
مناشدة للسيد/رئيس مجلس السيادة: إقامة مُتحف أو نصب تذكارى لشهداء رمضان1990م، شهداء2013م، شهداء ثورة ديسمبر2018م، واجب وطني
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الله تعالى:﴿ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ﴾ [الأحزاب: 23]
إستشهدوا هؤلاء الأبطال جميعا،عندما قالوا كلمة الحق للحاكم الجائر المخلوع عمر البشير،وسطروا فى تاريخ شعبهم أعظم التضحيات بالغالى والنفيس،من أجل أن يعيش شعب السودان حراً أبياً،متقدماً صفوف الأمم جسارةً ووعياً قلما نجده فى تاريخ البشرية القريب.
فشهداء رمضان الأبطال كلهم كانوا من ضباط الجيش،الخُلصاء لأوطانهم،والأوفياء لمؤسستهم العسكرية،فكان لهم قصب السبق فى النضال والمقاومة من أجل إقتلاع نظام الإنقاذ القمئ،وكانوا قاب قوسين أو أدنى،لو لا أساليب الثعالب التى إستخدمها أحد المنسوبين للتنظيم العالمى للإخوان المسلمين،مما أدى إلى دخولهم فى مفاوضات مع الطغمة الحاكمة،ولكنهم خدعوا وتم أعدامهم جميعاً،فنسأل الله لهم الرحمة والمغفرة، فقد كانوا شجعاناً،أمام بنادق الغدر والخيانة والجبن،لا يهابون الموت فى سبيل عزة وكرامة شعبهم ووطنهم،أما شهداء إنتفاضة 2013م، فقد كان كل الشهداء من الشباب،وكانوا جميعهم فى مقتبل أعمارهم، فقد يئسوا من أكاذيب المخلوع عمر البشير،ومن إحتكار أتباعه لكل الوظائف العامة والخاصة،فأصبح معظم هولاء الشهداء يحملون شهاداتهم الجامعية ولكنهم،لا يجدون وظيفة، لأن الوظيفة لأهل الولاء،وأتباع حزب المخلوع المحلول،فضاقت عليه الأرض بما رحبت،وثاروا وإنتفضوا من أجل كرامتهم،وكرامة شعبهم،فكانت تجاوب النظام البائد معهم بالذخيرة بدلاً من الحوار، وإيجاد الوظيفة، وإشاركهم فى إدارة الدولة،فنسأل الله لهم أن يعوضهم شبابهم فى الجنة.
أما الطائفة الأخيرة من الشهداء،فهم شهداء ثورة ديسمبر العظيمة،والتى تكلمت عنها كل شعوب العالم ووصفتها بالمدهشةAmazing فكانت رائعة حقاً بتضحيات هولاء الأبطال،والذين سطروا أسمائهم بمدادٍ من ذهب فى تاريخ الأمة السودانية،وجادوا بالغالى والنفيس من أجل إزاحة نظام الذل والطغيان فكان لهم،ماأرادوا،فعن طريق تضحياتهم الجسام أصبحنا نتسم عبق الحرية،ونتذوق رحيق الديمقراطية،وأصبحنا نتعرف على معانى جديدة للشجاعة وللعزيمة من أجل تحقيق أهدافنا،وكل هذه المفردات القديمة الجديدة،أعاد رسمها من جديد فى أذهاننا،هولاء الشهداء الكرام،فنسأل الله لهم الفردوس الأعلى من الجنة لما قدموه من تضحيات عظيمة من أجل كرامة شعبهم ورفعة وطنهم.
وختام هذا المقال هو مناشدتنا العاجلة لسعادة الفريق أول/عبدالفتاح البرهان،رئيس مجلس السيادة،(وللقارئ المحترم أقول،سألت أحد الضباط والذى كان ضمن مجموعة شهداء رمضان، فأكد لى بأن البرهان كان ضمن المشاركين فى 1990م،ولكن لأن ضابط الجيش دائماً يفضل الموت ولا أن يفشى بأسرار الخطة أو ذكر بقية الضباط)وذلك بالتزامن مع إجراءات محاكمة المجرمين الذين قاموا بقتل هولاء الشهداء الشرفاء، بأن يتم إصدر قرار بتشكيل لجنة من ذوى الخبرة والإختصاص فى عمل المتاحف أو النُصب التذكارى لهولاء الأبطال الأوفياء رجالاً ونساءاً، وياحبذا لو كان موقع هذا المتحف أو النصب التذكارى بالقرب من القيادة العامة، وإقترح أن يكون غرب سلاح المستودعات سابقاً وشرق السكة حديد،أى المكان الذى كان فيه مسرح قوى الحرية والتغيير،فقيام هذا العمل العظيم،وبأسماء هولاء الشهداء الأبطال،يعطى شعبنا العظيم مناعةً ضد الخوف من الحاكم الديكتاتور،ويجعل ذاكرتهم النضالية متقدة فى كل حين،متى ماظهر ظلم أو جور أو فساد من حاكمٍ،لا يعرف قدر تضحيات هولاء الشهداء الشجعان،أو ينسى أن الشعب السودانى بأسره،أصبح يسير فى طريق هولاء النجوم السوامق.
