مقالات سياسية

ان تماديتم تمادينا وان تجاوزتم رغباتنا واهدافنا تجاوزناكم …!!‎

برير القريش

البرهان ومن خلفه رموز نظامه السابق ، وحزب الأمة القومي ، يعرفون انهم لن يستطيعوا اضعاف كتلة قوى الحرية والتغيير ، بإملاء الشروط عليهم ، وابتزازهم بحجة إعادة ترتيب وهيكلة الكتلة من اجل عمل “لجام” تحكم للثورة ، لانهم يدركون تماما ان من قاموا بالثورة ، وصمدوا في وجه الآلة العسكرية والامنية للنظام السابق ، هم اغلبيتهم شباب ومواطنين أحرار من رحم هذا الوطن ، خارج طوق تلك الاحزاب جميعها لا يناصبونها العداء ولكنهم لهم رؤاهم التي ىفعوها شعارات في ثورتهم .

نعم تجمع المهنيين وقوى الحرية تمثلهم ، سواء زاد العدد بداخلها ، ام نقص ، فالامر لا يفرق كثيرا في كابينة الثورة واعادة الترتيب مطلوبة ، فالأهم هو ان تستمر روح وأهداف ثورة ديسمبر ، لتقضي في المقام الاول على ما تبقى من تمكين في اوصال الدولة ، وتستأصل بؤر الفساد حتى ولو طالت قيادات ورؤوس ما زالت تنعم بالقيادة ، فلا رجوع ولا نكوص عن المضي بثورة ديسمبر ، فقاعدتها وشعبيتها المخلصة اكبر بكثير مما تتصورون.

فلا تمضوا يا من تتأبطون شرا بالثورة خلف الدعاية المفضوحة لجهاز أمن قوش السابق ولرموز نظامه ، ان ثورة ديسمبر يقودها الشيوعيين والعلمانيين ، الثورة ثورة شعب بمختلف اطيافه ، وإثنياته وتركيبته الاجتماعية والوانه السياسية والفكرية ، فلا مكان بعد الان لفرض حلول ، لا يستطعمها هؤلاء الشباب الذين يراقبون المشهد بوعي وادراك ويقرأون سطوره !!!

على عينا قادة العسكر “الشركاء” الذين يقفون مع الثورة قلبا وقالبا وعلى دماغنا الناشفة اولائك الذين يؤخرون من تقدمها ويسيئون فهمها.

وعلى راسنا تلك الاحزاب السياسية الوفية التي لا تخرج عن ارادة الشعب وعن شعارات ثورته.
فإن تماديتم يا من تحسبون ان لكم اوزان في خطكم ، تمادينا نحن في رفضكم ، وعدم الاعتراف بكم ، وان تجاوزتم خطوط الثورة الحمراء تجاوزنا عن احترامكم وتقديركم ، ولا تعنينا نضالاتكم التاريخية بقدر ما يعنينا ماذا انجزتم لنا عبر صفحات نضالكم المعاصر للانظمة المستبدة منذ الاستقلال..!!

فالثورة اغلى هدية وهبها لنا الله تعالى ومن بعده هذا الجيل الراكب راسو لكنس المجرمين والفاسدين عن الوطن.
لا تعتقدوا اننا سلمنا الثورة لكتلة قوى الحرية والتغيير ومن ثم رجعنا او تقهقرنا عن ساحات النضال والكفاح ، نؤكد لكم من كل المنابر اننا متوفرين على الارض وفي الميديا حين نسمع النداء عند المحن لن نهن فما زلنا برفقة ثورة ديسمبر المجيدة ، نشد من أزرها وساعدها حتى تمضي وتكتمل بنيتها ويتعافى الوطن.

فالثورة لم تشتعل فقط لاسقاط نظام بنظام بل ستظل ماضية تلبس حلل وطنية ابهى واجمل ، وتحمل رؤى ومعاول للبناء والنهضة.ورموز نظامه السابق وحزب الأمة القومي يعرفون انهم لن يستطيعوا اضعاف كتلة قوى الحرية والتغيير ، بإملاء الشروط عليهم ، وابتزازهم من اجل عمل “لجام” تحكم للثورة ، لانهم يدركون تماما ان من قاموا بالثورة ، وصمدوا في وجه الآلة العسكرية والامنية للنظام السابق ، هم اغلبيتهم شباب ومواطنين أحرار من رحم هذا الوطن ، خارج طوق تلك الاحزاب جميعها.

تجمع المهنيين وقوى الحرية تمثلهم ، سواء زاد العدد داخلها ، ام نقص ، فالامر لا يفرق كثيرا في كابينة الثورة ، فالأهم هو ان تستمر روح وأهداف ثورة ديسمبر ، لتقضي في المقام الاول على ما تبقى من تمكين في اوصال الدولة ، وتستأصل بؤر الفساد حتى ولو طالت قيادات ورؤوس ما زالت تنعم بالقيادة ، فلا رجوع ولا نكوص عن المضي بثورة ديسمبر ، فقاعدتها وشعبيتها المخلصة اكبر بكثير مما تتصورون.

فلا تمضوا يا من تتأبطون شرا بالثورة خلف الدعاية المفضوحة لجهاز أمن قوش السابق ولرموز نظامه ، ان ثورة ديسمبر يقودها الشيوعيين والعلمانيين ، الثورة ثورة شعب بمختلف اطيافه ، وإثنياته وتركيبته الاجتماعية والوانه السياسية والفكرية ، فلا مكان بعد الان لفرض حلول ، لا يستطعمها هؤلاء الشباب الذين يراقبون المشهد بوعي وادراك ويقرأون سطوره !!!

على عينا قادة العسكر “الشركاء” الذين يقفون مع الثورة قلبا وقالبا وعلى دماغنا الناشفة اولائك الذين يؤخرون من تقدمها ويسيئون فهمها.

وعلى راسنا تلك الاحزاب السياسية الوفية التي لا تخرج عن ارادة الشعب وعن شعارات ثورته.
فإن تماديتم يا من تحسبون ان لكم اوزان في خطكم ، تمادينا نحن في رفضكم ، وعدم الاعتراف بكم ، وان تجاوزتم خطوط الثورة الحمراء تجاوزنا عن احترامكم وتقديركم ، ولا تعنينا نضالاتكم التاريخية بقدر ما يعنينا ماذا انجزتم لنا عبر صفحات نضالكم المعاصر للانظمة المستبدة منذ الاستقلال..!!

فالثورة اغلى هدية وهبها لنا الله تعالى ومن بعده هذا الجيل الراكب راسو لكنس المجرمين والفاسدين عن الوطن.
لا تعتقدوا اننا سلمنا الثورة لكتلة قوى الحرية والتغيير ومن ثم رجعنا او تقهقرنا عن ساحات النضال والكفاح ، نؤكد لكم من كل المنابر اننا متوفرين على الارض وفي الميديا حين نسمع النداء عند المحن لن نهن فما زلنا برفقة ثورة ديسمبر المجيدة ، نشد من أزرها وساعدها حتى تمضي وتكتمل بنيتها ويتعافى الوطن .

فالثورة لم تشتعل فقط لاسقاط نظام بنظام بل ستظل ماضية تلبس حلل وطنية ابهى واجمل ، وتحمل رؤى ومعاول للبناء والنهضة.
برير القريش
[email protected]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..