوق فهمت ام محتاج لفهامة.
مع احترامي لعنوان المقال، لا اعتقد ان الصادق يسابق الزمن!!، الزول “نـخ” وبرك زي حصان عجوز، الصادق ما عنده حيل للمسابقة والجري في منافسة مع جيل ديسمبر ٢٠١٨، من يوم ما طردوه من مدينة الجنينة في فبراير الماضي، ما شفناه عتب مدينة ولا قرية!!، ما سمعنا بسفرية قام بها برة “القبة”!!…الراجل انتهي نهاية مرة، وقريب جدآ حيبقي حاله زي حال (الكاشف اخوي) غندور!!
أيوا كلام زي ده عشان أي سياسي عامل فيها منقطه على حساب الغلابة والمساكين يعرف حجمه. ناس عجيبين ياخ – الواحد يقول ليك أنا بحب الصيف لكن بحبو في الشتاء – أنا مع العدالة لكن العدالة ذاتا خشم بيوت – أنا مع الديموقراطية لكن الديموقراطية داير أمسحا ليكم بشوية مسوح اسلامية وكده – أنا كراع بره وكراع جوه وبرضو بغشكم زي كل مرة !!!
ياخ دايرين زول ينصف لينا دراويش المهدي ـ عشان يحضروا فيلم تاني غير ده
ولله ياباشمهندس سؤال موضوعي وفي وقته،،،الارجح فوز الصادق وهو تعقيد الامور وادخال البلد في معمعة لا يعلم مداها الا الله وحده لان للصادق تاريخ حافل بالمصائب .انت يا باش تحفظت على الاجابة لكن انا اقولها لك اذا وجد الصادق مبتغاه هذه مصيبة وان لم يجد مبتغاه هذه كارثة لانه يواصل في تعكير المشهد السياسي العام ….شفت كيف؟
كيف “نخ” و”برك” وقبل يومين استقبل القايم بالاعمال الامريكي ..ومعروف ان الامريكان لا يقابلون “الناخين” و”الباركين”…يجب ان يتسم الراي السياسي بالموضوعية بعيدا عن الحب والكره..
اخوي قنديل: الصادق لن يعيش الى الابد والموت سبيل الاولين والآخرين. الحقيقة الصادق بقى زي لاعب الكورة اللي بلغ بيه الكبر عتيا وبقى عايش على اوهام الماضي وما عاوز يتقاعد بل بقى مصر يلعب لحدما الجمهور يبدأ يشتم فيه. الان الوطن بيمر بمرحلة مفصلية لا يرى الصادق فيها الا فرصة لترتيب الاوضاع واعادة انتاج السودان بشكله القديم وكأنه عمره 25 سنة بدون اى اعتبار لكثير جدا من المتغيرات اللي حصلت على الارض ومنها ان القرار الان لا في يده ولا في يد الكيزان اللصوص بل في يد القوى الشابة اللي قابلت الرصاص الحي بصدور مفتوحة واسقطت نظام الانجاس في وقت كان الصادق يمارس عادته الازلية في اطلاق التصريحات المشينة مثل مرقة البوخة وحتى عندما خرج من المسجد والثوار قريبين منه تصرف بطريقة توحي بأنه سوف ينضم لهم لكنه عاد في اليوم التالي , تحسبا في حال لم تنجح الثورة , واخرج بيان هزيل عن طريق مدير مكتبه يقول فيه انه خرج لقضاء واجب اجتماعي. سؤال واحد لك يا قنديل حلفتك بالله: ماذا جنى السودان من الصادق المهدي من اول يوم دخل فيه الى لعبة السياسة وحتى الآن؟