وبالله التوفيق
د/يوسف الطيب محمدتوم
المحامى-الخرطوم
كذلك اقامة معرض لبيوت الاشباح علي غرار ضحايا الهولوكوست في المانيا النازية، موضوع بيوت الاشباح لم يجد التغطية الكاملة والمطالبة بمحاسبة مرتكبي تلك الجرائم ومتهكي حقوق الانسان، علي نقابة المحامين تبني هذا الامر والدفع به الي ساحات القضاء.
لست من مؤيدي إقامة نصب تذكاري أو أي نصب أخر ولكنى دعوت من قبل لتحديد يوم للشهداء الذين ازهقت أرواحهم على يدى قتلة الإنقاذ وهم كثر.. وليس فقط ضباط الجيش ممن تم إعدامهم في رمضان. ولعل ما يثير الدهشة هو تحديدكم لقتلى الجيش بل وأن البرهان كان معهم لكنه ظل حيا.. أليس هذا كسير تلج والله دا تذويب القطبين الجنوبي والشمالي عديييل كده .. لأجل ذلك فكل من قتلته الإنقاذ شهيد سواء في جبال النوبة أو بورتسودان أو كجبار وحتى الخرطوم لماذا نضيق واسعا يا أستاذ. دعك من أولئك الذين تباهى المعزول التعيس بأنه قد أصدر تعليماته بحيث لا أسير ولا جريح ولا شجر ولا بقر بل وأضاف لكل ذلك عبارته الشهيرة بحديث الغرابية. وبالمناسبة دى لماذا ازورار بعض المثقفين والحقوقيين من تسليط الضوء على هذا المسلك البغيض ….حددوا يوما للشهداء من أجل الوطن دون تحديد من هم فالوطن مهره غال دائما فالنفس أعز ما يوهب من أجل قضية الوطن
ليس هنالك كسير تلج ياكوجاك،ولابد للكاتب ان يتناول الموضوع بصورة متوازنة،طبعا هنالك بعض الناس قالوا ان برهان لا علاقة له بتنظيم رمضان1990م،ومن باب تثبيت الحقوق قمت بسؤال احد المشتركين وهو حى يرزق بانه كان معهم فى التنظيم ومن العناصر الرئيسية،وتطرقت لهذا الموضوع لان سيرة شهداء ضباط رمضان وردت فى المقال،لا اكثر من ذلك.
بئس الطلب والمطلوب! ولماذا هو رئيس مجلس السيادة شخصياً وليس مجلس السيادة؟؟ إذا كنت تطالبه بصفته القائد العام فإن صلاحية اعادة الضباط إلى الخدمة وترقيتهم ثم إحالتهم للمعاش هي كانت لرئيس الجمهورية الرئاسية المخلوع السجين والمتهم ضمن آخرين بجريمة هذه الإبادة الجماعية ودفن اليشر أحياء أجارنا الله، بوصفه القائد الأعلى، وكل قانوني وصحفي مبتديء لابد وأن قد علم بأن المجلس السيادي هو الذي حلَّ محل القائد الأعلى للجيش الذي كان يمثله رئيس الجمهورية المخلوع. إياك فاهم أن القائد الأعلى هو البرهان يا كافي البلاء لا قانون ولا عسكرية! البرهان لو فعل هذا بوصفه القائد العام فلابد له بأن يرفع ذلك للمجلس السيادي (القائد الأعلى) لاجازته والموفقة عليه بقرار بأغلبية الثلثبن تذكر في القرار ثم يوقع البرهان شهادة بذلك ترسل للجهات المعنية للعمل بها.
غير أن هذا كله ما آلمني أشدّ من هذه الروح الخنوعية التضخيمية للأشخاص مقابل التجاهل البليد لرمزية المؤسسات كدالّات ودلالات جديدة للتغيير الكامل إلى دولة المؤسسات ونسيان نظام الأشخاص والقادة والرموز والزغامات! إنه ذات الفهم البليد الذي طالبت به إحداهن بالأمس البرهان بأن يتصل على ابن سلمان لايقاف برنامج تلفزيوني يقدمه مصري يعتقد أنه يسيء للسودان! لعنة الله على الأنجاس الذين خلفوا لنا كل هذه الأوكاس المتقيحة التي لن تندمل قبل مرور دورة ثلاثين عاماً أخرى من تطبيق مناهج تربوية نظيفة وخالية من حشو الجاهلين.
فعلا انت خرونق،اتضح لى بما لا يدعى مجالا للشك ان تكتب من اجل الكتابة وليس لك من الفهم نصيب مما يطرح من مواضيع ،قمت بمخاطبة البرهان لانه يمثل ايضا القائد العام للجيش،والمقترح ان المتحف او النصب التذكارى فى مساحة ارض تتبع للجيش،وعليك الله اخجل شوية واكتب اسمك كامل،فلا يعقل عدم فهم ومعه اسم حركى فى عهد الحرية والعدالة والشفافية،فعلا الاحتشوا ماتو.
وما فائدة اسمك المربع ورتبتك العسكرية وشهادتك الاسلاموية إن كان هذا مستوى تفكيرك وكلامك
شهداء رمضان من العسكريين – لهم الرحمة والمغفرة – هم عسكريين حاولوا الانقلاب على عسكريين، ويعلم الله وحده ماذا كانوا سيجلبون لوطننا … مثلما حاول العسكريين الشيوعيين الانقلاب على عساكر مايو القوميين في 1971، حاول شهداء رمضان ومعظمهم من البعثيين الانقلاب على طغمة الإنقاذ المتأسلمين … أقول هذا لكي لا ننسى أو نخلط الأمور